إقامة مسجد على أرض كانت بها قبور قديمة
اللجنة الدائمة
فتوى رقم ( 11086 ):
س: إن مسجدنا ببلدة بايانج بمنطقة لاناودل سور قد تم إنشاؤه بعد زلزال مدمر ضرب المنطقة عام 1955م، حيث تحطمت جدرانه وأساساته - وقد قرر المسؤولون وزعماء البلدة تعميره واتفقوا على تسوية الأرض الواقعة على الجانب الشرقي من المسجد المذكور علمًا بأن هذه المساحة من الأرض كانت تستخدم في السابق مقبرة لدفن الموتى وعند تسوية هذه الأرض بواسطة الآليات الحديثة (البلدوزرات) فقد تم العثور على عدد كبير من عظام رفات الأموات حيث تمت إعادة دفنها ونقل بعضًا منها إلى الجزء الغربي من المسجد ولكن بداخل سور نفس المسجد الحالي. 1 - فهل من الجائز إقامة صلاة الجمعة والجماعة بداخل هذا المسجد؟ 2 - إذا كان الجواب بالنفي، فهل من الممكن معالجة
الأمر بإقامة حاجز أو حائط فاصل داخل الجانب الغربي لهذا المسجد حيث تم نقل عظام رفات الموتى كما هو الحال في المسجد النبوي بالمدينة المنورة بالسعودية ؟ 3 - وإذا كانت الإِجابة على السؤال الأخير بالنفي فهل من الممكن معالجة هذا الأمر بإقامة طابق ثانٍ لأداء الصلوات المفروضة مع ترك الطابق الأرضي مفتوحًا للأغراض الأخرى غير الصلوات؟ 4 - هل بالإِمكان الاستمرار في أداء الصلوات اليومية المفروضة داخل هذا المسجد بينما يستمر البحث للحصول على موقع آخر مناسب لإِقامة مسجد جديد؟
ج: إذا كان المسجد الحالي لم يعمر على أرض فيها قبور فالواجب نبش القبور التي وضعت في جهته الغربية ونقل رفاتها إلى أرض المقابر، وإن كانت من المسلمين فتنتقل إلى قبور المسلمين، وإن كانت قبور كفار نقلت إلى مقابر الكفار على أن يوضع رفات كل ميت مسلم في حفرة واحدة يسوى ظاهرها كبقية القبور حتى لا يمتهن، فإن تعذر نقل الرفات من غربي المسجد فلا مانع من فصلها بجدار يفصلها عن بقية المسجد، أما إن كانت أصل أرض المسجد فيها قبور، فالواجب التماس أرض أخرى سليمة يقع عليها المسجد وتبقى أرض المسجد الأولى مقبرة كأصلها، وأما المسجد النبوي فلم يبن على قبور، بل كانت القبور الثلاثة خارج المسجد
وهي: قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه رضي الله عنهما أبي بكر وعمر ، وكانت هذه القبور في بيت عائشة رضي الله عنها، فلما وسع الوليد بن عبد الملك المسجد أدخل الحجرة في المسجد، وفصلت عنه بالجدار المحيط بها من جميع الجهات. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س: إن مسجدنا ببلدة بايانج بمنطقة لاناودل سور قد تم إنشاؤه بعد زلزال مدمر ضرب المنطقة عام 1955م، حيث تحطمت جدرانه وأساساته - وقد قرر المسؤولون وزعماء البلدة تعميره واتفقوا على تسوية الأرض الواقعة على الجانب الشرقي من المسجد المذكور علمًا بأن هذه المساحة من الأرض كانت تستخدم في السابق مقبرة لدفن الموتى وعند تسوية هذه الأرض بواسطة الآليات الحديثة (البلدوزرات) فقد تم العثور على عدد كبير من عظام رفات الأموات حيث تمت إعادة دفنها ونقل بعضًا منها إلى الجزء الغربي من المسجد ولكن بداخل سور نفس المسجد الحالي. 1 - فهل من الجائز إقامة صلاة الجمعة والجماعة بداخل هذا المسجد؟ 2 - إذا كان الجواب بالنفي، فهل من الممكن معالجة
الأمر بإقامة حاجز أو حائط فاصل داخل الجانب الغربي لهذا المسجد حيث تم نقل عظام رفات الموتى كما هو الحال في المسجد النبوي بالمدينة المنورة بالسعودية ؟ 3 - وإذا كانت الإِجابة على السؤال الأخير بالنفي فهل من الممكن معالجة هذا الأمر بإقامة طابق ثانٍ لأداء الصلوات المفروضة مع ترك الطابق الأرضي مفتوحًا للأغراض الأخرى غير الصلوات؟ 4 - هل بالإِمكان الاستمرار في أداء الصلوات اليومية المفروضة داخل هذا المسجد بينما يستمر البحث للحصول على موقع آخر مناسب لإِقامة مسجد جديد؟
ج: إذا كان المسجد الحالي لم يعمر على أرض فيها قبور فالواجب نبش القبور التي وضعت في جهته الغربية ونقل رفاتها إلى أرض المقابر، وإن كانت من المسلمين فتنتقل إلى قبور المسلمين، وإن كانت قبور كفار نقلت إلى مقابر الكفار على أن يوضع رفات كل ميت مسلم في حفرة واحدة يسوى ظاهرها كبقية القبور حتى لا يمتهن، فإن تعذر نقل الرفات من غربي المسجد فلا مانع من فصلها بجدار يفصلها عن بقية المسجد، أما إن كانت أصل أرض المسجد فيها قبور، فالواجب التماس أرض أخرى سليمة يقع عليها المسجد وتبقى أرض المسجد الأولى مقبرة كأصلها، وأما المسجد النبوي فلم يبن على قبور، بل كانت القبور الثلاثة خارج المسجد
وهي: قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه رضي الله عنهما أبي بكر وعمر ، وكانت هذه القبور في بيت عائشة رضي الله عنها، فلما وسع الوليد بن عبد الملك المسجد أدخل الحجرة في المسجد، وفصلت عنه بالجدار المحيط بها من جميع الجهات. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم الصلاة في مسجد قد تم بناؤه على المقابر... - الالباني
- وجود القبور أمام المسجد - اللجنة الدائمة
- حكم الصلاة في مسجد خلفه قبور - ابن باز
- ما حكم الصلاة في مسجد في ساحته قبور والصلاة في... - الالباني
- حكم الصلاة في المسجد الذي خارجه قبور - ابن باز
- حكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبور والدعوة فيه - ابن باز
- توسعة المسجد على أرض بها قبور - اللجنة الدائمة
- حكم الصلاة في مسجدٍ حوله قبورٌ - ابن باز
- حكم صلاة الجمعة في المسجد الذي فيه قبور - اللجنة الدائمة
- حكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبور - ابن باز
- إقامة مسجد على أرض كانت بها قبور قديمة - اللجنة الدائمة