توقيت الإمساك والإفطار
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
سؤال: ما حكم الإفطار في يوم صيام قضاء عن فطر في رمضان؟
الجواب: لا يجوز لمن صام قضاءً من رمضان أن يقطعه، وأن يفطر، لأنه إذا عقد النية وصام وجب عليه إتمام هذا اليوم، ولا يجوز له أن يقطعه، وقد قال الفقهاء رحمهم الله: ومن دخل في فرض موسع حرم قطعه.
سؤال: حتى لو كان واجبًا كالنذر أو الكفارة؟
الجواب: كل الصيام الواجب سواءً كان قضاءً أو نذرًا أو كفارة إذا دخل فيه الإنسان وشرع في صوم اليوم، فإنه يجب عليه إكماله، ولا يجوز له قطعه، إلا لعذر ضروري.
سؤال: هل لو قطعه يكون حكمه حكم كفارة رمضان؟
الجواب: لا يكون حكمه كحكم الإفطار في رمضان، ولكن يأثم بهذا.
[توقيت الإمساك والإفطار]
سؤال: أنا أقيم في مدينة كراكوف في بولندا وقد دخل علينا شهر رمضان الماضي، وقد من الله علينا بصيامه والحمد لله إلا أننا كنا في إمساكنا وفي إفطارنا نعتمد على توقيت بلدنا في العراق، علمًا أن التوقيت هنا في بولندا يسبق العراق فيجب أن نمسك قبلهم ونفطر قبلهم، وصمنا على الوضع أربعة أيام إلى أن تبين لنا الفرق في التوقيت، فاعتمدنا توقيت البلد التي نصوم بها، فما الحكم في فعلنا الأول، وماذا يجب علينا؟
الجواب: كما ذكر السائل، أنه يجب عليهم العمل بتوقيت البلد الذي هم فيه، فيمسكون عند طلوع الفجر، ويفطرون عند غروب الشمس، في البلد الذي هم فيه لقوله تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ [البقرة: ١٨٧] .
وهذا منطبق على المسلم في أي مكان، ما دام أن عنده طلوع الفجر وغروب الشمس، فإن الصيام فيما بينهما.
وأما ما حصل منهم في أول الشهر في أنهم يصومون بتوقيت بلد آخر، يختلف عن تقويت بلدهم الذي هم فيه، فهو خطأ، ويجب عليهم أن يقضوا هذه الأيام التي صاموها على هذا النمط، لأن صيامهم غير صحيح، ولا مطابق للشرع كما ذكرنا، وإن كان مضى عليهم رمضان آخر لم يقضوا هذه الأيام، فإنه يجب عليهم مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، والله أعلم.
الجواب: لا يجوز لمن صام قضاءً من رمضان أن يقطعه، وأن يفطر، لأنه إذا عقد النية وصام وجب عليه إتمام هذا اليوم، ولا يجوز له أن يقطعه، وقد قال الفقهاء رحمهم الله: ومن دخل في فرض موسع حرم قطعه.
سؤال: حتى لو كان واجبًا كالنذر أو الكفارة؟
الجواب: كل الصيام الواجب سواءً كان قضاءً أو نذرًا أو كفارة إذا دخل فيه الإنسان وشرع في صوم اليوم، فإنه يجب عليه إكماله، ولا يجوز له قطعه، إلا لعذر ضروري.
سؤال: هل لو قطعه يكون حكمه حكم كفارة رمضان؟
الجواب: لا يكون حكمه كحكم الإفطار في رمضان، ولكن يأثم بهذا.
[توقيت الإمساك والإفطار]
سؤال: أنا أقيم في مدينة كراكوف في بولندا وقد دخل علينا شهر رمضان الماضي، وقد من الله علينا بصيامه والحمد لله إلا أننا كنا في إمساكنا وفي إفطارنا نعتمد على توقيت بلدنا في العراق، علمًا أن التوقيت هنا في بولندا يسبق العراق فيجب أن نمسك قبلهم ونفطر قبلهم، وصمنا على الوضع أربعة أيام إلى أن تبين لنا الفرق في التوقيت، فاعتمدنا توقيت البلد التي نصوم بها، فما الحكم في فعلنا الأول، وماذا يجب علينا؟
الجواب: كما ذكر السائل، أنه يجب عليهم العمل بتوقيت البلد الذي هم فيه، فيمسكون عند طلوع الفجر، ويفطرون عند غروب الشمس، في البلد الذي هم فيه لقوله تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ [البقرة: ١٨٧] .
وهذا منطبق على المسلم في أي مكان، ما دام أن عنده طلوع الفجر وغروب الشمس، فإن الصيام فيما بينهما.
وأما ما حصل منهم في أول الشهر في أنهم يصومون بتوقيت بلد آخر، يختلف عن تقويت بلدهم الذي هم فيه، فهو خطأ، ويجب عليهم أن يقضوا هذه الأيام التي صاموها على هذا النمط، لأن صيامهم غير صحيح، ولا مطابق للشرع كما ذكرنا، وإن كان مضى عليهم رمضان آخر لم يقضوا هذه الأيام، فإنه يجب عليهم مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، والله أعلم.
الفتاوى المشابهة
- كيف الجمع بين الأحاديث التي فيها التوقيت في ال... - الالباني
- موافقة المسلمين للكفار في التوقيت الميلادي د... - ابن عثيمين
- مواقيت الصلوات ، والتوقيت الشرعي لإفطار الصائم . - الالباني
- ما حكم من أمسك بعد التوقيت لصلاة الفجر الموجود... - الالباني
- حكم الإفطار في صوم القضاء - ابن باز
- ما هي خصال الفطرة الوارد فيها التوقيت ؟ - الالباني
- كيفية الصلاة في حالة فروق التوقيت - اللجنة الدائمة
- سئل عن وقت الإفطار .و عن الفجرين وعن وقت الإمس... - الالباني
- هل يجوز الإعتماد على التوقيت الفلكي في الأذان... - الالباني
- الإفطار في رمضان يكون على حسب توقيت أذان... - اللجنة الدائمة
- توقيت الإمساك والإفطار - الفوزان