كيف كان الإستقبال للرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة إلى المدينة المنورة ، ومن هم الذين كانوا بصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : كيف كان الاستقبال للرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة إلى المدينة المنورة، ومن هم الذين كانوا بصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم، أفيدونا بذلك بارك الله فيكم؟
الشيخ : كان استقبال النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم إلى المدينة مهاجرا من مكة استقبالا عظيما يدل على فرح الصحابة رضي الله عنهم بمقدمه وحبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم كانوا لما علموا بخروجه من مكة كانوا يخرجون إلى الحرة ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم، وفي يوم من الأيام خرجوا ينتظرونه حتى ضربهم حر الشمس ثم رجعوا، وإذا رجل من اليهود على أطم من آطام المدينة ينظر إلى حاجة له فأبصر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فنادى بأعلى صوته: أيها العرب هذا جدكم الذي تنتظرون، أي: هذا حظكم، فخرج المسلمون يستقبلون النبي صلى الله عليه وسلم، فلما دخل المدينة فرحوا به فرحا عظيما.
وأما أصحابه فكان الذي معه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه الذي أشار الله تعالى إلى صحبته في كتابه حيث قال: إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ، وكان معهما رجل يقال له عبد الله بن أريقط يدلهما الطريق.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : كان استقبال النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم إلى المدينة مهاجرا من مكة استقبالا عظيما يدل على فرح الصحابة رضي الله عنهم بمقدمه وحبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم كانوا لما علموا بخروجه من مكة كانوا يخرجون إلى الحرة ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم، وفي يوم من الأيام خرجوا ينتظرونه حتى ضربهم حر الشمس ثم رجعوا، وإذا رجل من اليهود على أطم من آطام المدينة ينظر إلى حاجة له فأبصر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فنادى بأعلى صوته: أيها العرب هذا جدكم الذي تنتظرون، أي: هذا حظكم، فخرج المسلمون يستقبلون النبي صلى الله عليه وسلم، فلما دخل المدينة فرحوا به فرحا عظيما.
وأما أصحابه فكان الذي معه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه الذي أشار الله تعالى إلى صحبته في كتابه حيث قال: إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ، وكان معهما رجل يقال له عبد الله بن أريقط يدلهما الطريق.
السائل : بارك الله فيكم.
الفتاوى المشابهة
- حديث زيارة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لس... - الالباني
- تتمة باب الأمر بالصلاة على رسول الله صلى الل... - ابن عثيمين
- كيف نعرف ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه و... - الالباني
- فوائد حديث : ( ... عن عائشة رضي الله عنها قا... - ابن عثيمين
- ما حكم تسمية المدينة النبوية بالمدينة المنورة ؟ - ابن عثيمين
- الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم - اللجنة الدائمة
- باب الأمر بالصلاة على رسول الله صلى الله علي... - ابن عثيمين
- السنة لمن زار المدينة المنورة - ابن باز
- فوائد حديث : ( عن أنس بن مالك قال : خرجنا مع... - ابن عثيمين
- تعليق الشيخ على من يقول المدينة المنورة . - ابن عثيمين
- كيف كان الإستقبال للرسول صلى الله عليه وسلم... - ابن عثيمين