تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما حكم استعمال الجوال أو الهاتف في المسجد لل... - ابن عثيمينالسائل : يقول : فضيلة الشيخ. ما حكم استعمال الجوال أو الهاتف في المسجد للمعتكف؟ وما ضوابط ذلك إذا كان جائزاً؟الشيخ : لا بأس باستعمال الجوال والهاتف للمع...
العالم
طريقة البحث
ما حكم استعمال الجوال أو الهاتف في المسجد للمعتكف.؟ وما ضوابط ذلك إذا كان جائزاً.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول : فضيلة الشيخ. ما حكم استعمال الجوال أو الهاتف في المسجد للمعتكف؟ وما ضوابط ذلك إذا كان جائزاً؟

الشيخ : لا بأس باستعمال الجوال والهاتف للمعتكف في المسجد إذا لم يشوش على الناس. فإن شوش على الناس فإنه لا يُستعمل، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خرج على أصحابه ذات ليلة وهم يصلون في المسجد أوزاعاً ويجهرون بالقراءة، فقال : لا يؤذين بعضكم بعضاً في القراءة كلكم يناجي ربه وأمرهم أن لا يجهروا لئلا يؤذي بعضهم بعضاً. فإذا كانت هذه الجوالات أو البياجر تشوش على المصلين فإن الواجب أن يصكها الإنسان يغلِّقها حتى لا يشوش على إخوانه.
وبهذه المناسبة أود أن أذكر إخواني الأئمة الذين يصلون بالميكرفون ويفتحونه على حافات المسجد أو في المنارة فإن ذلك يشوش على من بقربهم من المساجد، ويشوش على أهل البيوت الذين يصلون وحدهم. وربما يؤدي إلى الإضرار بأهل البيوت. قد يكون المريض متشوفاً للنوم فيطير عنه النوم ويتأذى بهذا. فأدعو إخواني الأئمة إلى إقفال الميكرفونات عن المناير وقت الصلاة، لأنها أذية لا شك فيها، وليس فيها فائدة لا للمصلين، لأن المصلين قد استغنوا بالمكبرات الداخلية، ولا للذين خارج المسجد، لأن الذين خارج المسجد إذا سمعوا القراءة وظنوا أن الإمام قريباً يركع أسرعوا وركضوا لإدراك الركوع فخالفوا بذلك السنة، ولأن بعض الناس وقد شكي إلينا هذا يبقى في بيته ويقول : طول في الركعة الأولى والإنسان إذا أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة. ثم يبقى إلى أن يبقى ركعة ثم قد يدرك الركعة وقد لا يدركها.
نعم.

Webiste