تم نسخ النصتم نسخ العنوان
دعوى رؤية الله تعالى دنيا وأخرى - اللجنة الدائمة السؤال الثاني من الفتوى رقم (  18370  )   س 2: جاء في الصفحة 176 من كتاب (سمير المؤمنين في المواعظ والحكم) لمؤلفه  محمد الحجار  : (أقول:  رؤية الله تعا...
العالم
طريقة البحث
دعوى رؤية الله تعالى دنيا وأخرى
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 18370 )
س 2: جاء في الصفحة 176 من كتاب (سمير المؤمنين في المواعظ والحكم) لمؤلفه محمد الحجار : (أقول: رؤية الله تعالى جائزة عقلاً، دنيا وأخرى، يقظة ومنامًا، فهو سبحانه موجود، وكل موجود يصح أن يُرى، ولسؤال موسى إياها، حيث سألها: قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ . فإنها لو كانت مستحيلة ما سألها سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، ولكنها لم تقع في الدنيا إلا لنبينا عليه الصلاة والسلام وواجبة شرعًا في الآخرة، للكتاب والسنة والإجماع. ورؤية الله تكون بقوة يجعلها الله في خلقه، ولا يشترط فيها مقابلة ولا جهة ولا اتصال أشعة بالمرئي؛ لأنه سبحانه يدرك بالعقل منزهًا، فكذا بالبصر، لأن كليهما مخلوق). السؤال: المرجو منكم شيخنا الجليل توضيح صحة أو بطلان هذه المقالة.
ج 2: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة ثابتة بالكتاب والسنة
وإجماع أهل السنة والجماعة. أما في الدنيا فهي غير ممكنة، ولم تحصل لأحد لا لنبينا صلى الله عليه وسلم ولا لغيره؛ لعدم قدرة البشر على ذلك في الدنيا، والمؤمنون يرون ربهم يوم القيامة في الجنة في جهة العلو. وأما القول بأنه يُرى لا في جهة فهو قول المبتدعة، وهو قول باطل يخالف ما ثبت في الأدلة من علو الله على خلقه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste