السائل : شيخنا ، امرأة مسلمة يعني فتاة مسلمة تزوجت من شاب نصراني وبقيت على الإسلام وزوجها بقي على النصرانية ما حكمها ؟

الشيخ : يعني تقصد ما حكمها في الدنيا أم في الآخرة .

السائل : الحكم الشرعي فيها سواء في الدنيا .
الطالب : في الدنيا والآخرة .

الشيخ : أنا هذا اللي خايف بقا شو السؤال .

السائل : حكمها في الدنيا .

الشيخ : حكمها في الدنيا من عندي بيصدر الحكم بقا هذا وإلا من عند غيري .
الطالب : الحكم الشرعي .
طالب آخر : معذرة هو أصلًا هو أصلًا ما بيعقد لهم العقد ، العلماء بيعقدوا العقد الشرعي .

الشيخ : هذه لها علاقة مش بالفتوى يا أخي ، لا علاقتها بالقضاء ، القضاء لما بيكون قضاء شرعي قبل كل شيء يفرق بينهما .

السائل : أي نعم .

الشيخ : لأنه هذا ليس زواجًا ليس زواجًا ليس زواجًا فلا بد من التفريق ، لكن من الذي يفرق ؟ المستفتي ؟

السائل : القاضي .

الشيخ : القاضي ، فإذن مثل هذه القضية إذا كان هناك قاضي يحكم بما أنزل الله ترفع إليه ، وهو بقا يفرق رغم أنف الزوجين المزعومين وهي في الآخرة لها العذاب الأليم في الدنيا بعد التفريق يعزرها القاضي الشرعي ويؤدبها لكن بقى سؤالك اليوم لا مفعول له لأنه عميقع يعني فسوق وفجور أكثر من هيك ولا أحد يستطيع أن يحكم لأن الحكم حكم بغير ما أنزل الله .

السائل : جزاك الله خير .

الشيخ : واضح ؟

السائل : واضح يا شيخ .

الشيخ : إي جزاك الله خير ، في صاحبنا بقى يحكي .

السائل : بكمل نعم ، كيف إنه القاضي نفسه كتب لهم من بدون ما يسأل أنت مسلم مش مسلم كيف يعني القاضي أصلًا يعني بيضحكوا عليه يعني أنهم قالوا له هذا مسلم وكذا .
الطالب : مستحيل .

السائل : ما بيكتب له .