تم نسخ النصتم نسخ العنوان
عمل المسلم في المصانع الحربية للكفار - اللجنة الدائمة السؤال الخامس من الفتوى رقم (  19479  )   س 5:  هل يجوز للمسلم أو المسلمة أن يشتغل في المصانع الحربية للكفار  ، أو يشارك فيما يقوي جيشه من ناحية العدد ...
العالم
طريقة البحث
عمل المسلم في المصانع الحربية للكفار
اللجنة الدائمة
السؤال الخامس من الفتوى رقم ( 19479 )
س 5: هل يجوز للمسلم أو المسلمة أن يشتغل في المصانع الحربية للكفار ، أو يشارك فيما يقوي جيشه من ناحية العدد والعدة، كباحث علمي في الكمبيوتر وغيره، أو الالتحاق بجيوشهم؟
ج 5: لا يجوز للمسلم أن يعمل في المصانع الحربية للكفار، أو يشارك فيما يقوي شوكتهم، أو يلتحق بجيوشهم؛ لأن ذلك نوع من موالاتهم، والله تعالى يقول: لاَ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ، ويقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ والآيات في هذا
المعنى كثيرة. ويخشى على من يعمل هذه الأعمال أن تصل به الحال إلى موالاة الكفار موالاة تامة، فيصبح في عدادهم وهو لا يشعر، فينطبق عليه قول الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ، وقوله سبحانه: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً الآية. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste