تم نسخ النصتم نسخ العنوان
راتب الموظف لا يحل له إلا إذا كان يؤدي ا... - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  15849  )  س: أنا طالب بكلية المعلمين ومهنتي الأساسية عسكري، وقد سمح لي من قبل قائد هذا الجهاز العسكري بالانتظام في الكلية للدراسة مقابل ت...
العالم
طريقة البحث
راتب الموظف لا يحل له إلا إذا كان يؤدي العمل الذي كلف به على الوجه المطلوب
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 15849 )
س: أنا طالب بكلية المعلمين ومهنتي الأساسية عسكري، وقد سمح لي من قبل قائد هذا الجهاز العسكري بالانتظام في الكلية للدراسة مقابل تكليفي بعمل مسائي بدلاً من عمل النهار، إلا أن هناك أمورًا جعلتني أشتبه في مرتبي والذي أتقاضاه من هذا الجهاز العسكري، والذي أعمل به منذ سبع سنوات، وهذه الأمور هي: 1 - عند طلبي من القائد الانتظام للدراسة أفادني أنه لا يوجد فقرة في النظام تسمح بذلك، وبعد أن شفع لي عنده أحد المقربين إليه وافق على طلبي وأحالني إلى المسؤول عن شؤون الابتعاث، وأفادني هذا المسؤول أن ذلك لا يمكن ولكن سنعمل لك طريقة مخالفة للنظام وهي أنك تذهب وتسجل في الكلية على أنك طالب ولست موظفًا، ونحن سنكلفك بعمل مسائي. 2 - العمل المسائي الذي كلفت به لم أعمل فيه سوى ليلة واحدة؛ لأن رئيسي المباشر كلفني بعمل آخر، مع العلم أن لديه صلاحية بذلك من القائد العام. 3 - لا أذهب إلى العمل إلا مرارًا قد لا تتجاوز المرتين أو الثلاث في الشهر، نظرًا لعدم وجود معاملات أقوم بإنجازها، وإذا وجدت فإني أقوم بإنجازها على الفور.
4 - من شروط القبول بالكلية أن يكون الطالب متفرغًا للدراسة، وأن لا يكون موظفًا في أي جهة مدة الدراسة بالكلية، وقد قمت بالتوقيع على ذلك نظرًا لظروفي المادية الصعبة، فأنا متزوج وساكن بالإيجار، حيث إن أهلي في منطقة أخرى، وليس لي أي دخل آخر سوى هذا الراتب الذي أتقاضاه من هذا الجهاز العسكري، وقدره (6381) ريال، ومكافأة الكلية وقدرها (850) ريال. سؤالي هو: هل الرواتب التي أستلمها من العمل الأساسي مدة دراستي في الكلية - عشرة أشهر - حلال أم حرام، وكذلك المكافأة التي أتقاضاها من الكلية؟ وهل وضعي الآن كموظف ودارس - والوضع كما ذكرت - جائز أم لا؟ أفتونا نفع الله بكم وبعلمكم

ج: راتب الموظف لا يحل له - إلا إذا كان توظيفه متمشيًا على النظام، وكان يؤدي العمل الذي كلف به على الوجه المطلوب، ولا يتخلف عنه إلا بعذر يسمح له النظام بموجبه، وبناء على ذلك فما أخذته من المال من الدولة والكلية على الوجه الذي أوضحته في السؤال لا يحل لك، والواجب عليك أن ترده إن أمكن وإن لم يمكن رده فإنك تتصدق به أو تضعه في مشروع خيري عام، مع
التوبة إلى الله تعالى والتزام الصدق في القول والعمل. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

Webiste