تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما الحكم إذا وقع على الثوب دم من جرح في اليد... - ابن عثيمينالسائل : يقول فضيلة الشيخ : ما الحكم إذا وقع على الثوب دم، دم من جرح في اليد، هل الدم نجس أم لا ؟ وما هو الدم الذي ينجس ؟ أفدني جزاك الله خيراً .الشيخ :...
العالم
طريقة البحث
ما الحكم إذا وقع على الثوب دم من جرح في اليد، هل الدم نجس أم لا.؟ وما هو الدم الذي ينجس.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول فضيلة الشيخ : ما الحكم إذا وقع على الثوب دم، دم من جرح في اليد، هل الدم نجس أم لا ؟ وما هو الدم الذي ينجس ؟ أفدني جزاك الله خيراً .

الشيخ : إذا صلى في ثوب أصابه دم من يده فإن صلاته صحيحة، لأن الدم الخارج من الإنسان ليس بنجس إلا ما خرج من السبيلين، فالرعاف دم طاهر، وما يخرج من جرح زجاجة أو مسمار أو ما أشبه ذلك هو دم طاهر، ولم يوجد لا في القرآن ولا في السنة أن دم الآدمي نجس إلا ما خرج من السبيلين، وما خرج من السبيلين فهو نجس، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم الحائض أن تغسل الدم عنها، لكن الدم الباقي لم يرد الأمر بغسله، والصحابة في الحروب يصلون بجراحاتهم، والجروح دمها كثير في الحرب، وأما غسل النبي صلى الله عليه وسلم وجهه من الدم حين جرح في أحد فهذا لا يدل على النجاسة، وإنما يدل على إزالة الدم لأنه مستقذر، ولا يريد الإنسان أن يرى الناس عليه شيئاً من الدم .
الخلاصة : أن دم الآدمي طاهر إلا إيش ؟ إلا ما خرج من السبيلين القبل أو الدبر، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : "إن المؤمن لا ينجس" وفي الحديث : "ما أبين من حيٍ فهو كميتته" وميتة الآدمي طاهرة ولا نجسة ؟ طاهرة، لكن لا ينبغي للإنسان أن يبقي أثر الدم على نفسه، بل يغسله لئلا يتقزز الناس من مشاهدته نعم .

Webiste