السائل : ما حكم استلام المرأة للحجر الأسود بيدها وكما تعلمون أنه يوضع عليه طيب قوي الرائحة فتعلق رائحته بيدها بيد المستلمة ؟

الشيخ : هو الواقع هكذا ؟

السائل : نعم حتى اليماني .

الشيخ : حتى اليماني ؟

السائل : حتى اليماني نعم.

الشيخ : سبحان الله ما شعرنا .

السائل : يطيبونه .

الشيخ : أنا أقول بالنسبة للحجر الأسود أن قلما أستلمه، أما الركن اليماني فاستلمته مرارا لكن ما شعرت بأنه في رائحة هناك.

السائل : يعني ليس دائماً ، يأتي إنسان معه طيب ويضع على هذا المكان ثم ...

الشيخ : يعني مش وظيفة يعني من الموكلين بالمسجد.

السائل : لا موكلين في المسجد هؤلاء السدنة يعني لهم لبس خاص يأتي ببعض الأحيان ويضع هذا الطيب.

الشيخ : أنا اقول إذا كان يغلب على ظن المرأة أنها إذا استلمت الحجر الأسود أنه يعلق في يدها الطيب فحينئذٍ لا تستلم، لأن دفع المفسدة قبل جلب المصلحة واستلام الحجر يعني بالكاد أن يكون سنة مؤكدة، وأما الطيب فهو محرم على النساء فدفع المفسدة قبل جلب المصلحة كما ذكرنا.

السائل : شيخ عفواً .

الشيخ : نعم .

السائل : الرسول عليه الصلاة والسلام ما هو بأمر بتطييبه تطييب الحجر وتطييب الكعبة وردت أحاديث .

الشيخ : طيب الكعبة نعم أما أنت تخص الكلام بالحجر .

السائل : والحجر كذلك .

الشيخ : ما أدري على مسؤوليتك أنت .

السائل : طيب لو ورد يا شيخ ؟

الشيخ : كيف ؟

السائل : يعني لو ورد هذا ألا يدل من باب يعني المشقة تجلب التيسير والأمور هذه.

الشيخ : أنا ما ألتفت أن أبحث في الفرضيات لأن الجواب يكون فرضاً أيضاً، كثيرا ما أقول يا أخي هذه مسألة فرضية فيلح السائل ويقول: افرض أن المسألة كذا فأقول افرض أنه جائز، ايش الفائدة ؟! نعم.