كتابة لفظ الجلالة على مؤخرة السيارة
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 19691 )
س: يقوم بعض الخطاطين الذين يكتبون اللافتات بعمل لا يحمدون عليه، ألا وهو كتابة لفظ الجلالة على مؤخرات السيارات، مما يؤدي إلى تعرضها للقاذورات . أرجو من سماحتكم الإفتاء في ذلك حتى نكون على بينة.
ج : لا يجوز للخطاطين والرسامين وغيرهم كتابة لفظ الجلالة ( الله ) أو غيره من أسماء الله الحسنى أو صفاته على مؤخرة السيارات أو غيرها، ولا يجوز لصاحب السيارة اتخاذ ذلك، سواءً اتُخذت للزينة أو التبرك أو وسيلة للتذكير والاتعاظ ونحو ذلك مما يعتقده بعض العامة والجهلة؛ لأن ذلك بدعة لا أصل له في كتاب الله ولا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولم يتعبدنا الله بذلك، ولما في ذلك من امتهان أسماء الله وصفاته، وعدم تنزيهها عما لا يليق بها وإهانتها، وقد
تؤول بصاحبها إلى الشرك باتخاذها حرزًا، واعتقاد جلب النفع ودفع الضر بمجرد كتابتها. وأسماء الله وصفاته لم ينزلها الله لتجعل رسومًا على أجهزة أو لافتات أو سيارات، ولو كان ذلك مشروعًا لدلنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرشدنا إلى فعله. فالله سبحانه وتعالى أنزل أسماءه وصفاته ليعرف عباده بنفسه فيثبتوها له، كما جاء عنه وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويؤمنوا بما تضمنته من الكمال والجلال ويثنوا عليه بما هو أهله، ويتوجهوا له بها عند دعائه في السراء والضراء. فالواجب على كل مؤمن أن يؤمن بها ويصدق بها ويحصيها عقيدة وعملاً، ويحافظ عليها لفظًا ومعنى، فيثبتها كما يليق بجلاله، وكما جاءت من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تكييف ولا تشبيه، ويحافظ على حرمتها من الامتهان وينزهها عما لا يليق بها، قال الله تعالى: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: يقوم بعض الخطاطين الذين يكتبون اللافتات بعمل لا يحمدون عليه، ألا وهو كتابة لفظ الجلالة على مؤخرات السيارات، مما يؤدي إلى تعرضها للقاذورات . أرجو من سماحتكم الإفتاء في ذلك حتى نكون على بينة.
ج : لا يجوز للخطاطين والرسامين وغيرهم كتابة لفظ الجلالة ( الله ) أو غيره من أسماء الله الحسنى أو صفاته على مؤخرة السيارات أو غيرها، ولا يجوز لصاحب السيارة اتخاذ ذلك، سواءً اتُخذت للزينة أو التبرك أو وسيلة للتذكير والاتعاظ ونحو ذلك مما يعتقده بعض العامة والجهلة؛ لأن ذلك بدعة لا أصل له في كتاب الله ولا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولم يتعبدنا الله بذلك، ولما في ذلك من امتهان أسماء الله وصفاته، وعدم تنزيهها عما لا يليق بها وإهانتها، وقد
تؤول بصاحبها إلى الشرك باتخاذها حرزًا، واعتقاد جلب النفع ودفع الضر بمجرد كتابتها. وأسماء الله وصفاته لم ينزلها الله لتجعل رسومًا على أجهزة أو لافتات أو سيارات، ولو كان ذلك مشروعًا لدلنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرشدنا إلى فعله. فالله سبحانه وتعالى أنزل أسماءه وصفاته ليعرف عباده بنفسه فيثبتوها له، كما جاء عنه وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويؤمنوا بما تضمنته من الكمال والجلال ويثنوا عليه بما هو أهله، ويتوجهوا له بها عند دعائه في السراء والضراء. فالواجب على كل مؤمن أن يؤمن بها ويصدق بها ويحصيها عقيدة وعملاً، ويحافظ عليها لفظًا ومعنى، فيثبتها كما يليق بجلاله، وكما جاءت من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تكييف ولا تشبيه، ويحافظ على حرمتها من الامتهان وينزهها عما لا يليق بها، قال الله تعالى: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- تفسير الرب بذات الله وإعراب لفظ الجلالة... - اللجنة الدائمة
- رسم لفظ الجلالة الله على الخاتم - اللجنة الدائمة
- لا حرج في كتابة المؤخر في العقد - اللجنة الدائمة
- تصميم مسجد على شكل لفظ الجلالة - اللجنة الدائمة
- سؤال هل يجوز أن يقال للمخلوق صاحب الجلالة - ابن عثيمين
- هل يباح تعليق أشياء للزينة فيها لفظ الجلالة ؟ - ابن عثيمين
- كتابة لفظ الجلالة على مصاغات الذهب - اللجنة الدائمة
- كتابة لفظ الجلالة ثم غسله بالماء رقية - اللجنة الدائمة
- كتابة لفظ الجلالة الله ومحاذاته كلمة محمد - اللجنة الدائمة
- كتابة البسملة ولفظ الجلالة الله على التحف - اللجنة الدائمة
- كتابة لفظ الجلالة على مؤخرة السيارة - اللجنة الدائمة