الصبر على هذا البلاء واحتساب الثواب عليه من الله تعالى
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 18981 )
س: إنسان مبتلى في دينه ودنياه ببلاء شديد، ويخشى الفتنة،
وهو يتمنى الموت بشدة منذ زمن طويل، كما يتمنى الماء من في المفازة، وهو يتعاطى أنواعًا من الأدوية، لو ترك بعضها لعدة أيام أدى به إلى الهلاك، وبعض الأدوية لو تركها لعدة أشهر لأدى به إلى الهلاك، وهو يستطيع قتل نفسه بعدة طرق، ولكن يخشى عذاب جهنم، فهل يجوز له ترك التداوي، ولا يفعل أي شيء إلا الترك؟
ج: نوصيك بالصبر على هذا البلاء، واحتساب الثواب عليه من الله تعالى، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة، فيها بشارة للمؤمن المبتلى إذا هو صبر واحتسب، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر رواه البخاري ومسلم . وقال عليه الصلاة والسلام: عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له رواه مسلم .
وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه رواه البخـاري ومسلم . وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. كما نوصيك بكثرة الدعاء والإلحاح على الله تعالى بذلك، مع الأخذ بأسباب الشفاء من أدوية وغيرها. نسأل الله أن يجعل عاقبة هذا البلاء لك خيرًا، وأن يمن عليك بالصحة والعافية إنه قريب مجيب. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: إنسان مبتلى في دينه ودنياه ببلاء شديد، ويخشى الفتنة،
وهو يتمنى الموت بشدة منذ زمن طويل، كما يتمنى الماء من في المفازة، وهو يتعاطى أنواعًا من الأدوية، لو ترك بعضها لعدة أيام أدى به إلى الهلاك، وبعض الأدوية لو تركها لعدة أشهر لأدى به إلى الهلاك، وهو يستطيع قتل نفسه بعدة طرق، ولكن يخشى عذاب جهنم، فهل يجوز له ترك التداوي، ولا يفعل أي شيء إلا الترك؟
ج: نوصيك بالصبر على هذا البلاء، واحتساب الثواب عليه من الله تعالى، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة، فيها بشارة للمؤمن المبتلى إذا هو صبر واحتسب، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر رواه البخاري ومسلم . وقال عليه الصلاة والسلام: عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له رواه مسلم .
وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه رواه البخـاري ومسلم . وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. كما نوصيك بكثرة الدعاء والإلحاح على الله تعالى بذلك، مع الأخذ بأسباب الشفاء من أدوية وغيرها. نسأل الله أن يجعل عاقبة هذا البلاء لك خيرًا، وأن يمن عليك بالصحة والعافية إنه قريب مجيب. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- تتمة لباب " الترغيب في الصبر سيما لمن ابتلي في... - الالباني
- الصبر والاحتساب لمن أصيب بحدث دائم - ابن باز
- درس " الترغيب والترهيب " للمنذري ، من كتاب الج... - الالباني
- شرح قول المصنف : ويأمرون بالصبر عند البلاء و... - ابن عثيمين
- فضائل الصبر على البلاء - ابن باز
- شرح أحاديث من الترغيب والترهيب للمنذري من كتاب... - الالباني
- هل الصبر على البلاء أعظم من الصبر على المعاصي؟. - ابن عثيمين
- الصبر على المرض والبلاء - الفوزان
- الصبر على البلاء والترغيب فيه - ابن باز
- الصبر على البلاء ومنه المرض - اللجنة الدائمة
- الصبر على هذا البلاء واحتساب الثواب عليه... - اللجنة الدائمة