جـ 5: الأصل في التشريع القرآن، والسنة مبينة للقرآن، والأئمة الأربعة كل واحد منهم وفقه الله جل وعلا إلى الفقه في الدين بقدر ما يسر له، ولكل واحد منهم تلاميذ نقلوا عنه فقهه، وبهذا تأسست المذاهب الأربعة، وليس كل ما يقوله أي واحد منهم يكون حقًّا، بل هو مجتهد؛ فإن أصاب فله أجران: أجر لاجتهاده وأجر لإصابته، وإن أخطأ فله أجر اجتهاده وخطؤه معفو عنه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.