ما أهمية الخشوع في الصلاة وكيف يتحقق الخشوع ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : جزاك الله خير ما أهمية الخشوع في الصلاة، وكيف يكون الإنسان خاشعًا في الصلاة ؟
الشيخ : أهمية الخشوع في الصلاة من وجهين :
الوجه الأول: أنه كمال للصلاة، بل هو لب الصلاة وروح الصلاة، والخشوع يعني: حضور القلب، بحيث الإنسان يكون حينما يصلي يقرأ ويركع ويسجد وهو يستحضر هذا الشيء، ما يكون يفعل هذه الأشياء وقلبه في مكان بعيد.
والوجه الثاني : أن الخشوع في الصلاة أكثر ثوابا، وقد امتدح الله عز وجل الذين هم في صلاتهم خاشعون.
أما ما يعين على الخشوع فهو أن الإنسان يفرغ قلبه إذا أقبل على الصلاة تفريغا كاملا، ويشعر بأنه واقف بين يدي الله عز وجل نسأل الله أن يعيننا على ذلك، أنه واقف بين يدي الله، وأن الله عز وجل يعلم ما في قلبه كما يعلم تحركاته في بدنه، ليس كالملوك، يمكن تقف أمام الملك متأدبا بظاهرك وقلبك في كل مكان ولا يعلم، لكن الله عز وجل يعلم ظاهرك وباطنك فاستحضر أنك بين يدي الله، وإذا قلت: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ استحضر أن الله يجيبك، لأنه ثبت في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فإذا قال : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قال : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال : مجدني عبدي ، وإذا قال : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ قال : هذا بيني وبين عبدي نصفين ، وإذا قال : اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ، لو أننا استحضرنا هذا ، المحاورة مع الله عز وجل هل يمكن أن تلتفت قلوبنا يمينا أو شمالا ؟!
لكننا المصلي في غفلة ، فمن أكبر العون على الخشوع أن يعتقد الإنسان أنه الآن واقف بين يدي الله هذه واحدة.
ثانيًا: أن يعتقد أن الخشوع من كمال الصلاة وأن الإنسان ربما ينصرف من صلاته ما كتب له إلا نصفها أو ربعها أو عشرها.
ثالثاً: أن يعتقد كثرة الثواب بالخشوع ، فهذه من الأسباب أن الإنسان يستحضر ، ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام : لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الأخبثان ليش ؟
لأن قلبه مشغول ، أما الإنسان العادي ما الذي يجعل قلبه يشتغل؟!
الشيخ : أهمية الخشوع في الصلاة من وجهين :
الوجه الأول: أنه كمال للصلاة، بل هو لب الصلاة وروح الصلاة، والخشوع يعني: حضور القلب، بحيث الإنسان يكون حينما يصلي يقرأ ويركع ويسجد وهو يستحضر هذا الشيء، ما يكون يفعل هذه الأشياء وقلبه في مكان بعيد.
والوجه الثاني : أن الخشوع في الصلاة أكثر ثوابا، وقد امتدح الله عز وجل الذين هم في صلاتهم خاشعون.
أما ما يعين على الخشوع فهو أن الإنسان يفرغ قلبه إذا أقبل على الصلاة تفريغا كاملا، ويشعر بأنه واقف بين يدي الله عز وجل نسأل الله أن يعيننا على ذلك، أنه واقف بين يدي الله، وأن الله عز وجل يعلم ما في قلبه كما يعلم تحركاته في بدنه، ليس كالملوك، يمكن تقف أمام الملك متأدبا بظاهرك وقلبك في كل مكان ولا يعلم، لكن الله عز وجل يعلم ظاهرك وباطنك فاستحضر أنك بين يدي الله، وإذا قلت: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ استحضر أن الله يجيبك، لأنه ثبت في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فإذا قال : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قال : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال : مجدني عبدي ، وإذا قال : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ قال : هذا بيني وبين عبدي نصفين ، وإذا قال : اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ، لو أننا استحضرنا هذا ، المحاورة مع الله عز وجل هل يمكن أن تلتفت قلوبنا يمينا أو شمالا ؟!
لكننا المصلي في غفلة ، فمن أكبر العون على الخشوع أن يعتقد الإنسان أنه الآن واقف بين يدي الله هذه واحدة.
ثانيًا: أن يعتقد أن الخشوع من كمال الصلاة وأن الإنسان ربما ينصرف من صلاته ما كتب له إلا نصفها أو ربعها أو عشرها.
ثالثاً: أن يعتقد كثرة الثواب بالخشوع ، فهذه من الأسباب أن الإنسان يستحضر ، ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام : لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الأخبثان ليش ؟
لأن قلبه مشغول ، أما الإنسان العادي ما الذي يجعل قلبه يشتغل؟!
الفتاوى المشابهة
- الخشوع في الصلاة - اللجنة الدائمة
- ما هي أسباب الخشوع في الصلاة؟ - ابن باز
- حكم صحة الصلاة بدون الخشوع - ابن باز
- ما السبب في عدم الخشوع في الصلاة؟ - ابن باز
- هل تصح الصلاة من غير خشوع ؟ وما المقصود بالخ... - ابن عثيمين
- ما سبب عدم الخشوع في الصلاة؟ - ابن باز
- باب : الخشوع في الصلاة . - ابن عثيمين
- الخشوع في الصلاة - اللجنة الدائمة
- الخشوع في الصلاة - الفوزان
- الخشوع في الصلاة أهميته وسبله - ابن عثيمين
- ما أهمية الخشوع في الصلاة وكيف يتحقق الخشوع ؟ - ابن عثيمين