ترجمة أبي محذورة رضي الله عنه ، وبيان مشروعية الترجيع في الأذان
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : في الحديث الثاني روى بإسناده الصحيح أثرا عن ابن أبي مليكة قال أبو محذورة .
هذا من أصحاب الرسول عليه السلام بل هو أحد مؤذني الرسول عليه السلام أبو محذورة هذا " كان بيأذن بعد أن تعلم الأذان من النبي عليه الصلاة والسلام كان يؤذن في مكة في حياته عليه الصلاة والسلام وبعد وفاته وتوارث بنوه الأذان منه " .
وكان في أذانه سنة لا تعرف في كثير من البلاد الإسلامية وبصورة خاصة اليوم هذه السنة في الأذان الذي كان الرسول عليه الصلاة والسلام علمها لأبي محذورة هي ما يسمى عند الفقهاء بالترجيع .
والترجيع في الأذان هو أن يهلل أو يتشهد المؤذن الشهادتين سرا في نفسه ثم يجهر بعد ذلك فالأذان المعروف اليوم هو يكبر أربعا في أول الأذان رافعا صوته فإذا جاء عند الشهادتين خفض صوته بهما فقال مسمعا نفسه أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم رجع فرفع بها صوته أشهد أن لا إله إلا الله إلى آخره هذا اسمه الترجيع وهو سنة في الأذان .
ولكن ليس سنة مؤكدة لأن بلالا لم يكن يرجّع مثل هذا الترجيع فإذن السنة بالنسبة إلينا اليوم أن نرجّع تارة ولا نرجّع تارة لنجمع بذلك بين تعليم الرسول عليه السلام لبلال الأذان حسب ماهو معروف اليوم وبين تعليمه أبا محذورة الأذان كما سمعنا الآن وفيه الترجيع .
هذا من أصحاب الرسول عليه السلام بل هو أحد مؤذني الرسول عليه السلام أبو محذورة هذا " كان بيأذن بعد أن تعلم الأذان من النبي عليه الصلاة والسلام كان يؤذن في مكة في حياته عليه الصلاة والسلام وبعد وفاته وتوارث بنوه الأذان منه " .
وكان في أذانه سنة لا تعرف في كثير من البلاد الإسلامية وبصورة خاصة اليوم هذه السنة في الأذان الذي كان الرسول عليه الصلاة والسلام علمها لأبي محذورة هي ما يسمى عند الفقهاء بالترجيع .
والترجيع في الأذان هو أن يهلل أو يتشهد المؤذن الشهادتين سرا في نفسه ثم يجهر بعد ذلك فالأذان المعروف اليوم هو يكبر أربعا في أول الأذان رافعا صوته فإذا جاء عند الشهادتين خفض صوته بهما فقال مسمعا نفسه أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم رجع فرفع بها صوته أشهد أن لا إله إلا الله إلى آخره هذا اسمه الترجيع وهو سنة في الأذان .
ولكن ليس سنة مؤكدة لأن بلالا لم يكن يرجّع مثل هذا الترجيع فإذن السنة بالنسبة إلينا اليوم أن نرجّع تارة ولا نرجّع تارة لنجمع بذلك بين تعليم الرسول عليه السلام لبلال الأذان حسب ماهو معروف اليوم وبين تعليمه أبا محذورة الأذان كما سمعنا الآن وفيه الترجيع .
الفتاوى المشابهة
- هل الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -... - الالباني
- حكم الترديد بعد المؤذن في حالة الترجيع - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( أبي محذوره رضي الله عنه أن ال... - ابن عثيمين
- صفة الأذان الشرعي وحكم الزيادة فيه - ابن باز
- هناك من العلماء من تأوَّل صلاة الفجر أذانان وا... - الالباني
- بعض الناس يخصون الترجيع بالأذان الذي فيه تكب... - ابن عثيمين
- متى يكون التثويب - وهو قول المؤذن : ( الصلاة خ... - الالباني
- وعن أبي محذورة رضي الله عنه أن النبي صلى الل... - ابن عثيمين
- توضيح الشيخ لبعض أحكام الترجيع في الأذان والإش... - الالباني
- الترجيع في الأذان - ابن باز
- ترجمة أبي محذورة رضي الله عنه ، وبيان مشروعية... - الالباني