هل يعذر من أتى بعمل من أعمال الكفر والشرك إذا كان جاهلا؟
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 9257 ):
س1: هل كل من أتى بعمل من أعمال الكفر أو الشرك يكفر؟ علمًا بأنه أتى بهذا الشيء جاهلاً يعذر بجهلة أم لا يعذر؟ وما هي الأدلة بالعذر أو عدم العذر؟
ج1: لا يعذر المكلف بعبادته غير الله أو تقربه بالذبائح لغير الله أو نذره لغير الله، ونحو ذلك من العبادات التي هي من اختصاص الله إلاَّ إذا كان في بلاد غير إسلامية ولم تبلغه الدعوة فيعذر؛ لعدم البلاغ لا لمجرد الجهل؛ لما رواه مسلم ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلاَّ كان من أصحاب النار . فلم يعذر النبي صلى الله عليه وسلم من سمع به، ومن يعيش في بلاد إسلامية قد سمع بالرسول صلى الله عليه وسلم فلا يعذر في أصول الإِيمان بجهله. أما الذين طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم ذات أنواط
يعلقون بها أسلحتهم فهؤلاء كانوا حديثي عهد بكفر وقد طلبوا فقط ولم يفعلوا فكان ما حصل منهم مخالفًا للشرع، وقد أجابهم النبي صلى الله عليه وسلم بما يدل على أنهم لو فعلوا ما طلبوا كفروا. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- هل يعذر بالجهل من مات على الشرك الأكبر - الفوزان
- ما حكم الذين يفعلون الشرك في البلاد الإسلامي... - ابن عثيمين
- هل يعذر المسلم بجهله في الأمور الاعتقادية؟ - اللجنة الدائمة
- هل يعذر الجاهل إذا وقع في الشرك؟ - ابن باز
- متى يعذر المسلم بفعل الشرك؟ - ابن باز
- هل يعذر جاهل التوحيد - اللجنة الدائمة
- هل يعذر الجاهل بجهله أم لا ؟ - الالباني
- هل يعذر الجاهل بجهله ؟ - الالباني
- هل يُعذر من يفعل شيئا من الشرك جهلاً؟ - ابن باز
- لا يعذر المكلف في أصول الإيمان بجهله - اللجنة الدائمة
- هل يعذر من أتى بعمل من أعمال الكفر والشر... - اللجنة الدائمة