تم نسخ النصتم نسخ العنوان
الله سبحانه بين في كتابه الكريم أن محمدا... - اللجنة الدائمة  س2: ويقول: لا يمكن أن نسميه صلى الله عليه وسلم إلهًا، ولا يمكن أن نقول: إنه غيره، فنفوض الأمر إليه تعالى، وهو أعلم بحقيقته صلى الله عليه وسلم. فأفيدون...
العالم
طريقة البحث
الله سبحانه بين في كتابه الكريم أن محمدا صلى الله عليه وسلم بشر
اللجنة الدائمة
س2: ويقول: لا يمكن أن نسميه صلى الله عليه وسلم إلهًا، ولا يمكن أن نقول: إنه غيره، فنفوض الأمر إليه تعالى، وهو أعلم بحقيقته صلى الله عليه وسلم. فأفيدونا.
ج2: لقد صدق في قوله: لا يمكن أن نسمي محمدًا صلى الله عليه وسلم إلهًا ولكن سرعان ما تناقض في كلامه فقال: (ولا يمكن أن نقول إنه غيره) وذلك أن الله تعالى قد ثبتت له الألوهية وحده بأدلة العقل والنقل بإجماع أهل العلم، فإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يكون إلهًا بدلالة العقل والنقل وجب أن يكون غير الله تعالى، ضرورة
استحالة أن يكون إلهًا وضرورة وجوب الربوبية والألوهية لله تعالى وحده عقلاً ونقلاً. ثم قوله: فنفوض الأمر إليه تعالى.. إلخ، شك صريح في التمييز بين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهو مع تناقضه كفر صريح مخالف للواقع والعقل الصريح والنقل الصحيح؛ لأن الله سبحانه بيّن في كتابه الكريم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم بشر، وقد أجمع المسلمون أنه ولد من أب وأم، وأنه داخل في عموم قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى الآية.

Webiste