حكم من أنكر رؤية الله في الآخرة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هل رؤية الله ثابتة وما الدليل؟ وما القول الراجح في ذلك؟ وهل المنافقون يرونه في المحشر؟
الجواب:
رؤية الله في الآخرة ثابتة عند أهل السنة والجماعة من أنكرها كفر، يراه المؤمنون يوم القيامة ويرونه في الجنة كما يشاء بإجماع أهل السنة كما قال : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة:22-23]، وقال سبحانه: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس:26].
فسر النبي ﷺ الزيادة بأنها النظر إلى وجه الله، وتواترت الأحاديث عن رسول الله ﷺ بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة وفي الجنة، أما في الدنيا فلا يرى في الدنيا كما قال : لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ [الأنعام:103]، وقال لموسى: لَنْ تَرَانِي [الأعراف:143].
وثبت عنه ﷺ أنه قال: واعلموا أنه لن يرى أحد ربه حتى يموت فالدنيا ليست محل الرؤية؛ لأن الرؤية نعيم، رؤية الله أعلى نعيم أهل الجنة، وهذه الدار ليست دار النعيم، دار الأكدار ودار الأحزان ودار التكليف فلا يرى في الدنيا لكنه يرى في الآخرة يراه المؤمنون.
أما الكفار فهم عنه محجوبون كما قال سبحانه: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين:15] فالكفار محجوبون عن الله يوم القيامة والمؤمنون يرونه في الآخرة.
والصحيح أن الرسول ﷺ لم ير ربه، أما المنافقون فمحل نظر جاء في بعض الروايات ما يدل على أنه يأتي هذا اليوم الأمة وفيها منافقوها لكن ليس فيه الصراحة بأنهم يرونه يوم القيامة.
هل رؤية الله ثابتة وما الدليل؟ وما القول الراجح في ذلك؟ وهل المنافقون يرونه في المحشر؟
الجواب:
رؤية الله في الآخرة ثابتة عند أهل السنة والجماعة من أنكرها كفر، يراه المؤمنون يوم القيامة ويرونه في الجنة كما يشاء بإجماع أهل السنة كما قال : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة:22-23]، وقال سبحانه: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس:26].
فسر النبي ﷺ الزيادة بأنها النظر إلى وجه الله، وتواترت الأحاديث عن رسول الله ﷺ بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة وفي الجنة، أما في الدنيا فلا يرى في الدنيا كما قال : لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ [الأنعام:103]، وقال لموسى: لَنْ تَرَانِي [الأعراف:143].
وثبت عنه ﷺ أنه قال: واعلموا أنه لن يرى أحد ربه حتى يموت فالدنيا ليست محل الرؤية؛ لأن الرؤية نعيم، رؤية الله أعلى نعيم أهل الجنة، وهذه الدار ليست دار النعيم، دار الأكدار ودار الأحزان ودار التكليف فلا يرى في الدنيا لكنه يرى في الآخرة يراه المؤمنون.
أما الكفار فهم عنه محجوبون كما قال سبحانه: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين:15] فالكفار محجوبون عن الله يوم القيامة والمؤمنون يرونه في الآخرة.
والصحيح أن الرسول ﷺ لم ير ربه، أما المنافقون فمحل نظر جاء في بعض الروايات ما يدل على أنه يأتي هذا اليوم الأمة وفيها منافقوها لكن ليس فيه الصراحة بأنهم يرونه يوم القيامة.
الفتاوى المشابهة
- إثبات رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة والرد ع... - ابن عثيمين
- الرَّدُّ على منكري الرُّؤية يوم القيامة . - الالباني
- ما الحق في رؤية المؤمنين والملائكة ربهم؟ - ابن باز
- ما قول أهل السنة والجماعة في رؤية المؤمنين ل... - ابن عثيمين
- مسألة رؤية الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة - ابن عثيمين
- الرد على من أنكر رؤية الله في الجنة من الكتاب. - ابن عثيمين
- ويرونه سبحانه من فوقهم*** نظر العيان كما يرى... - ابن عثيمين
- حكم من يقول بخلق القرآن وينكر رؤية الله يوم الق... - ابن باز
- ما الدليل على رؤية النبي لله، ورؤية الناس لله ي... - ابن باز
- سؤال: هل يرى الله في الآخرة وما حكم من أنكر... - ابن عثيمين
- حكم من أنكر رؤية الله في الآخرة - ابن باز