خلود الكفار في النار
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 18218 )
س 3: قال تعالى في سورة هود، في أهل النار: خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ، وأعقب هذه الآية بذكر أهل الجنة، فقال تعالى: خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ
نأمل الإفادة عن ذكر تلك المشيئة في الفريقين؟
ج 3: الاستثناء بالمشيئة في هذه الآيات لا يعني أن المؤمنين لا يخلدون في الجنة، أو أن الكفار لا يخلدون في النار، لكن الاستثناء فيها جاء لإثبات مشيئة الله تعالى، وأن ثبوتها في كل حال، فلا تتخلف في حال من حال، ولذا عقب الله تعالى في حال الذين شقوا بقوله: إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ، ومن فعله تعالى لما يريد أن يخلد الكفار في النار، ويخلد المؤمنين في الجنة ؛ ولذا جاء في حالهم بعد ذكر المشيئة قوله تعالى: عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ، وهو الدائم المستمر الذي لا ينقطع. وقيل: إن الاستثناء في حال الذين شقوا، لإخراج عصاة المؤمنين الموحدين، فإنهم لم يدخلوها إلا لشقائهم، لكنه دون شقاء الكفار، فجاءت المشيئة لإخراجهم، أما آية الذين سعدوا فالنص بعدها قاطع في أن نعيمهم دائم لا ينقطع، وهذا معنى الخلود. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س 3: قال تعالى في سورة هود، في أهل النار: خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ، وأعقب هذه الآية بذكر أهل الجنة، فقال تعالى: خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ
نأمل الإفادة عن ذكر تلك المشيئة في الفريقين؟
ج 3: الاستثناء بالمشيئة في هذه الآيات لا يعني أن المؤمنين لا يخلدون في الجنة، أو أن الكفار لا يخلدون في النار، لكن الاستثناء فيها جاء لإثبات مشيئة الله تعالى، وأن ثبوتها في كل حال، فلا تتخلف في حال من حال، ولذا عقب الله تعالى في حال الذين شقوا بقوله: إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ، ومن فعله تعالى لما يريد أن يخلد الكفار في النار، ويخلد المؤمنين في الجنة ؛ ولذا جاء في حالهم بعد ذكر المشيئة قوله تعالى: عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ، وهو الدائم المستمر الذي لا ينقطع. وقيل: إن الاستثناء في حال الذين شقوا، لإخراج عصاة المؤمنين الموحدين، فإنهم لم يدخلوها إلا لشقائهم، لكنه دون شقاء الكفار، فجاءت المشيئة لإخراجهم، أما آية الذين سعدوا فالنص بعدها قاطع في أن نعيمهم دائم لا ينقطع، وهذا معنى الخلود. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- عقيدة أهل السنة في أصحاب الكبائر - ابن باز
- ما المقصود بالمشيئة في قوله تعالى :" وأما ال... - ابن عثيمين
- لا يخلد المؤمن في النار - اللجنة الدائمة
- هل قاتل نفسه يخلد في النار - اللجنة الدائمة
- هل قال ابن تيمية بأن الجنة والنار لا خلود فيهما؟ - ابن باز
- هل قاتل المؤمن يُخَلّد في النار؟ - ابن باز
- هل قول النبي صلى الله عليه وسلم عن الفرق الثلا... - الالباني
- معنى الخلود في النار - ابن باز
- معنى ما جاء في خلود بعض العصاة بالنار - ابن باز
- الخلود في النار - اللجنة الدائمة
- خلود الكفار في النار - اللجنة الدائمة