كيف يجمع بين قول الله تعالى (( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب )) ، وبين القول بأن المسلم لا يقتل بالذمي ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : نرجع إلى الجواب عن الأسئلة التي وردتنا .
السائلة : وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ .
الشيخ : أيوا .
السائلة : ... .
الشيخ : عفوًا بريد أقول لك بصراحة نحن ما قلنا ولا أحد من المسلمين يقول : إن من قتل ذميًا الله يعطيه العافية ما حدا قال بهذا إذن في عليه قصاص ، ولذلك فالآية السابقة : وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ غير واردة في هذا الموضوع لأن الذي يقتل ذمِّيًّا المسلم الذي يقتل ذمِّيًّا عامدًا أو خطًا له قصاص ، ولكن هل قصاصه مثل ما لو قتل مسلمًا ؟ هنا كان البحث فالجواب : أن المسلم إذا قتل مسلمًا عامدًا متعمِّدًا قتل به ، أما المسلم يقتل الذمي فلا يقتل به لكن ليس معنى هذا أنه يقال له بارك الله فيك وأحسنت ، لا هذا له جزاء شديد جدًّا في الآخرة فقد قال - عليه الصلاة والسلام - : من قتل ذمِّيًّا في كنهه لم يرح رائحة الجنة ، وإنَّ ريحَها لَيوجد من مسيرة مئة عام ، من قتل ذمِّيًّا في كنهه يعني أمانه بغير حق لم يرح ما بشم رائحة الجنة ما بشم رائحة الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة مئة عام ، كذلك المسلم يقتل الذمي خطًا فعليه يدفع دية لكن ما هذه الدية ؟ على النصف من دية المسلم ، فإذن آية : لَكُمْ فِي الْقِصَاصِ ماشية هاهنا وهاهنا ولكن كما قلنا في الآية السابقة : أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ نجعل جرم من قتل مسلمًا كجرم من قتل كافرًا نجعل دية من قتل مسلمًا كدية من قتل كافرًا ؟ لا فهذا هو جواب آية : وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ .
السائلة : وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ .
الشيخ : أيوا .
السائلة : ... .
الشيخ : عفوًا بريد أقول لك بصراحة نحن ما قلنا ولا أحد من المسلمين يقول : إن من قتل ذميًا الله يعطيه العافية ما حدا قال بهذا إذن في عليه قصاص ، ولذلك فالآية السابقة : وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ غير واردة في هذا الموضوع لأن الذي يقتل ذمِّيًّا المسلم الذي يقتل ذمِّيًّا عامدًا أو خطًا له قصاص ، ولكن هل قصاصه مثل ما لو قتل مسلمًا ؟ هنا كان البحث فالجواب : أن المسلم إذا قتل مسلمًا عامدًا متعمِّدًا قتل به ، أما المسلم يقتل الذمي فلا يقتل به لكن ليس معنى هذا أنه يقال له بارك الله فيك وأحسنت ، لا هذا له جزاء شديد جدًّا في الآخرة فقد قال - عليه الصلاة والسلام - : من قتل ذمِّيًّا في كنهه لم يرح رائحة الجنة ، وإنَّ ريحَها لَيوجد من مسيرة مئة عام ، من قتل ذمِّيًّا في كنهه يعني أمانه بغير حق لم يرح ما بشم رائحة الجنة ما بشم رائحة الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة مئة عام ، كذلك المسلم يقتل الذمي خطًا فعليه يدفع دية لكن ما هذه الدية ؟ على النصف من دية المسلم ، فإذن آية : لَكُمْ فِي الْقِصَاصِ ماشية هاهنا وهاهنا ولكن كما قلنا في الآية السابقة : أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ نجعل جرم من قتل مسلمًا كجرم من قتل كافرًا نجعل دية من قتل مسلمًا كدية من قتل كافرًا ؟ لا فهذا هو جواب آية : وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم من قتل إنسانًا بحرقه بالنار؟ - ابن باز
- حكم استعجال أحد أولياء الدم في القتل - ابن باز
- من يتولى إقامة القصاص - اللجنة الدائمة
- هل يصلي الإمام على من قتل قصاصاً ؟ - ابن عثيمين
- هل يقتل الرجل إذا قتل ابنه سمعنا من بعض الفق... - ابن عثيمين
- بيان خطأ أبي الأعلى المودودي في قوله " إن المس... - الالباني
- ذكر مسألة : هل يقتل الذمي إذا قتل مسلماً متعمدا ؟ - الالباني
- ذكر مسألة : هل يقتل المسلم إذا قتل ذمياً متعمد... - الالباني
- حكم الصلاة على من قتل قصاصًا من المسلمين - ابن باز
- هل يقتل المرتد قصاصاً ؟ - ابن عثيمين
- كيف يجمع بين قول الله تعالى (( ولكم في القصاص... - الالباني