فضائل الصبر على البلاء
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
السؤال الأخير لأخينا يقول: حدثونا عن ابتلاء المسلم في الدنيا بالمرض والفقر.
الجواب:
هذا الأمر أخبر النبي ﷺ عنه، قال ﷺ: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى المرء على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة؛ شدد عليه في البلاء والله نبه على هذا في آيات كثيرات، قال : وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الأعراف:168] بِالْحَسَنَاتِ النعم وَالسَّيِّئَاتِالمصائب لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ يعني: ليرجعوا إلى طاعة الله، وإلى التوبة إليه، وإلى النظر فيما ينفعهم إلى غير ذلك، قال تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً [الأنبياء:35] وقال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة:155] والآيات في هذا المعنى كثيرة، بين سبحانه أنه يبتلي عباده لحكم وأسرار، والله -جل وعلا- يختبر عباده، فمن شكر؛ صارت العاقبة حميدة، ومن كفر؛ صارت العاقبة وخيمة، ولهذا قال: فِتْنَةٌ يعني: اختبارًا وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً [الأنبياء:35] يعني: اختبارًا وامتحانًا.
فكن أنت عبدًا صالحًا، إذا ابتليت؛ فاصبر، وصابر، واجتهد في طاعة الله، وأد الحق الذي عليك؛ حتى تكون بهذا الابتلاء ناجحًا موفقًا، والله المستعان، نعم.
المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
السؤال الأخير لأخينا يقول: حدثونا عن ابتلاء المسلم في الدنيا بالمرض والفقر.
الجواب:
هذا الأمر أخبر النبي ﷺ عنه، قال ﷺ: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى المرء على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة؛ شدد عليه في البلاء والله نبه على هذا في آيات كثيرات، قال : وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الأعراف:168] بِالْحَسَنَاتِ النعم وَالسَّيِّئَاتِالمصائب لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ يعني: ليرجعوا إلى طاعة الله، وإلى التوبة إليه، وإلى النظر فيما ينفعهم إلى غير ذلك، قال تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً [الأنبياء:35] وقال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة:155] والآيات في هذا المعنى كثيرة، بين سبحانه أنه يبتلي عباده لحكم وأسرار، والله -جل وعلا- يختبر عباده، فمن شكر؛ صارت العاقبة حميدة، ومن كفر؛ صارت العاقبة وخيمة، ولهذا قال: فِتْنَةٌ يعني: اختبارًا وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً [الأنبياء:35] يعني: اختبارًا وامتحانًا.
فكن أنت عبدًا صالحًا، إذا ابتليت؛ فاصبر، وصابر، واجتهد في طاعة الله، وأد الحق الذي عليك؛ حتى تكون بهذا الابتلاء ناجحًا موفقًا، والله المستعان، نعم.
المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- معنى حديث: (أشد الناس بلاء. - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : (( ولنبلونكم بشيء من الخوف... - الالباني
- الصبر على هذا البلاء واحتساب الثواب عليه... - اللجنة الدائمة
- تفسير قوله - تعالى - : (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ... - الالباني
- هل الصبر على البلاء أعظم من الصبر على المعاصي؟. - ابن عثيمين
- درس " الترغيب والترهيب " للمنذري ، من كتاب الج... - الالباني
- الصبر على البلاء ومنه المرض - اللجنة الدائمة
- الصبر على المرض والبلاء - الفوزان
- شرح أحاديث من الترغيب والترهيب للمنذري من كتاب... - الالباني
- الصبر على البلاء والترغيب فيه - ابن باز
- فضائل الصبر على البلاء - ابن باز