شرح حديث عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: ( كنت عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وآله وَسلم يَوْمًا، وطلعت الشَّمْس فَقَالَ: يَأْتِي قوم يَوْم الْقِيَامَة نورهم كنور الشَّمْس ... ) .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : الحديث الذي بعده برقم أربعة عشر ضعيف .
أما الحديث الخامس عشر فهو صحيح، وهو قوله:
وَعَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كنت عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وآله وَسلم يَوْمًا، وطلعت الشَّمْس فَقَالَ: يَأْتِي قوم يَوْم الْقِيَامَة نورهم كنور الشَّمْس، قَالَ أَبُو بكر نَحن هم يَا رَسُول الله؟ قَالَ: لَا، وَلكم خير كثير، وَلَكنهُمْ الْفُقَرَاء الْمُهَاجِرُونَ الَّذين يُحشرون من أقطار الأَرْض . فَذكر الحَدِيث، رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَزَاد: ثمَّ قَالَ: طُوبَى للغرباء،
قيل: من الغرباء؟ قَالَ: أنَاس صَالِحُونَ قَلِيل فِي نَاس سوء كثير من يعصيهم أَكثر مِمَّن يطيعهم ، وَأحد إسنادي الطَّبَرَانِيّ رُوَاته رُوَاة الصَّحِيح ".
ففي هذا الحديث منقبة أخرى وصفة أخرى من واقع حياة الفقراء المهاجرين الذين يُهاجرون من أقطار الأرض يجتمعون في مكان كما قلنا يتمكنون فيه من القيام بشعائر دينهم، وقد أشار الرسول عليه السلام إلى هذه الجملة بحديث آخر من حديث ابن مسعود وهو : أن الرسول عليه السلام لما قال: طُوبى للغرباء، قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال عليه الصلاة والسلام: هم النزَّاع من القبائل هم النزّاع جمع نازع وهو الذي نزع وهاجر من بلده، الغرباء هم النزّاع من القبائل يُهاجرون من أرضهم، أرض آبائهم وأجدادهم إلى أرض يتمكنون فيها من إقامة دينهم، هذا من صفة الغرباء.
ومن صفاتهم أيضًا كما قال عليه الصلاة والسلام في آخر هذا الحديث: أنَاس صَالِحُونَ قَلِيل فِي نَاس سوء كثير، من يعصيهم أَكثر مِمَّن يطيعهم .
أما الحديث الخامس عشر فهو صحيح، وهو قوله:
وَعَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كنت عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وآله وَسلم يَوْمًا، وطلعت الشَّمْس فَقَالَ: يَأْتِي قوم يَوْم الْقِيَامَة نورهم كنور الشَّمْس، قَالَ أَبُو بكر نَحن هم يَا رَسُول الله؟ قَالَ: لَا، وَلكم خير كثير، وَلَكنهُمْ الْفُقَرَاء الْمُهَاجِرُونَ الَّذين يُحشرون من أقطار الأَرْض . فَذكر الحَدِيث، رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَزَاد: ثمَّ قَالَ: طُوبَى للغرباء،
قيل: من الغرباء؟ قَالَ: أنَاس صَالِحُونَ قَلِيل فِي نَاس سوء كثير من يعصيهم أَكثر مِمَّن يطيعهم ، وَأحد إسنادي الطَّبَرَانِيّ رُوَاته رُوَاة الصَّحِيح ".
ففي هذا الحديث منقبة أخرى وصفة أخرى من واقع حياة الفقراء المهاجرين الذين يُهاجرون من أقطار الأرض يجتمعون في مكان كما قلنا يتمكنون فيه من القيام بشعائر دينهم، وقد أشار الرسول عليه السلام إلى هذه الجملة بحديث آخر من حديث ابن مسعود وهو : أن الرسول عليه السلام لما قال: طُوبى للغرباء، قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال عليه الصلاة والسلام: هم النزَّاع من القبائل هم النزّاع جمع نازع وهو الذي نزع وهاجر من بلده، الغرباء هم النزّاع من القبائل يُهاجرون من أرضهم، أرض آبائهم وأجدادهم إلى أرض يتمكنون فيها من إقامة دينهم، هذا من صفة الغرباء.
ومن صفاتهم أيضًا كما قال عليه الصلاة والسلام في آخر هذا الحديث: أنَاس صَالِحُونَ قَلِيل فِي نَاس سوء كثير، من يعصيهم أَكثر مِمَّن يطيعهم .
الفتاوى المشابهة
- وإذ أتى للفصل يشرق نوره*** في الأرض يوم قيام... - ابن عثيمين
- شرح حديث : مَن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : (... - الالباني
- حديث الغرباء ، والناس ثلاثة ، أكثرهم عصاة لله . - الالباني
- رد الشيخ على من قال إن رسول الله صلى الله عليه... - الالباني
- الدعوى بأن رسول الله عليه الصلاة والسلام... - اللجنة الدائمة
- شرح حديث : ( من هم الغرباء يا رسول الله قال هم... - الالباني
- هل الله - سبحانه وتعالى - نورٌ بذاته بدليل قول... - الالباني
- اعتقاد دعاء غير الله وأن الرسول والأوليا... - اللجنة الدائمة
- وحدثني أبو الطاهر : حدثنا ابن وهب عن عبد الر... - ابن عثيمين
- شرح حديث عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُم... - الالباني
- شرح حديث عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُم... - الالباني