علاج من يشعر في نفسه بالغيرة من بعض الناس
اللجنة الدائمة
فتوى رقم ( 11308 ):
س: إذا كنت في بعض الأحيان أشعر بقسوة في قلبي وأحيانًا أحس بداء مثل الشرك الخفي أو الغيرة من بعض الناس، فما هو العلاج خصوصًا وأني أكثر من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهم أعوذ بك من أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ، ومن الدعاء لهؤلاء الذين أغير منهم أكفر عن خطئي تجاههم، فهل هناك علاج آخر يشفيني من هذا الداء الخطير؟
ج: ينبغي لك الإِكثار من ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم وعمل ما تستطيعين من نوافل العبادات ومجالسة أهل الدين والصلاح، مع إخلاص العمل لله جل وعلا والابتعاد بالعبادات عن مواطن الرياء، ودفعه عند حصوله بابتغاء مرضاة الله والدار الآخرة، وأما دفع الغيرة فيكون باعتقاد أن النعم جميعًا هبة من الله جل وعلا، وأنه هو الذي قسمها على عباده، قال تعالى: نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ وأن يحب الإِنسان لأخيه ما يحب لنفسه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، وأن يشغل نفسه عن الغيرة والحسد بما ينفعه من الأقوال والأعمال الصالحة. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س: إذا كنت في بعض الأحيان أشعر بقسوة في قلبي وأحيانًا أحس بداء مثل الشرك الخفي أو الغيرة من بعض الناس، فما هو العلاج خصوصًا وأني أكثر من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهم أعوذ بك من أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ، ومن الدعاء لهؤلاء الذين أغير منهم أكفر عن خطئي تجاههم، فهل هناك علاج آخر يشفيني من هذا الداء الخطير؟
ج: ينبغي لك الإِكثار من ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم وعمل ما تستطيعين من نوافل العبادات ومجالسة أهل الدين والصلاح، مع إخلاص العمل لله جل وعلا والابتعاد بالعبادات عن مواطن الرياء، ودفعه عند حصوله بابتغاء مرضاة الله والدار الآخرة، وأما دفع الغيرة فيكون باعتقاد أن النعم جميعًا هبة من الله جل وعلا، وأنه هو الذي قسمها على عباده، قال تعالى: نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ وأن يحب الإِنسان لأخيه ما يحب لنفسه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، وأن يشغل نفسه عن الغيرة والحسد بما ينفعه من الأقوال والأعمال الصالحة. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- وسائل علاج العين - ابن باز
- هل للنسيان علاج من الناحية الشرعية ؟ - الالباني
- إذا عجز عن علاج ابنته فله طلب الزكاة لذلك - اللجنة الدائمة
- ما كيفية العلاج من السحر؟ - ابن باز
- وجود نسبة كحول في علاج تساقط الشعر - اللجنة الدائمة
- كيفية علاج المرض النفسي - ابن باز
- هل من علاج للسرحان في الصلاة؟ - ابن باز
- علاج الزوجة من العشرة بالمعروف - اللجنة الدائمة
- حكم العلاج - اللجنة الدائمة
- علاج غير المسلم بالقرآن - اللجنة الدائمة
- علاج من يشعر في نفسه بالغيرة من بعض الناس - اللجنة الدائمة