تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حرز الجوشن - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  17890  )   س: نرفق لكم نسخة من  حرز الجوشن  ، طالبين من سماحتكم قراءته وإبداء الرأي في عدة نقاط، هي: أ - هل هذا الحرز له وجود فعلي في أمه...
العالم
طريقة البحث
حرز الجوشن
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 17890 )
س: نرفق لكم نسخة من حرز الجوشن ، طالبين من سماحتكم قراءته وإبداء الرأي في عدة نقاط، هي: أ - هل هذا الحرز له وجود فعلي في أمهات الكتب؟ 2 - هل رواة الحرز من جعفر الصادق ، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وولده الحسن رووا هذا الكلام فعلاً، أم هذا الكلام من تأليف أحد غير هؤلاء؟ 3 - ما رأي سماحتكم في قراءته دون اتخاذه حرزًا كالدعاء مثلاً؛ لما فيه من أسماء وصفات الله عز وجل؟ 4 - هل علي إثم إذا احتفظت به؟ وهل علي إثم إذا أحرقته وتخلصت منه؟ أفيدونا جزاكم الله عنا خير الجزاء
ج: هذا الحرز المسمى (حرز الجوشن) لا يجـوز اقتناؤه، ولا العمل به، ولا تصديق ما ذكر فيه، وذلك للأمور الآتية: أولاً: ليس له سند معروف، ولم يخرجه أحـد من علمـاء
الحديث المعتبرين، ولم يعز إلى أحد منهم. ثانيًا: فيه كذب كثير، مثل قوله في صفحة (1): (من قـرأه وحمله عند خروجه من منزله وقت الصبح أو وقت العشاء، خـص بصـالح الأعمال، وكأنمـا قرأ التوراة والإنجيل والزبور والقرآن العظيم). فجعل قراءته معادلة لقراءة كتب الله، وهذا من أبطل الباطل، فإن كتب الله لا يعدلها شيء، ثم قـال: (ويعطيه الله بكـل حرف يقرأه زوجـين من الحـور العـين، ويبني له قصرًا في الجنة، ويعطيه الله مثل ثواب أربعة من الأنبياء عليهم السـلام: إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ) وهذا كذب ظاهر، فإن ثواب الأنبيـاء لا يناله أحد غيرهم. وفي صـفحة: (2) قـال: (يعطيـه الله مثـل ثـواب المـؤمنين والمؤمنات من الجن والإنس من يوم خلقهم إلى يوم القيامة، ويعطيه الله ثواب تسعمائة ألف شـهيد) ثـم زاد الكـذب فيما بعدها من الصفحات. ثالثًا: وفي صفحة (5) يقول: (إن هذا الدعاء ينفـع للمحبة والقبول، وعقد الألسنة، ومقابلة الحـاكم والأمراء والسـلاطين، ولدفع جميـع آلات الحديد والرصـاص، ولقضـاء الحـوائج.. إلخ)، ويظهر أنه من وضع الشيعة لصرف الناس عن الكتاب والسنة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

Webiste