أحاديث إن الله يحب الفقير المتعفف و
اللجنة الدائمة
السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 3014 ):
س4: ما هي درجات الأحاديث التالية: (أ) إن الله تعالى يحب الفقير المتعفف أبا العيال . (ب) إن الله تعالى يحب الحَيِيّ المتعفف، ويبغض البذيء السائل الملحف . (ج) ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس . (د) من تزوج فقد أحرز شطر دينه، فليتق الله في الشطر الثاني . (هـ) النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، فمن تركها خوفًا من الله تعالى أعطاه الله تعالى إيمانًا يجد حلاوته في قلبه .
ج4: الحديث رقم (أ): رواه ابن ماجه ، عن عمران بن حصين ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: إن الله يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال ، وفي سنده حماد بن عيسى الجهني ، قال الذهبي : ضعفوه، وموسى بن عيد الرندي ، قال في [الكشاف]: ضعفوه. وفي [الضعفاء] عن أحمد : لا تحل الرواية عنه، وفي سنده أيضًا القاسم بن مهران لم يسمع من عمران بن حصين ، وقال الحافظ العراقي : سنده ضعيف. وقال السخاوي : لكن له شواهد، ورمز له السيوطي في كتابه [الجامع الصغير] براموز الحسن.
والحديث رقم (ب): رواه البزار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوائقه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، إن الله يحب الحيِيّ الحليم المتعفف ويبغض البذيء الفاجر السائل المُلِحَّ ، وقال الهيثمي في [مجمع الزوائد] بعد ذكره: فيه محمد بن كثير وهو ضعيف جدًّا، وذكر رواية الطبراني له عن ابن مسعود رضي الله عنه، ثم قال: فيه سوار بن مصعب وهو متروك. اهـ، لكن الجملة الأولى والجملة الثانية ثابتتان في الصحيحين. الحديث رقم (ج): رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي ، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: ليس الغنى عن كثرة العرض، إنما الغنى غنى النفس . الحديث رقم (د): أخرجه ابن الجوزي في [العلل] عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا، وقال: لا يصح، ورواه الطبراني في معاجمه عن أنس مرفوعًا بلفظ: من تزوج فقد استكمل نصف الإِيمان فليتق الله في النصف الباقي ، قال الحافظ العراقي : سنده ضعيف، ورواه الحاكم في [المستدرك] عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه الله على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي ، ورمز له السيوطي في [الجامع الصغير] بالصحة.
الحديث رقم (هـ): رواه الطبراني بسنده عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن النظرة سهم من سهام إبليس مسموم، من تركها بعد مخافتي أبدلته إيمانًا يجد حلاوته في قلبه . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س4: ما هي درجات الأحاديث التالية: (أ) إن الله تعالى يحب الفقير المتعفف أبا العيال . (ب) إن الله تعالى يحب الحَيِيّ المتعفف، ويبغض البذيء السائل الملحف . (ج) ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس . (د) من تزوج فقد أحرز شطر دينه، فليتق الله في الشطر الثاني . (هـ) النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، فمن تركها خوفًا من الله تعالى أعطاه الله تعالى إيمانًا يجد حلاوته في قلبه .
ج4: الحديث رقم (أ): رواه ابن ماجه ، عن عمران بن حصين ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: إن الله يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال ، وفي سنده حماد بن عيسى الجهني ، قال الذهبي : ضعفوه، وموسى بن عيد الرندي ، قال في [الكشاف]: ضعفوه. وفي [الضعفاء] عن أحمد : لا تحل الرواية عنه، وفي سنده أيضًا القاسم بن مهران لم يسمع من عمران بن حصين ، وقال الحافظ العراقي : سنده ضعيف. وقال السخاوي : لكن له شواهد، ورمز له السيوطي في كتابه [الجامع الصغير] براموز الحسن.
والحديث رقم (ب): رواه البزار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوائقه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، إن الله يحب الحيِيّ الحليم المتعفف ويبغض البذيء الفاجر السائل المُلِحَّ ، وقال الهيثمي في [مجمع الزوائد] بعد ذكره: فيه محمد بن كثير وهو ضعيف جدًّا، وذكر رواية الطبراني له عن ابن مسعود رضي الله عنه، ثم قال: فيه سوار بن مصعب وهو متروك. اهـ، لكن الجملة الأولى والجملة الثانية ثابتتان في الصحيحين. الحديث رقم (ج): رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي ، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: ليس الغنى عن كثرة العرض، إنما الغنى غنى النفس . الحديث رقم (د): أخرجه ابن الجوزي في [العلل] عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا، وقال: لا يصح، ورواه الطبراني في معاجمه عن أنس مرفوعًا بلفظ: من تزوج فقد استكمل نصف الإِيمان فليتق الله في النصف الباقي ، قال الحافظ العراقي : سنده ضعيف، ورواه الحاكم في [المستدرك] عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه الله على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي ، ورمز له السيوطي في [الجامع الصغير] بالصحة.
الحديث رقم (هـ): رواه الطبراني بسنده عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن النظرة سهم من سهام إبليس مسموم، من تركها بعد مخافتي أبدلته إيمانًا يجد حلاوته في قلبه . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول ا... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- ما معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ي... - الالباني
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن الله... - ابن عثيمين
- قرءاة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- مناقشة علل حديث ( إن الله يحب عبده المؤمن الفق... - الالباني
- أحاديث إن الله يحب الفقير المتعفف و - اللجنة الدائمة