تم نسخ النصتم نسخ العنوان
نشرة فيها دعاية لمحل تجاري وفيها ما يسمي... - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  19917  )  س: هذه نشرة ما أعلم مدى صلاحيتها للنشر، فقد حصلت على هذه النشرة عند بعض الإخوان فقرأتها فوجدت فيها بعض  الاستهزاء بالدين  ( هذا...
العالم
طريقة البحث
نشرة فيها دعاية لمحل تجاري وفيها ما يسميه الناس طبقنا المفضل
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 19917 )
س: هذه نشرة ما أعلم مدى صلاحيتها للنشر، فقد حصلت على هذه النشرة عند بعض الإخوان فقرأتها فوجدت فيها بعض الاستهزاء بالدين ( هذا من وجهة نظري ). ولذلك بعثت بها إليكم لكي أعرف مدى رأيكم فيها، وقد علمت أن هذه النشرة توزع على الناس، فأرجو منكم حفظكم الله سرعة نشر الرد في مجلة ( البحوث الإسلامية )، والرد على صاحب المكتب الذي نشرها. والسلام عليكم.
ج : بعد اطلاع اللجنة على النشرة المذكورة المنسوب صدورها لمكتب \ طلال بن حسن الإسكندراني لتحصيل الديون بالدمام ، والتي تتضمن في أحد وجهيها دعاية للمحل، والوجه الثاني بعنوان \ طبقنا المفضل، وتحته ما نصه: ( طبقنا المفضل: المقادير: كيلو من خلق التواضع + لتر ماء + حبات من سعة الصدر + قطع من حسن الظن بالآخرين + صبر + حلم. الطريقة: جهز نفسك لأن تكون صافيًا نظيفًا من أدران الكراهية والحقد، ممتلئًا بالإيمان والعمل الصالح. * ضع إناء التقوى والإيمان نصب عينيك في معاملتك لمن حولك. * اخلط الخشية والمراقبة، ثم صب ماء الصبر والحلم على
الخليط. * لا تنسَ أن تضع العفو عند المقدرة، والتسامح في نهاية الخلطة. * ضعه في فرن مجاهدة النفس، ويا حبذا أن تكون نارًا هادئة. * خفف من نار الغضب للنفس، فالنار العالية تؤدي إلى احتراق القيمة الإيمانية. * انتظر لمدة ساعة في خلوة مع نفسك، وحاسبها على ما فعلت. * تبل أثناء ذلك بالنية والتوبة حتى تكون الوجبة خالصة من الشوائب. ملاحظة هامة: يمكنك إزالة الرائحة الكريهة بذكر الله سبحانه وتعالى، بعد انقضاء ساعة أخرج الطعام من الفرن، وستجده إن شاء الله ثقيلاً في ميزان الأخلاق الحميدة ). أجابت: بأنه يجب على صاحب المحل المذكور إلغاء ما كتب في الوجه الثاني باسم: طبقنا المفضل؛ لما فيه من امتهان للذكر والآداب الشرعية، وما قد تؤدي إليه من سخرية، وليست هذه الطريقة من سبيل من مضى من سلف هذه الأمة الصالحة في الدعوة إلى الخير والدلالة عليه؛ لذا يجب على صاحب المحل وعلى من وقعت هذه النشرة في يده إتلافها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste