إذا كان يخشى من المرأة هل يترك المبيت عندها
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 10686 )
س: تزوجت منذ 25 سنة امرأة، وأنجبت منها بنات وأولادًا، كلهم تزوجوا عدى آخر الأولاد، وهو في طريقه إلى الزواج إن شاء الله، حياتي مع زوجتي طيلة هذه المدة كلها شقاء لا أسعد كما يسعد الأزواج مع زوجاتهم، حتى ما يطلبه الرجل من زوجته لا يتوفر لي، ثم قدر لي أن تزوجت من زوجة ثانية، ووجدت فيها بفضل الله الراحة والاطمئنان، وعدلت بين الزوجتين فيما أستطيع، في المأكل والمشرب والمسكن والمبيت،
وفي يوم من الأيام بعد مدة قليلة من زواجي الأخير، كنت عند زوجتي القديمة جالسًا، فقدمت لي كأسًا من اللبن فعزفت نفسي عن شربه لطفًا من الله، فأخذته منها وقدمته إلى أحد أولادي الجالس بجانبي، وعندما رأت أنني قدمت الكأس إلى ابنها ليشربه سحبته من يده بقوة، ولم ترد له أن يشربه، فعلمت أنها قد وضعت في الكأس سرًّا لا أعلمه، إما أن يكون سحرًا أو سمًّا، فغضبت وأردت ضربها، فوقف دوني أولادها ورجوني تركها إكرامًا لخاطرهم، وقالوا: الله هو الذي يحاسبها على هذا الفعل، وبعد ذلك اعتزلت فراشها والأكل والشرب معها، خوفًا من شرها مع توفير جميع ما تحتاجه من أكل وشرب ولباس، ولم أشأ طلاقها لعدم وجود والديها على قيد الحياة، وكذلك ليس لها إخوان، وإكرامًا لأولادي. والسؤال يا سماحة الشيخ هو: هل علي ذنب في عدم المبيت معها وكذا الأكل والشرب؟ علمًا بأنها لا ترغب الجماع وسنها يصل إلى 60 سنة تقريبًا.
ج: إذا كان الواقع كما ذكرت فلا حرج عليك في ترك المبيت عندها والأكل والشرب معها محافظة على نفسك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: تزوجت منذ 25 سنة امرأة، وأنجبت منها بنات وأولادًا، كلهم تزوجوا عدى آخر الأولاد، وهو في طريقه إلى الزواج إن شاء الله، حياتي مع زوجتي طيلة هذه المدة كلها شقاء لا أسعد كما يسعد الأزواج مع زوجاتهم، حتى ما يطلبه الرجل من زوجته لا يتوفر لي، ثم قدر لي أن تزوجت من زوجة ثانية، ووجدت فيها بفضل الله الراحة والاطمئنان، وعدلت بين الزوجتين فيما أستطيع، في المأكل والمشرب والمسكن والمبيت،
وفي يوم من الأيام بعد مدة قليلة من زواجي الأخير، كنت عند زوجتي القديمة جالسًا، فقدمت لي كأسًا من اللبن فعزفت نفسي عن شربه لطفًا من الله، فأخذته منها وقدمته إلى أحد أولادي الجالس بجانبي، وعندما رأت أنني قدمت الكأس إلى ابنها ليشربه سحبته من يده بقوة، ولم ترد له أن يشربه، فعلمت أنها قد وضعت في الكأس سرًّا لا أعلمه، إما أن يكون سحرًا أو سمًّا، فغضبت وأردت ضربها، فوقف دوني أولادها ورجوني تركها إكرامًا لخاطرهم، وقالوا: الله هو الذي يحاسبها على هذا الفعل، وبعد ذلك اعتزلت فراشها والأكل والشرب معها، خوفًا من شرها مع توفير جميع ما تحتاجه من أكل وشرب ولباس، ولم أشأ طلاقها لعدم وجود والديها على قيد الحياة، وكذلك ليس لها إخوان، وإكرامًا لأولادي. والسؤال يا سماحة الشيخ هو: هل علي ذنب في عدم المبيت معها وكذا الأكل والشرب؟ علمًا بأنها لا ترغب الجماع وسنها يصل إلى 60 سنة تقريبًا.
ج: إذا كان الواقع كما ذكرت فلا حرج عليك في ترك المبيت عندها والأكل والشرب معها محافظة على نفسك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم المبيت بمنى - ابن عثيمين
- حق الزوجة الجديدة في المبيت - اللجنة الدائمة
- عدم المبيت بمنى لعذر - ابن باز
- المبيت بمنى - اللجنة الدائمة
- حكم من ترك المبيت في منى. - ابن عثيمين
- إذا تركت المبيت عنده هل يسقط حقها في القسم - اللجنة الدائمة
- هل يكفي في المبيت في مزدلفة أن يكون هناك معظم... - الالباني
- حكم ترك المبيت بمنى يومين أو ثلاثة - ابن باز
- حكم المبيت بمنى ليلة التاسع - اللجنة الدائمة
- ما حكم ترك المبيت في مني.؟ - ابن عثيمين
- إذا كان يخشى من المرأة هل يترك المبيت عندها - اللجنة الدائمة