توضيح الشيخ لبعض أحكام الترجيع في الأذان والإشارة للترجيع في القراءة .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : مثلًا يقول : لااااا إله إلا اللاااه ، ترعيد الصوت ، هَيْ عندك القارئ هون ، بعدت سله !
السائل : أنا قلت له : الجواب كنت بدي اسألك فيه من زمان أذكر .
الشيخ : إي نعم .
السائل : أنو هذه مسألة الأذان ومسألة الترجيع فيه ، صفة الأذان من المسائل الخلافية القديمة جدًّا .
الشيخ : نعم .
السائل : والمسائل العجيبة التي اختلف فيها المسلمون .
الشيخ : إي نعم .
السائل : وكانت تفعل زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - كل يوم خمس مرات .
الشيخ : إي بس هذا ليس هو جواب السؤال .
السائل : قالي : شو رأي الشَّيخ هو ؟
الشيخ : ها ؟
السائل : قالي : شو رأي الشَّيخ ؟
الشيخ : إذًا ما بينت له رأي الشَّيخ ؟
السائل : والله قلت له : نسيت .
الشيخ : نسيت ! ههههه الترجيع له علاقة بموضعين : أحدهما : في قراءة القرآن .والآخر في الأذان ، الترجيع في الأذان هو ليس الترعيد الذي وصفت أنا آنفًا الترجيع ، وإنما هو حينما يأتي إلى الشهادتين يقولهما في نفسه سرا ، ثم يرجع فيرفع صوته بهما ، هذا سنة ، وهذا أذان أبي محذورة ، صحيح أنه فيه خلاف بين الفقهاء ، لكن ليس كل خلاف له وجهة من النظر ، والخلاف الموجود في الأذان بين الفقهاء أكثره من ما يسميه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - " باختلاف تنوع ، وليس تضاد " ، من ذلك مثلًا : تربيع التكبير ، أو تثنيته ، فكل من الأمرين التثنية والتربيع ثابت في السنة ، كذلك الترجيع في الأذان ، وقد شرحته آنفًا ، جاء الترجيع في حديث أبي محذورة حينما علمه الرسول - عليه الصلاة والسلام - ، ولم يأت الترجيع في أذان بلال ، وعلى هذا من أذن أذان بلال بدون ترجيع أصاب السنة ، ومن أذن أذان أبي محذورة بالترجيع أصاب السنة ، لكن الأولى كما هو الشأن في كل الأذكار والأوراد المتعددة والمتنوعة هو : أن يأتي تارة بهذا ، وتارة بهذا ، الترجيع في الأذان إذًا ليس له علااقة بالصوت ، وإنما له علاقة بالسر والجهر ، أما الترجيع في القراءة فهو ترعيد الصوت كما وصفت لكم ذلك . - صلى الله عليه وسلم - والحديث من رواية عبد الله بن مغفل ، بيقول : بأن الرسول رجع صوته وقال : لولا أن يجتمعَ الناس عليَّ لَحكيت لكم ترجيعَه وذكر آآآآ هكذا ، وهذا هو الترعيد الذي أشرت إليه آنفًا ، فسؤالك بقى له علاقة بالأذان كما بدا من أول سؤالك ، ولا بقراءة القرآن ؟
السائل : بالأذان .
الشيخ : بالأذان .
السائل : لكن شيخ لو سمحت : عند التشهد يعني هل يقول : مثلًا أشهد أن لا إله إلا الله كل وحدة مرة مرة يعني أشهد أن لا إله إلا الله يقول أشهد أن لا إله إلا الله سرا ثم ينتقل إلى الشهادة الثانية والثالثة .
الشيخ : مرتين أشهد أن لا إله إلا الله سرا ، ثم يعود يرفع صوته ، وهكذا .
السائل : جزاك الله خير .
سائل آخر : يكون الترجيع أستاذ فقط عند الشهادتين ؟
الشيخ : بس .
السائل : فقط ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : أنا قلت له : الجواب كنت بدي اسألك فيه من زمان أذكر .
الشيخ : إي نعم .
السائل : أنو هذه مسألة الأذان ومسألة الترجيع فيه ، صفة الأذان من المسائل الخلافية القديمة جدًّا .
الشيخ : نعم .
السائل : والمسائل العجيبة التي اختلف فيها المسلمون .
الشيخ : إي نعم .
السائل : وكانت تفعل زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - كل يوم خمس مرات .
الشيخ : إي بس هذا ليس هو جواب السؤال .
السائل : قالي : شو رأي الشَّيخ هو ؟
الشيخ : ها ؟
السائل : قالي : شو رأي الشَّيخ ؟
الشيخ : إذًا ما بينت له رأي الشَّيخ ؟
السائل : والله قلت له : نسيت .
الشيخ : نسيت ! ههههه الترجيع له علاقة بموضعين : أحدهما : في قراءة القرآن .والآخر في الأذان ، الترجيع في الأذان هو ليس الترعيد الذي وصفت أنا آنفًا الترجيع ، وإنما هو حينما يأتي إلى الشهادتين يقولهما في نفسه سرا ، ثم يرجع فيرفع صوته بهما ، هذا سنة ، وهذا أذان أبي محذورة ، صحيح أنه فيه خلاف بين الفقهاء ، لكن ليس كل خلاف له وجهة من النظر ، والخلاف الموجود في الأذان بين الفقهاء أكثره من ما يسميه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - " باختلاف تنوع ، وليس تضاد " ، من ذلك مثلًا : تربيع التكبير ، أو تثنيته ، فكل من الأمرين التثنية والتربيع ثابت في السنة ، كذلك الترجيع في الأذان ، وقد شرحته آنفًا ، جاء الترجيع في حديث أبي محذورة حينما علمه الرسول - عليه الصلاة والسلام - ، ولم يأت الترجيع في أذان بلال ، وعلى هذا من أذن أذان بلال بدون ترجيع أصاب السنة ، ومن أذن أذان أبي محذورة بالترجيع أصاب السنة ، لكن الأولى كما هو الشأن في كل الأذكار والأوراد المتعددة والمتنوعة هو : أن يأتي تارة بهذا ، وتارة بهذا ، الترجيع في الأذان إذًا ليس له علااقة بالصوت ، وإنما له علاقة بالسر والجهر ، أما الترجيع في القراءة فهو ترعيد الصوت كما وصفت لكم ذلك . - صلى الله عليه وسلم - والحديث من رواية عبد الله بن مغفل ، بيقول : بأن الرسول رجع صوته وقال : لولا أن يجتمعَ الناس عليَّ لَحكيت لكم ترجيعَه وذكر آآآآ هكذا ، وهذا هو الترعيد الذي أشرت إليه آنفًا ، فسؤالك بقى له علاقة بالأذان كما بدا من أول سؤالك ، ولا بقراءة القرآن ؟
السائل : بالأذان .
الشيخ : بالأذان .
السائل : لكن شيخ لو سمحت : عند التشهد يعني هل يقول : مثلًا أشهد أن لا إله إلا الله كل وحدة مرة مرة يعني أشهد أن لا إله إلا الله يقول أشهد أن لا إله إلا الله سرا ثم ينتقل إلى الشهادة الثانية والثالثة .
الشيخ : مرتين أشهد أن لا إله إلا الله سرا ، ثم يعود يرفع صوته ، وهكذا .
السائل : جزاك الله خير .
سائل آخر : يكون الترجيع أستاذ فقط عند الشهادتين ؟
الشيخ : بس .
السائل : فقط ؟
الشيخ : إي نعم .
الفتاوى المشابهة
- مسائل علمية في الأذان والصلاة - ابن باز
- هل الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -... - الالباني
- صفة الأذان الشرعي وحكم الزيادة فيه - ابن باز
- حكم الترديد بعد المؤذن في حالة الترجيع - ابن عثيمين
- متى يكون التثويب - وهو قول المؤذن : ( الصلاة خ... - الالباني
- ما المقصود بالترجيع في حديث : " كان الرسول - ص... - الالباني
- وعن أبي محذورة رضي الله عنه أن النبي صلى الل... - ابن عثيمين
- بعض الناس يخصون الترجيع بالأذان الذي فيه تكب... - ابن عثيمين
- ترجمة أبي محذورة رضي الله عنه ، وبيان مشروعية... - الالباني
- الترجيع في الأذان - ابن باز
- توضيح الشيخ لبعض أحكام الترجيع في الأذان والإش... - الالباني