الإحسان إلى الوالدين الكافرين
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 20373 )
س: أنا مسلم منذ أن كان عمري 15 عامًا، ولكن والدي ليسا مسلمين، وقد أوصانا الإسلام بالإحسان إلى الوالدين، وفي الوقت نفسه عدم زيارة غير المسلمين، وأنا قلق جدًّا بهذا الشأن، فإذا حدث وتوفي والدي أو أحدهما قبلي، فماذا أعمل في هذه الحالة؟
ج: أمر الله سبحانه وتعالى بالإحسان إلى الوالدين الكافرين، مع عدم طاعتهما في معصية الله، وعدم محبتهما في القلب، فقال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ
وقال تعالى: لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ الآية. فيجب على الولد الإحسان إلى والديه الكافرين بالنفقة إن كانا محتاجين، وبالمعاملة الحسنة ودعوتهما إلى الله، وإذا ماتا على الكفر فإنه يتولاهما، ويرثهما أقاربهما الكفار لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: أنا مسلم منذ أن كان عمري 15 عامًا، ولكن والدي ليسا مسلمين، وقد أوصانا الإسلام بالإحسان إلى الوالدين، وفي الوقت نفسه عدم زيارة غير المسلمين، وأنا قلق جدًّا بهذا الشأن، فإذا حدث وتوفي والدي أو أحدهما قبلي، فماذا أعمل في هذه الحالة؟
ج: أمر الله سبحانه وتعالى بالإحسان إلى الوالدين الكافرين، مع عدم طاعتهما في معصية الله، وعدم محبتهما في القلب، فقال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ
وقال تعالى: لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ الآية. فيجب على الولد الإحسان إلى والديه الكافرين بالنفقة إن كانا محتاجين، وبالمعاملة الحسنة ودعوتهما إلى الله، وإذا ماتا على الكفر فإنه يتولاهما، ويرثهما أقاربهما الكفار لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- والدته تسيء التصرف في المال، هل يساعدها... - اللجنة الدائمة
- ما الواجب علينا فعله إذا تعارض أمر الوالد مع... - ابن عثيمين
- حكم الإحسان إلى الوالدين بعد الموت ولو كانا فاسقين - ابن باز
- الإحسان إلى الأم في غير معصية - اللجنة الدائمة
- طاعة الوالد بالمعروف - ابن باز
- الإحسان لوالدي الزوج من حسن العشرة - اللجنة الدائمة
- تفسير قوله تعالى:" وبالوالدين إحسانا " وبيان... - ابن عثيمين
- الإحسان إلى الوالد حتى لو أساء - الفوزان
- حكم الإحسان إلى الوالدة التي لا تصلي - ابن باز
- الإحسان إلى الوالدين . - الالباني
- الإحسان إلى الوالدين الكافرين - اللجنة الدائمة