الرؤيا المنسوبة إلى خادم الحجرة النبوية
اللجنة الدائمة
فتوى رقم ( 8086 ):
س: يقول فيه نصيحة من مكة المكرمة أن الحاج عبد الله بن مصطفى قال: كنت نائمًا فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم أمرني أن أبلغ هذه الرسالة بالمسلمين بالتعاون والإِيمان من يقرأ هذه الرسالة عليه أن يكتبها 8 مرات ومن لا يقوم بتوزيعها يعاقب بالمرض ومن يقوم بتوزيعها يفرح بعد عشرة أيام فإذا كنت أكذب أموت على دين الكفر، هل هذا الكلام صحيح أم كذب؟ هل الناس الذين يذهبون إلى القبور للزيارة ويكون معهم دجاج أو نعجة ويذبحون حول القبة التي يوجد فيها الميت ويقول: بأن ذلك الميت مرابط هل هذا الشيء حرام أم حلال؟
ج: أولاً: هذه الرؤيا باطلة لا أصل لها، وهي من جنس
الرؤيا المنسوبة إلى خادم الحجرة النبوية، وسبق أن كتب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز كتابة مطولة ونشرت في الصحف المحلية وغيرها. ثانيًا: الطواف بالقبور حرام، وإن قصد التقرب إلى من فيها من الموتى فهو شرك أكبر يخرج من الإِسلام؛ لأن الطواف عبادة؛ لقوله تعالى: وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ وصرف العبادة أو شيء منها إلى غير الله شرك. ثالثًا: الذبح عند القبور محرم، وإن قصد به التقرب إلى صاحب القبر فهو شرك أكبر؛ لقول الله سبحانه: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ والنسك: هو الذبح، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله من ذبح لغير الله خرجه مسلم في صحيحه. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س: يقول فيه نصيحة من مكة المكرمة أن الحاج عبد الله بن مصطفى قال: كنت نائمًا فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم أمرني أن أبلغ هذه الرسالة بالمسلمين بالتعاون والإِيمان من يقرأ هذه الرسالة عليه أن يكتبها 8 مرات ومن لا يقوم بتوزيعها يعاقب بالمرض ومن يقوم بتوزيعها يفرح بعد عشرة أيام فإذا كنت أكذب أموت على دين الكفر، هل هذا الكلام صحيح أم كذب؟ هل الناس الذين يذهبون إلى القبور للزيارة ويكون معهم دجاج أو نعجة ويذبحون حول القبة التي يوجد فيها الميت ويقول: بأن ذلك الميت مرابط هل هذا الشيء حرام أم حلال؟
ج: أولاً: هذه الرؤيا باطلة لا أصل لها، وهي من جنس
الرؤيا المنسوبة إلى خادم الحجرة النبوية، وسبق أن كتب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز كتابة مطولة ونشرت في الصحف المحلية وغيرها. ثانيًا: الطواف بالقبور حرام، وإن قصد التقرب إلى من فيها من الموتى فهو شرك أكبر يخرج من الإِسلام؛ لأن الطواف عبادة؛ لقوله تعالى: وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ وصرف العبادة أو شيء منها إلى غير الله شرك. ثالثًا: الذبح عند القبور محرم، وإن قصد به التقرب إلى صاحب القبر فهو شرك أكبر؛ لقول الله سبحانه: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ والنسك: هو الذبح، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله من ذبح لغير الله خرجه مسلم في صحيحه. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما هي أقسام الرؤيا .؟ - ابن عثيمين
- هل الرؤيا الصادقة خاصة بالمؤمن؟ - ابن باز
- كتاب منسوب للرسول صلى الله عليه وسلم - اللجنة الدائمة
- بعض الناس يدعون أنهم يعبرون الرؤيا فهل هذا ص... - ابن عثيمين
- هل يجوز تعبير الرؤيا .؟ - ابن عثيمين
- حكم الذبح من أجل رؤيا في المنام - ابن باز
- باب الرؤيا وما يتعلق بها : قال الله تعالى: (... - ابن عثيمين
- طريقة تعامل الشيخ مع من طلب منه تفسير رؤيا - الالباني
- ما حكم من يفسر الرؤيا وهو ليس أهلا لذلك.؟ - ابن عثيمين
- الأوراق المتداولة حول خادم الحجرة النبوية - اللجنة الدائمة
- الرؤيا المنسوبة إلى خادم الحجرة النبوية - اللجنة الدائمة