تم نسخ النصتم نسخ العنوان
اليأس من رحمة الله - اللجنة الدائمة السؤال الثالث من الفتوى رقم (  7901  ):  س3: آية في القرآن الكريم يقول فيها المولى عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُ...
العالم
طريقة البحث
اليأس من رحمة الله
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 7901 ):
س3: آية في القرآن الكريم يقول فيها المولى عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا صدق الله العظيم. وبعض المفسرين يقول بهذه الآية: إن الله سبحانه وتعالى يغفر كل الذنوب بما فيها الشرك فهل المقصود هنا الشرك الأصغر أو الأكبر أو كلاهما؟
ج3: قوله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ نهي منه لعباده أن ييأسوا من رحمته، ووعد أكيد منه سبحانه بأنه يغفر الذنوب جميعًا، صغيرها وكبيرها، وما كان شركًا أصغره وأكبره لمن تاب منها، فهي عامة في كل ذنب لمن تاب منه، كما قال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

Webiste