سبب اختلاف الأئمة مالك والشافعي وأحمد
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 4875 )
س: ما سبب اختلاف الأئمة: مالك والشافعي وأحمد بن حنبل رحمهم الله تعالى؟
ج: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: أسباب اختلاف الفقهاء ( الأئمة الأربعة ) وغيرهم كثيرة، وقد أُلف فيها كتب منها: (رفع الملام عن الأئمة الأعلام) لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و (التمهيد في تخريج الفروع على الأصول)، لعبد الرحيم الأسنوي ، و (الإنصاف في بيان أسباب الاختلاف) لولي
الله الدهلوي ، و (أسباب اختلاف الفقهاء) لعلي الخفيف ، و (الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الخلاف) لعبد الله بن سيد ، و (بداية المجتهد ) لابن رشد، فإنه يذكر في المسائل محل الوفاق ثم يذكر محل الخلاف ويبين منشأه، ومع ذلك نذكر لك بعض هذه الأسباب: 1- اشتراك اللفظ بين معنيين فأكثر: كالقرؤ في قوله تعالى: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ، فالقروء: تطلق على المحيض، وعلى الأطهار، فذهب بعضهم إلى أن المطلقة تعتد بالأطهار، وذهب آخرون إلى أنها تعتد بالحيض، وكل له أدلة تعين المعنى الذي اختاره. 2- تعارض الأدلة: فيختلف نظر الفقهاء في الترجيح أو الجمع بينها، مثل: حديث النهي عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وحديث نهي من دخل المسجد عن الجلوس حتى يصلي ركعتين تحية للمسجد، فاختلف الفقهاء في تطبيق ذلك على من دخل المسجد في وقت نُهي عن الصلاة فيه، فمنهم من قدم أحاديث النهي عن الصلاة، ومنهم من قدم حديث تحية المسجد، ولكل أدلة في ترجيح ما اختاره.
ومنها: أن يبلغ الحديث أحدهم دون الآخر، ومنها: الاختلاف في النسخ. والفتوى لا تتسع لتفصيل مثل هذا، فارجع إلى ما تقدم ذكره من الكتب إن كنت متعلمًا لتستفيد منها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: ما سبب اختلاف الأئمة: مالك والشافعي وأحمد بن حنبل رحمهم الله تعالى؟
ج: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: أسباب اختلاف الفقهاء ( الأئمة الأربعة ) وغيرهم كثيرة، وقد أُلف فيها كتب منها: (رفع الملام عن الأئمة الأعلام) لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و (التمهيد في تخريج الفروع على الأصول)، لعبد الرحيم الأسنوي ، و (الإنصاف في بيان أسباب الاختلاف) لولي
الله الدهلوي ، و (أسباب اختلاف الفقهاء) لعلي الخفيف ، و (الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الخلاف) لعبد الله بن سيد ، و (بداية المجتهد ) لابن رشد، فإنه يذكر في المسائل محل الوفاق ثم يذكر محل الخلاف ويبين منشأه، ومع ذلك نذكر لك بعض هذه الأسباب: 1- اشتراك اللفظ بين معنيين فأكثر: كالقرؤ في قوله تعالى: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ، فالقروء: تطلق على المحيض، وعلى الأطهار، فذهب بعضهم إلى أن المطلقة تعتد بالأطهار، وذهب آخرون إلى أنها تعتد بالحيض، وكل له أدلة تعين المعنى الذي اختاره. 2- تعارض الأدلة: فيختلف نظر الفقهاء في الترجيح أو الجمع بينها، مثل: حديث النهي عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وحديث نهي من دخل المسجد عن الجلوس حتى يصلي ركعتين تحية للمسجد، فاختلف الفقهاء في تطبيق ذلك على من دخل المسجد في وقت نُهي عن الصلاة فيه، فمنهم من قدم أحاديث النهي عن الصلاة، ومنهم من قدم حديث تحية المسجد، ولكل أدلة في ترجيح ما اختاره.
ومنها: أن يبلغ الحديث أحدهم دون الآخر، ومنها: الاختلاف في النسخ. والفتوى لا تتسع لتفصيل مثل هذا، فارجع إلى ما تقدم ذكره من الكتب إن كنت متعلمًا لتستفيد منها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- خطر الاختلاف على الأمة - الفوزان
- حكم المسائل التي يرد فيها اختلاف بين أهل الع... - ابن عثيمين
- يردد بعض الناس بأن اختلاف الأئمة و الفقهاء ف... - ابن عثيمين
- ما أنواع الاختلاف .؟ - الالباني
- ما السبب في اختلاف اللفظ ؟ - ابن عثيمين
- هل هذا حديث "اختلاف العلماء والأئمة رحمة"؟ - ابن باز
- أسباب الاختلاف بين العلماء - ابن باز
- جواب الشيخ على قول بعضهم : اختلاف الأئمة الأرب... - الالباني
- أسباب اختلاف العلماء - اللجنة الدائمة
- الحكمة في اختلاف الأئمة في الأحكام - اللجنة الدائمة
- سبب اختلاف الأئمة مالك والشافعي وأحمد - اللجنة الدائمة