بيان حال وحكم من لم تبلغهم الدعوة الإسلامية الصحيحة.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : أنا الحقيقة أقول قولاً في حد علمي ما علمتُ أحداً يقوله اليوم :
أنا أعتقد أن بين المسلمين اليوم في بلاد الإسلام -فضلاً عن بلاد الكفر أوروبا وأمريكا والقطب الشمالي والقطب الجنوبي- في ناس ما بلغتهم الدعوة، شو السبب ؟
الآن لا نذهب بعيداً ، خلينا نأخذ مسلمين في سوريا أو في مصر أو هنا ، لكن في مصر مع الأسف الشركيات والوثنيات في مقامات الحسين والست زينب والبدوي والسلطاوي وو إلى آخره الشرك هناك يعمل عمله ، وعلماء الأزهر يرون بأعينهم ، وهم طائفتان :
طائفة تعرف أن هذا شرك وضلال وهم صامتون ساكتون.
وطائفة بقولوا : لا هذا ما فيه شرك ، هذا توسل ، توسل إلى الله إلى آخره.
هؤلاء العامة من الناس الذين يطوفون حول هؤلاء ويذبحون وينذرون إلى آخره هل بلغتهم الدعوة ؟!
ما بلغتهم الدعوة ، ما بلغتهم الدعوة أبدًا بالرغم أننا نعيش في أمة محمد عليه السلام ، فماذا نقول عن الذين يسلمون في بلاد الغرب لأنهم بدت لهم ظاهرة إسلامية فأخذت بمجامع قلوبهم وشدتهم إلى الإٍسلام فآمنوا به ، لكن لساتهم بيشربوا خمر ، قد يزنوا ، قد يتبرجوا إذا كانوا نساء وإلى آخره ، لماذا؟
لأنهم لسا ما علموا ولا عرفوا أحكام الإسلام ، وهناك آية في القرآن ، ووقعت حادثة في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " أن جماعة من الصحابة كانوا بعيدين عن المدينة غزاة ، شربوا الخمر وسكروا ، كتب إليه العامل هناك بأن قوم فلان وفلان شربوا الخمر ، فأمره بأن يؤتى بهم إليه ، سألهم " ، فجاؤوا بالآية ساعدنا على ذكرها !!
الطالب : آية الخمر ؟
الشيخ : مش التحريم !
الطالب : لا ، هي فاجتنبوه يعني احملوه على جنوبكم ، فاجتنبوه فهموه أنه يحمل !
الطالب : ولكم فيها منافع كثيرة ؟
الشيخ : لا ، في آية تفيد إباحة هذه المحرمات ، بينما الآيات الأخرى ترحم فالآية غائبة عن ذهني !
الطالب : ولا تقربوا الصلاة وأنتم تسكارى في الصلاة !
الشيخ : لا لا ، المهم أنهم احتجوا بهذه الآية ، لعله : قل لا أجد فيما أوحي إليه محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون !
الطالب : ميتة .
الشيخ : هذه الآية .
الطالب : ما فيش فيها الخمر يعني ؟
الشيخ : أيوا .
الطالب : دماً مسفوحاً أو لحم خنزير !
الشيخ : هذه الآية .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : احتجوا بهذه الآية ، فعذرهم سيدنا عمر ، لأنه ما بلغتهم آيات التحريم للخمر .
فالآن أنا بقول : هؤلاء صحابة ما بلغتهم آية التحريم للخمر ، فماذا نقول عن هؤلاء الكفار الذين يدخلون في الإسلام لساهم على ضلالهم القديم في بعض الأحكام الشرعية ، هؤلاء لا يقال أنهم مجرمين أو أنهم فساق أو إلى آخره إلا إذا أقيمت عليهم الحجة .
لذلك مسألة الدعوة وفهم نصوص الشريعة فهماً تتجاوب بعضها مع بعض ولا تتعارض ولا تتنافر هذا أمر مهم جداً ، فهذا الرجل المشار إليه أنكر هذا الحديث : إن أبي وأباك في النار ، لأنه زعم أن الذين كانوا قبل الرسول عليه السلام كلهم من أهل الفترة ، أي : لم تبلغهم الدعوة ، لذلك كان سؤالي : ما أدراك أن هؤلاء ممن لم تبلغهم الدعوة؟
مجرد العواطف الجامحة، كيف أبو الرسول! أبو الرسول يكون في النار!!
الله أكبر!!!
أنا أعتقد أن بين المسلمين اليوم في بلاد الإسلام -فضلاً عن بلاد الكفر أوروبا وأمريكا والقطب الشمالي والقطب الجنوبي- في ناس ما بلغتهم الدعوة، شو السبب ؟
الآن لا نذهب بعيداً ، خلينا نأخذ مسلمين في سوريا أو في مصر أو هنا ، لكن في مصر مع الأسف الشركيات والوثنيات في مقامات الحسين والست زينب والبدوي والسلطاوي وو إلى آخره الشرك هناك يعمل عمله ، وعلماء الأزهر يرون بأعينهم ، وهم طائفتان :
طائفة تعرف أن هذا شرك وضلال وهم صامتون ساكتون.
وطائفة بقولوا : لا هذا ما فيه شرك ، هذا توسل ، توسل إلى الله إلى آخره.
هؤلاء العامة من الناس الذين يطوفون حول هؤلاء ويذبحون وينذرون إلى آخره هل بلغتهم الدعوة ؟!
ما بلغتهم الدعوة ، ما بلغتهم الدعوة أبدًا بالرغم أننا نعيش في أمة محمد عليه السلام ، فماذا نقول عن الذين يسلمون في بلاد الغرب لأنهم بدت لهم ظاهرة إسلامية فأخذت بمجامع قلوبهم وشدتهم إلى الإٍسلام فآمنوا به ، لكن لساتهم بيشربوا خمر ، قد يزنوا ، قد يتبرجوا إذا كانوا نساء وإلى آخره ، لماذا؟
لأنهم لسا ما علموا ولا عرفوا أحكام الإسلام ، وهناك آية في القرآن ، ووقعت حادثة في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " أن جماعة من الصحابة كانوا بعيدين عن المدينة غزاة ، شربوا الخمر وسكروا ، كتب إليه العامل هناك بأن قوم فلان وفلان شربوا الخمر ، فأمره بأن يؤتى بهم إليه ، سألهم " ، فجاؤوا بالآية ساعدنا على ذكرها !!
الطالب : آية الخمر ؟
الشيخ : مش التحريم !
الطالب : لا ، هي فاجتنبوه يعني احملوه على جنوبكم ، فاجتنبوه فهموه أنه يحمل !
الطالب : ولكم فيها منافع كثيرة ؟
الشيخ : لا ، في آية تفيد إباحة هذه المحرمات ، بينما الآيات الأخرى ترحم فالآية غائبة عن ذهني !
الطالب : ولا تقربوا الصلاة وأنتم تسكارى في الصلاة !
الشيخ : لا لا ، المهم أنهم احتجوا بهذه الآية ، لعله : قل لا أجد فيما أوحي إليه محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون !
الطالب : ميتة .
الشيخ : هذه الآية .
الطالب : ما فيش فيها الخمر يعني ؟
الشيخ : أيوا .
الطالب : دماً مسفوحاً أو لحم خنزير !
الشيخ : هذه الآية .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : احتجوا بهذه الآية ، فعذرهم سيدنا عمر ، لأنه ما بلغتهم آيات التحريم للخمر .
فالآن أنا بقول : هؤلاء صحابة ما بلغتهم آية التحريم للخمر ، فماذا نقول عن هؤلاء الكفار الذين يدخلون في الإسلام لساهم على ضلالهم القديم في بعض الأحكام الشرعية ، هؤلاء لا يقال أنهم مجرمين أو أنهم فساق أو إلى آخره إلا إذا أقيمت عليهم الحجة .
لذلك مسألة الدعوة وفهم نصوص الشريعة فهماً تتجاوب بعضها مع بعض ولا تتعارض ولا تتنافر هذا أمر مهم جداً ، فهذا الرجل المشار إليه أنكر هذا الحديث : إن أبي وأباك في النار ، لأنه زعم أن الذين كانوا قبل الرسول عليه السلام كلهم من أهل الفترة ، أي : لم تبلغهم الدعوة ، لذلك كان سؤالي : ما أدراك أن هؤلاء ممن لم تبلغهم الدعوة؟
مجرد العواطف الجامحة، كيف أبو الرسول! أبو الرسول يكون في النار!!
الله أكبر!!!
الفتاوى المشابهة
- هل يقاتل الكفار قبل دعوتهم إلى الإسلام؟ - الالباني
- متى يقال بأن الكافر قد بلغته دعوة الإسلام ؟ - الالباني
- مصير من لم يتبلغ بالإسلام يوم القيامة - ابن باز
- هل في العرب مَن بلغتهم الدعوة قبل بعثة النبي -... - الالباني
- متى يمكن أن نقول بأن مجموعة قد أقيمت عليهم الح... - الالباني
- القاعدة في مشركي العرب: أن من كان قبل الإسلام... - الالباني
- هل صحيح أن من لم تبلغه دعوة الإسلام من الكفا... - ابن عثيمين
- كلام عن أهل الفترة الذين لم تبلغهم دعوة النبي... - الالباني
- من لم تبلغه الدعوة - اللجنة الدائمة
- بيان حال وحكم مَن لم تبلُغْهم الدعوة الإسلامية... - الالباني
- بيان حال وحكم من لم تبلغهم الدعوة الإسلامية ال... - الالباني