تم نسخ النصتم نسخ العنوان
المواضع التي يحل فيها الكلام عن المسلم و... - اللجنة الدائمة السؤال الثاني من الفتوى رقم (  10912  )  س2: ما هي  المواضع التي يحل فيها الكلام عن أخي المسلم في غيابه ولا تعتبر غيبة؟  ج 2  : الغيبة هـي: ذكر المسلم ...
العالم
طريقة البحث
المواضع التي يحل فيها الكلام عن المسلم ولا تعتبر غيبة
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 10912 )
س2: ما هي المواضع التي يحل فيها الكلام عن أخي المسلم في غيابه ولا تعتبر غيبة؟
ج 2 : الغيبة هـي: ذكر المسلم أخـاه بما يكـره، من المثالـب والمعايب ونحوهما. ولكن هناك مواضع ذكرها العلماء يتكلم فيها المسلم عن أخيه بناء على المصلحة، وهذه المواضع منها: طلب الإنصاف من الظالم، فيقول للقاضي أو الحاكم مثلاً: ظلمني فـلان بكذا، ومنها: طلب الفتوى، فيقول المستفتي للمفتي: فعل فـلان بي كذا، فهل هذا حق له أم لا؟ ومنها: تحذير المسلمين من أهل الشر والريب؛ كجرح المجروحين من الرواة والشهود، ومنها: الاستشارة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو مجاورته، ومنها: ذكر المجاهر بالفسق بما يجاهر به، ومنها: التعريف بالشخص إذا لم يقصد التنقص بأن يكـون معروفًا بلقب كالأعمش والأعرج والأصم ونحوها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

Webiste