الاحتفال باليوم العالمي للمعلم
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 21609 )
س: مما ابتلي به المسلمون اليوم ما ورد إليهم من الملل المختلفة ذات عقائد وعادات مخالفة لشرع الله، ومن ذلك الأعياد المدنية والاحتفالات السنوية لمناسبات شتى، وقد اهتم المعلمون الغيورون، واغتموا بما ابتلوا به من الاحتفال العالمي الذي يشترك فيه كل أمم الأرض المسمى باليوم العالمي للمعلم، فاختلف فيه المسلمون من بين مجيز ومحرم؛ لأنه أصبح احتفالاً سنويًّا في يوم محدد وموحد، يقوم فيه الطلاب والمعلمون وآباء الطلاب وإدارة المدرسة بإلقاء الكلمات في فضل المعلم وتوزيع الهدايا من قبل الطلاب للمعلمين، وربما كان في ذلك الاحتفال شيء من ألوان الطعام والشراب، وربما التهاني من البعض بقول: (كل عام وأنتم بخير)، وغير ذلك مما هو غير معهود ولا معروف شرعًا. نأمل
التكرم ببيان حكم ذلك، وحكم المشاركة فيه.
ج: لا تجوز إقامة الأعياد البدعية ولا الاحتفال بها، ولا مشاركة أهلها وتهنئتهم بمناسبتها؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان، وقد ذكر الله أن من صفات عباد الرحمن أنهم لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ أي: لا يحضرون أعياد الكفار، كما جاء في تفسير هذه الآية الكريمة، سواءً سميت أعيادًا أو أيامًا أو مناسبات، فالأسماء لا تغير الحقائق: وليس للمسلمين إلا عيدان كريمان: عيد الفطر وعيد الأضحى. فالواجب ترك هذه البدع والأعياد الجاهلية، ومنها: اليوم العالمي للمعلم. وفق الله الجميع للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وترك البدع والمحدثات. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
س: مما ابتلي به المسلمون اليوم ما ورد إليهم من الملل المختلفة ذات عقائد وعادات مخالفة لشرع الله، ومن ذلك الأعياد المدنية والاحتفالات السنوية لمناسبات شتى، وقد اهتم المعلمون الغيورون، واغتموا بما ابتلوا به من الاحتفال العالمي الذي يشترك فيه كل أمم الأرض المسمى باليوم العالمي للمعلم، فاختلف فيه المسلمون من بين مجيز ومحرم؛ لأنه أصبح احتفالاً سنويًّا في يوم محدد وموحد، يقوم فيه الطلاب والمعلمون وآباء الطلاب وإدارة المدرسة بإلقاء الكلمات في فضل المعلم وتوزيع الهدايا من قبل الطلاب للمعلمين، وربما كان في ذلك الاحتفال شيء من ألوان الطعام والشراب، وربما التهاني من البعض بقول: (كل عام وأنتم بخير)، وغير ذلك مما هو غير معهود ولا معروف شرعًا. نأمل
التكرم ببيان حكم ذلك، وحكم المشاركة فيه.
ج: لا تجوز إقامة الأعياد البدعية ولا الاحتفال بها، ولا مشاركة أهلها وتهنئتهم بمناسبتها؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان، وقد ذكر الله أن من صفات عباد الرحمن أنهم لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ أي: لا يحضرون أعياد الكفار، كما جاء في تفسير هذه الآية الكريمة، سواءً سميت أعيادًا أو أيامًا أو مناسبات، فالأسماء لا تغير الحقائق: وليس للمسلمين إلا عيدان كريمان: عيد الفطر وعيد الأضحى. فالواجب ترك هذه البدع والأعياد الجاهلية، ومنها: اليوم العالمي للمعلم. وفق الله الجميع للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وترك البدع والمحدثات. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الفتاوى المشابهة
- حقيقة الاحتفال المشروع والذي ينبغي علينا فعله . - الالباني
- ما حكم الاحتفال بالعيد . - الالباني
- الاحتفال بأعياد الكفار - اللجنة الدائمة
- حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم. - الالباني
- الاحتفال بعيد الأم - اللجنة الدائمة
- احتفالات الزواج وأعياد الميلاد وغيرها - اللجنة الدائمة
- احتفال مشروع بديل عن الاحتفال بالمولد وبليلة ا... - الالباني
- الاحتفال بيوم الحب - اللجنة الدائمة
- هل يجوز حضور احتفال عيد المعلم الذي يقام في ال... - الالباني
- إقامة الاحتفالات - اللجنة الدائمة
- الاحتفال باليوم العالمي للمعلم - اللجنة الدائمة