حديث من تهاون في الصلاة
اللجنة الدائمة
فتوى رقم ( 8689 ):
س: عن صحة الحديث الآتي: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة، منها ستة في الدنيا، وثلاثة عند الموت، وثلاثة في القبر، وثلاثة عند خروجه من القبر، أما الستة التي تصيبه في الدنيا فهي كالآتي: 1 - ينزع الله البركة من عمره. 2 - يمسح الله اسم الصالحين من وجهه. 3 - كل عمل لا يؤجر من الله.
4 - لا يرفع له دعاء إلى السماء. 5 - تمقته الخلائق في الدنيا. 6 - ليس له حظ في دعاء الصالحين. أما الثلاثة التي تصيبه عند الموت: 1 - أنه يموت ذليلاً. 2 - أنه يموت جائعًا. 3 - أنه يموت عطشانًا ولو سقي مياه بحار الدنيا ما روي من عطشه. أما الثلاثة التي تصيبه في قبره فهي: 1 - يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه. 2 - يوقد الله عليه في قبره نارًا في جمرها. 3 - يسلط الله عليه ثعبانًا يسمى: الشجاع الأقرع، يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر، وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر وهكذا.. كلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعًا. أما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامة فهي: 1 - يسلط الله عليه من يسحبه إلى نار جهنم على جمر بوجهه.
2 - ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه. 3 - يحاسبه الله عز وجل حسابًا شديدًا ما عليه من مؤيد، ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار).
ج: هذا الحديث باطل، قال الحافظ ابن حجر في [اللسان]: هو من تركيب محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار ، زعم أن أبا بكر بن زياد النيسابوري أخذه عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: (من تهاون بصلاته عاقبه الله بخمس عشرة خصلة... ) الحديث، وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية، وهكذا قال الذهبي في [الميزان]. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س: عن صحة الحديث الآتي: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة، منها ستة في الدنيا، وثلاثة عند الموت، وثلاثة في القبر، وثلاثة عند خروجه من القبر، أما الستة التي تصيبه في الدنيا فهي كالآتي: 1 - ينزع الله البركة من عمره. 2 - يمسح الله اسم الصالحين من وجهه. 3 - كل عمل لا يؤجر من الله.
4 - لا يرفع له دعاء إلى السماء. 5 - تمقته الخلائق في الدنيا. 6 - ليس له حظ في دعاء الصالحين. أما الثلاثة التي تصيبه عند الموت: 1 - أنه يموت ذليلاً. 2 - أنه يموت جائعًا. 3 - أنه يموت عطشانًا ولو سقي مياه بحار الدنيا ما روي من عطشه. أما الثلاثة التي تصيبه في قبره فهي: 1 - يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه. 2 - يوقد الله عليه في قبره نارًا في جمرها. 3 - يسلط الله عليه ثعبانًا يسمى: الشجاع الأقرع، يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر، وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر وهكذا.. كلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعًا. أما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامة فهي: 1 - يسلط الله عليه من يسحبه إلى نار جهنم على جمر بوجهه.
2 - ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه. 3 - يحاسبه الله عز وجل حسابًا شديدًا ما عليه من مؤيد، ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار).
ج: هذا الحديث باطل، قال الحافظ ابن حجر في [اللسان]: هو من تركيب محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار ، زعم أن أبا بكر بن زياد النيسابوري أخذه عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: (من تهاون بصلاته عاقبه الله بخمس عشرة خصلة... ) الحديث، وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية، وهكذا قال الذهبي في [الميزان]. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما صحة حديث: «من تهاون بالصلاة عاقبه الله بخمس... - ابن باز
- التهاون بأداء الصلاة - اللجنة الدائمة
- التهاون في أداء الصلاة - الفوزان
- ما حكم التهاون بالصلاة؟ - ابن باز
- من الأشياء التي يتهاون فيها الناس الاطمئنان... - ابن عثيمين
- ما حكم التهاون بصلاة الجماعة؟ - ابن باز
- ما حكم التهاون بالصلاة وتأخيرها عن وقتها؟ - ابن باز
- التحذير من التهاون بالصلاة - ابن باز
- ما صحة حديث: «من تهاون في الصلاة عاقبه الله»؟ - ابن باز
- هل هذا حديث (من تهاون في الصلاة...)؟ - ابن باز
- حديث من تهاون في الصلاة - اللجنة الدائمة