السائل : ثلاثة.
الشيخ : ثلاث حالات أيهما أفضل ؟ الأفضل أن يفطر ويؤدي العمرة بنشاط لأنه إذا أخر العمرة إلى الغروب فاته سنة وهو المبادرة بأداء العمرة فإن الرجل إذا جاء معتمرا فالأفضل أن يؤدي العمرة مبادرا حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم إلى مكة معتمرا أناخ راحلته عند باب المسجد قبل أن يذهب إلى رحله ومحل إقامته فأنت أيها المعتمر السنة في حقك أن تبادر بالعمرة وعليه فإن المشروع أن تفطر لتؤدي العمرة بنشاط وقوة وإذا شئت أن تصوم في اليوم الثاني فَصُم وإذا شئت أن تبقى مفطرا فلا حرج عليك.