تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حكم من أنكر على أولاده وعاداهم في الله - اللجنة الدائمة السؤال الثاني من الفتوى رقم (  6147  )   س2: ما  حكم مسلم في عياله  وهو يعبد الله، يعمل أركان الإسلام الخمسة على ما يرام، ولم يستطع أن يملك زمام عياله؛...
العالم
طريقة البحث
حكم من أنكر على أولاده وعاداهم في الله
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 6147 )
س2: ما حكم مسلم في عياله وهو يعبد الله، يعمل أركان الإسلام الخمسة على ما يرام، ولم يستطع أن يملك زمام عياله؛ عاداهم للإسلام كل العداوة؛ ضربًا وطردًا، فلم يقبلوا الإسلام حتى علم جميع الناس منه ذلك. ما حكمه عند الله؟
ج2: إذا كأن الأمر كما ذكر في السؤال فليس عليه شيء من جهة عياله؛ لعموم قوله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وغير هذه الآية من الأدلة الدالة على أن الإنسان لا يكلف إلا بقدر استطاعته، ولعموم قوله سبحانه: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وقد أحسن فيما فعل وأدى ما عليه، والله هو الذي يهدي من يشاء.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste