العالم
طريقة البحث
المبيت بمنى ليلة التاسع
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 11973 )
س: حججت أنا مع والدتي قبل عامين، ذهبنا اليوم التاسع إلى عرفة ، وكان ذهابنا الساعة الثانية مساء اليوم الثامن، ووجدنا هناك حجاجًا وجلسنا اليوم التاسع إلى المغرب، وذهبنا مع الحجاج إلى مزدلفة ، ووصلنا هناك الساعة 30\7 مساء، وجلسنا بها إلى الساعة الثانية صباحًا، وذهبنا إلى الجمرات ورمينا، ثم إلى مكة وطفنا وسعينا حج الإفاضة، وعدنا إلى منى الساعة الخامسة والنصف صباحًا، وكان معنا شخص وزوجته سبق له الحج أكثر من مرة، وكان هو المرشد لنا. أرجو الإيضاح إلى هنا هل الحج سليم؟ لأن شخصًا قال لنا: إنكم أخطأتم بذهابكم قبل الصباح، ثم أكملنا الحج بالبقاء في منى إلى اليوم الثالث ورمينا بعد الظهر وذهبنا للوداع عدا والدتي فقد أبقيتها خارج الحرم؛ لأن الدورة الشهرية بدأت لديها ذلك الوقت، وودعت وعدت إلى الخميس، علمًا أن والدتي كانت مرهقة جدًّا من الحج، أرجو أن توضحوا الحج هل هو سليم أم لا؟ وإذا كانت الإجابة بـ (لا) فهل أحج عنها، علمًا أنني قد حجيت مرتين لنفسي؟ وإذا كان علينا فدية فكيف نعمل؟ وهل في مكة أم في بلدنا؟
ج: السنة المبيت ليلة اليوم التاسع في منى ، ولا حرج في ترككم المبيت في منى تلك الليلة، ثم الذهاب إلى عرفة بعد طلوع الشمس، ومن السنة البقاء في مزدلفة إلى أن يصلي الفجر ويسفر
النهار، لكن من كان معه أحد من الضعفة فلا حرج في الخروج من مزدلفة بعد منتصف الليل، وإذا كان الأمر كذلك فلا شيء عليك، وحج والدتك صحيح. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: حججت أنا مع والدتي قبل عامين، ذهبنا اليوم التاسع إلى عرفة ، وكان ذهابنا الساعة الثانية مساء اليوم الثامن، ووجدنا هناك حجاجًا وجلسنا اليوم التاسع إلى المغرب، وذهبنا مع الحجاج إلى مزدلفة ، ووصلنا هناك الساعة 30\7 مساء، وجلسنا بها إلى الساعة الثانية صباحًا، وذهبنا إلى الجمرات ورمينا، ثم إلى مكة وطفنا وسعينا حج الإفاضة، وعدنا إلى منى الساعة الخامسة والنصف صباحًا، وكان معنا شخص وزوجته سبق له الحج أكثر من مرة، وكان هو المرشد لنا. أرجو الإيضاح إلى هنا هل الحج سليم؟ لأن شخصًا قال لنا: إنكم أخطأتم بذهابكم قبل الصباح، ثم أكملنا الحج بالبقاء في منى إلى اليوم الثالث ورمينا بعد الظهر وذهبنا للوداع عدا والدتي فقد أبقيتها خارج الحرم؛ لأن الدورة الشهرية بدأت لديها ذلك الوقت، وودعت وعدت إلى الخميس، علمًا أن والدتي كانت مرهقة جدًّا من الحج، أرجو أن توضحوا الحج هل هو سليم أم لا؟ وإذا كانت الإجابة بـ (لا) فهل أحج عنها، علمًا أنني قد حجيت مرتين لنفسي؟ وإذا كان علينا فدية فكيف نعمل؟ وهل في مكة أم في بلدنا؟
ج: السنة المبيت ليلة اليوم التاسع في منى ، ولا حرج في ترككم المبيت في منى تلك الليلة، ثم الذهاب إلى عرفة بعد طلوع الشمس، ومن السنة البقاء في مزدلفة إلى أن يصلي الفجر ويسفر
النهار، لكن من كان معه أحد من الضعفة فلا حرج في الخروج من مزدلفة بعد منتصف الليل، وإذا كان الأمر كذلك فلا شيء عليك، وحج والدتك صحيح. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم المبيت في منى - ابن عثيمين
- حكم المبيت خارج منى - ابن عثيمين
- ما حكم مبيت جزء من الليل في منى؟ - ابن باز
- حكم المبيت بمنى في أيام الحج - ابن باز
- حكم المبيت بمنى - ابن عثيمين
- حكم من لم يتمكن من المبيت بمنى ومزدلفة - ابن باز
- المبيت بمنى - اللجنة الدائمة
- حكم ترك المبيت في منى ليلة التاسع من ذي الحجة - ابن باز
- المبيت في منى ليلة التاسع من ذي الحجة - اللجنة الدائمة
- حكم المبيت بمنى ليلة التاسع - اللجنة الدائمة
- المبيت بمنى ليلة التاسع - اللجنة الدائمة