تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حرم زوجته وواقعها ناسيا التحريم - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  7552  )   س: مشكلتي تتلخص في أنني ذات يوم  كنت مع صديق لي، فأخبرني بسرٍّ ما، وطلب مني أن لا أخبر أحدًا فقطعت على نفسي عهدًا أن لا أخبر أح...
العالم
طريقة البحث
حرم زوجته وواقعها ناسيا التحريم
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 7552 )
س: مشكلتي تتلخص في أنني ذات يوم كنت مع صديق لي، فأخبرني بسرٍّ ما، وطلب مني أن لا أخبر أحدًا فقطعت على نفسي عهدًا أن لا أخبر أحدًا، فقلت له: (عليّ الحرام لن أخبر أحدًا) وكنت أقصد بالحرام هنا أن أهلي، أي: زوجتي، تحرم علي إن أخبرت أحدًا، وبعد ذلك بفترة وجيزة التقيت بشخص آخر وأخبرته بما قال لي صديقي من سر، وذلك بسبب جهلي ونسياني، وبذلك أفشيت السر الذي تعهدت أن لا أبوح به، والذي زاد الأمر سوءًا أنني أتيت أهلي وما ذكرت ذلك العهد الذي نقضته إلا بعد ما قضيت حاجتي من زوجتي. فأرجو أن تجدوا لي حلا أثابكم الله وحفظكم ذخرًا للإسلام والمسلمين.
ج: إذا كان الواقع ما ذكر من أنك أخبرت بالسر نسيانًا ووقعت على زوجتك نسيانًا للتحريم والعهد- فلا شيء عليك؛
لقول الله تعالى: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا الآية، وقد صحّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الله سبحانه قال: قد فعلت والمعنى: أنه أجاب الدعاء المذكور، ويبقى عليك كتمان السر مدى الحياة، ومتى أخبرت بذلك عامدًا ذاكرًا عهدك وجب عليك كفارة يمين إذا وطئت زوجتك؛ لأن تحريمك هذا في حكم اليمين. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste