حكم الوليمة
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 4026 )
س: يوجد زواجات عند البادية وبعض القرى والمدن، يذبح الليلة الأولى بمناسبة الزواج خمس من الغنم، وكيس مزة يحضره قرابة 20 شخصا فقط، وليلة الجمعة يذبح جملا وكيسين من الأرز وخضرة وكلايف، ويحضره 70 شخصا و70 سيارة، مع العلم أن فضلات الطعام تترك في المكان المعد لإقامة حفلة الزواج. فهل هو جائز أم مستحب أو مكروه؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا وعافية.
ج: الوليمة سنة مرغب فيها شرعا؛ لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقوله لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لما تزوج: أولم ولو بشاة ويتفاوت قدرها تبع اليسار ومقتضى الحال، ولا حد لأقلها، لما ثبت عن أنس رضي الله عنه، أنه قال: ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- أولم على أحد من نسائه ما أولم على زينب بنت جحش أولم بشاة رواه البخاري . وما ثبت عن صفية بنت شيبة رضي الله عنها قالت: أولم النبي -صلى الله عليه وسلم- عن بعض نسائه بمدين من شعير رواه البخاري والمراد بها أم سلمة رضي الله عنها؛ لما رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح. ولا حد لأكثرها أيضا، ولكن يجب على المسلم الاعتدال، ومراعاة حاله غنى وفقرا، وحال من يدعوهم كثرة وقلة، ولا يسرف في الطعام، ولا في الأنوار ونحو ذلك، فإن الإسراف حرام، بل من الكبائر؛ لقوله تعالى: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: يوجد زواجات عند البادية وبعض القرى والمدن، يذبح الليلة الأولى بمناسبة الزواج خمس من الغنم، وكيس مزة يحضره قرابة 20 شخصا فقط، وليلة الجمعة يذبح جملا وكيسين من الأرز وخضرة وكلايف، ويحضره 70 شخصا و70 سيارة، مع العلم أن فضلات الطعام تترك في المكان المعد لإقامة حفلة الزواج. فهل هو جائز أم مستحب أو مكروه؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا وعافية.
ج: الوليمة سنة مرغب فيها شرعا؛ لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقوله لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لما تزوج: أولم ولو بشاة ويتفاوت قدرها تبع اليسار ومقتضى الحال، ولا حد لأقلها، لما ثبت عن أنس رضي الله عنه، أنه قال: ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- أولم على أحد من نسائه ما أولم على زينب بنت جحش أولم بشاة رواه البخاري . وما ثبت عن صفية بنت شيبة رضي الله عنها قالت: أولم النبي -صلى الله عليه وسلم- عن بعض نسائه بمدين من شعير رواه البخاري والمراد بها أم سلمة رضي الله عنها؛ لما رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح. ولا حد لأكثرها أيضا، ولكن يجب على المسلم الاعتدال، ومراعاة حاله غنى وفقرا، وحال من يدعوهم كثرة وقلة، ولا يسرف في الطعام، ولا في الأنوار ونحو ذلك، فإن الإسراف حرام، بل من الكبائر؛ لقوله تعالى: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم إجابة غير طعام الوليمة ؟ - ابن عثيمين
- إقامة وليمة بعد ختم القرآن في التراويح - اللجنة الدائمة
- الوليمة بعد العقد - اللجنة الدائمة
- حكم وليمة العرس. - ابن عثيمين
- الوليمة في حدود الدعمين - اللجنة الدائمة
- باب الوليمة . - ابن عثيمين
- حكم جمع وليمة الزواج والعقيقة - ابن باز
- ما حكم الوليمة في اليوم الأول عند أهل الزوجة... - ابن عثيمين
- حكم الوليمة عند ختم القرآن - اللجنة الدائمة
- ترك الوليمة - اللجنة الدائمة
- حكم الوليمة - اللجنة الدائمة