تعليق على كلام لابن القيم رحمه الله من زاد العماد : حول تغميض العينين في الصلاة " إن كان تفتيح العين لا يخل بالخشوع فهو أفضل وإن كان يحول بيننه وبين الخشوع ... )
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : أولاً هنا قدم إينا سؤال تعليقاً على جواب سبق حول تغميض العينين في الصلاة فذركنا يومئذٍ أن السنة في الصلاة أن يصلي الإنسان مفتح العينين فجاء هنا سؤال أن ابن القيم قال : " والصواب أن يقال : إن كان تفتيح العين لا يخل بالخشوع فهو أفضل وإن كان يحول بيننه وبين الخشوع لما في قبلته من الزخرفة والتزيين أو غيره مما يشوش عليه قلبه فهناك لا يكره التغميض قطعاً، والقول باستحبابه في هذا الحال أقرب إلى أصول الشرع ومقاصده من القول بالكراهة "
هذا كلام ابن القيم بالنص في * زاد المعاد *.
وأقول تعليقاً عليه : إن هذا الكلام في نفسه صحيح ولكن لا بد من تقييده بما دلت عليه السنة وبما تقتضيه الأحوال والظروف التي يكون فيها هذا المصلي، فنحن نجد في السنة أن الرسول عليه السلام قال يوماً للسيدة عائشة : أميطي عنا قرامك هذا فإن تصاويره ألهتني عن صلاتي القرام هي الستارة وفيها زخارف، الرسول عليه السلام الذي كما شرحنا في الدرس السابق،،، ولا يستطيع أن يتصرف فيه وشعر بأن الزخارف والنقوش التي بين يديه تشغله وتصرفه عن النقوش عن الخشوع فهاهنا لا بأس كما قال ابن القيم من تغميض العين باستجماع نفسه واستحضار قلبه في الصلاة، لكن هذا يكون عرضاً ولا يكون سنة متبعة لديه، هذا التعليق الذي أحببت أن أعلقه على كلمة ابن القيم فكلام ابن القيم حيث قال : " والصواب أن يقال " إلى آخره صواب بهذا القيد الذي ذكرته وخلاصته : إن كان في مكان لهو فيه زخارف فإبقاء هذه الزخارف لا يبرر له أن يتخذ سنة تغميض العين بل يزيل الزخارف أو يصلي في مكان ليس فيه زخارف كما كان الرسول عليه السلام يصلي، أما إذا كان في مكان لا يملكه وكانت الزخارف تشغل قلبه فهناك يرد كلام ابن القيم والصواب الذي استصوبه .
السائلة : ...
الشيخ : بناء على إيش ؟
السائلة : على الحديث حديث .
الشيخ : إي لكان نعم.
هذا كلام ابن القيم بالنص في * زاد المعاد *.
وأقول تعليقاً عليه : إن هذا الكلام في نفسه صحيح ولكن لا بد من تقييده بما دلت عليه السنة وبما تقتضيه الأحوال والظروف التي يكون فيها هذا المصلي، فنحن نجد في السنة أن الرسول عليه السلام قال يوماً للسيدة عائشة : أميطي عنا قرامك هذا فإن تصاويره ألهتني عن صلاتي القرام هي الستارة وفيها زخارف، الرسول عليه السلام الذي كما شرحنا في الدرس السابق،،، ولا يستطيع أن يتصرف فيه وشعر بأن الزخارف والنقوش التي بين يديه تشغله وتصرفه عن النقوش عن الخشوع فهاهنا لا بأس كما قال ابن القيم من تغميض العين باستجماع نفسه واستحضار قلبه في الصلاة، لكن هذا يكون عرضاً ولا يكون سنة متبعة لديه، هذا التعليق الذي أحببت أن أعلقه على كلمة ابن القيم فكلام ابن القيم حيث قال : " والصواب أن يقال " إلى آخره صواب بهذا القيد الذي ذكرته وخلاصته : إن كان في مكان لهو فيه زخارف فإبقاء هذه الزخارف لا يبرر له أن يتخذ سنة تغميض العين بل يزيل الزخارف أو يصلي في مكان ليس فيه زخارف كما كان الرسول عليه السلام يصلي، أما إذا كان في مكان لا يملكه وكانت الزخارف تشغل قلبه فهناك يرد كلام ابن القيم والصواب الذي استصوبه .
السائلة : ...
الشيخ : بناء على إيش ؟
السائلة : على الحديث حديث .
الشيخ : إي لكان نعم.
الفتاوى المشابهة
- الخشوع في الصلاة أهميته وسبله - ابن عثيمين
- الخشوع في الصلاة - اللجنة الدائمة
- الخشوع في الصلاة - الفوزان
- ما أهمية الخشوع في الصلاة وكيف يتحقق الخشوع ؟ - ابن عثيمين
- هل هناك نهي في السنة عن تغميض العيين في الصلاة ؟ - الالباني
- ما حكم تغميض العينين في الصلاة؟ - ابن باز
- حكم تغميض العينين في الصلاة - الفوزان
- ما حكم تغميض العينين في الصلاة من أجل الخشوع... - ابن عثيمين
- تتمة ما حكم تغميض العينين في الصلاة من أجل ا... - ابن عثيمين
- تعليق على كلام لابن القيم رحمه الله من زاد الع... - الالباني
- تعليق على كلام لابن القيم رحمه الله من زاد الع... - الالباني