إثبات ما أثبته الله لنفسه
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 16064 )
س 1: قال تعالى: وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا
، وقال تعالى: تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ ، وقال تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ، وقال تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ . هل لله سبحانه عين ويد وساق، وكيف نثبتها نحن أهل السنة والجماعة ، وماذا يقولون عليها الرافضة (الشيعة) والأشاعرة ، وكيف يثبتونها؟ س 2: قال تعالى: يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ . بمناسبة هذه الآية حديث لا أذكر نص هذا الحديث، المهم معنى هذا الحديث أن الله سبحانه وتعالى: ( يضع رجله في النار حتى تسكت النار ). تقول الشيعة : كيف يضع رجله في النار؟ وينكرون أن لله رجلاً ماذا نقول لهم؟
ج 1 ، 2: الواجب إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من العين واليد والساق والقدم وغير ذلك على الوجه الذي يليق بجلاله، ولا يشبه صفات المخلوقين، قال الله سبحانه:
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، ولا عبرة بمن أنكر ذلك من المبتدعة والجهال. ومعنى قوله تعالى: تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ، أي: بمرأى منا. ووضع الرب سبحانه رجله في النار حتى ينزوي بعضها إلى بعض هذا حق، والنار خلْق من خلق الله سبحانه، والله على كل شيء قدير وهو سبحانه لا يضره شيء، بل هو الضار النافع. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س 1: قال تعالى: وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا
، وقال تعالى: تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ ، وقال تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ، وقال تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ . هل لله سبحانه عين ويد وساق، وكيف نثبتها نحن أهل السنة والجماعة ، وماذا يقولون عليها الرافضة (الشيعة) والأشاعرة ، وكيف يثبتونها؟ س 2: قال تعالى: يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ . بمناسبة هذه الآية حديث لا أذكر نص هذا الحديث، المهم معنى هذا الحديث أن الله سبحانه وتعالى: ( يضع رجله في النار حتى تسكت النار ). تقول الشيعة : كيف يضع رجله في النار؟ وينكرون أن لله رجلاً ماذا نقول لهم؟
ج 1 ، 2: الواجب إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من العين واليد والساق والقدم وغير ذلك على الوجه الذي يليق بجلاله، ولا يشبه صفات المخلوقين، قال الله سبحانه:
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، ولا عبرة بمن أنكر ذلك من المبتدعة والجهال. ومعنى قوله تعالى: تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ، أي: بمرأى منا. ووضع الرب سبحانه رجله في النار حتى ينزوي بعضها إلى بعض هذا حق، والنار خلْق من خلق الله سبحانه، والله على كل شيء قدير وهو سبحانه لا يضره شيء، بل هو الضار النافع. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- قال المؤلف "مثال ذلك: "السميع" ، يتضمن إثبات... - ابن عثيمين
- هل ثبت أن لله - سبحانه وتعالى - روح ؟ - الالباني
- إثبات أن لله عينان . - ابن عثيمين
- إثبات صفة العلو لله سبحانه وتعالى - الفوزان
- طريقة السلف في إثبات صفات الله عز وجل - ابن باز
- ما وجه كون الآية << تجري بأعيننا >> دليلا عل... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"وعلى هذا فما ورد إثباته لله تعا... - ابن عثيمين
- إثبات صفة اليدين - اللجنة الدائمة
- هل صح إثبات العينين لله تعالى في حديث عن الرسو... - الالباني
- من شرح " العقيدة الطحاوية " ، طريقة السلف في إ... - الالباني
- إثبات ما أثبته الله لنفسه - اللجنة الدائمة