تم نسخ النصتم نسخ العنوان
فائدة : ما الواجب على من أصبح مبتلى لا قوت عند... - الالبانيالشيخ : ثم إذا أصبح مبتلى في جسده ، هو الرسول - عليه السلام - في هذا الحديث يذكر أقل ما ينبغي أن تستقيم عليه حياة المسلم العادي الذي قد لا يجد لنفسه من ...
العالم
طريقة البحث
فائدة : ما الواجب على من أصبح مبتلى لا قوت عنده ولا صحة ولا أمان؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ثم إذا أصبح مبتلى في جسده ، هو الرسول - عليه السلام - في هذا الحديث يذكر أقل ما ينبغي أن تستقيم عليه حياة المسلم العادي الذي قد لا يجد لنفسه من الصبر الذي يحمله على الرضا بقضاء الله وقدره ولكن الله - عز وجل - يبتلي عباده بما يشاء ، فقد يصبح الإنسان ولا قوت عنده ، وقد يصبح الإنسان ولا صحة له ، قد يصبح الإنسان وليس عنده أمان واطمئنان في منزله في بيته في عقر داره ، فماذا يفعل ؟ حين ذاك يجب عليه أن يتضرع بالصبر وفي ذلك أحاديث كثيرة ، وآيات معروفة شهيرة من ذلك قول الله - تبارك وتعالى - : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ، ومن ذلك قوله - عليه الصلاة والسلام - : عجبٌ أمر المؤمن كله ، إن أصابته سرَّاء حمد الله وشكره ، فكان خيرًا له ، وإن أصابته ضرَّاء صبر ، فكان خير له ، فأمر المؤمن كله خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن .

Webiste