تعقيب الشيخ على مداخلة أحد طلاب العلم واستدلاله بحديث الخثعمية على تغطية الوجه.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : فأنا أرجوك الآن وأُفسح لك المجال أن تتكلم بما شئت، بس أرجوك أن تلاحظ طلبي وهو:
ما هو الدليل الشرعي الملزم لكل مسلم بالخضوع له من كتاب الله أو من حديث رسول الله أن وجه المرأة عورة ؟
حديث الخثعمية هو لنا وليس علينا على ما وضحت لك.
السائل : أحسن الله إليك.
الشيخ : وإليك إن شاء الله.
السائل : أنا أريد الله يحسن إليك عشر دقائق قد لا أصل إليها.
الشيخ : كم الساعة الآن ؟
السائل : الآن إلا سبع دقائق.
الشيخ : إلا سبعة، خذ سبعة وخمسة.
السائل : أحسن الله إليك، بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : وأرجوك أن تتحملني قد لا أكون أستطيع، مثلاً أعجز أو كذا فأنت خذ ما عندي ثم بعد ذلك.
الشيخ : تفضل بس تسمح لي: راح نعطيك 12 الدقيقة ربما أحد شيئين:
إما أن أضطر أن أستأذنك ونقف عند نقطة حينئذ تقول لي: قطعت علي كلامي، أو أضطر أسجل كل نقطة لي ملاحظة عليها لأعود وأبحث معك فيها فأي السبيلين تختار ؟
السائل : اختار الذي تختار، أنا لا أريد أكثر من عشر دقائق.
الشيخ : ما أجبتني ؟
السائل : أنا ما ودي تقاطعني لكي أعبر عما عندي.
الشيخ : معليش بس أنا أخيرك، إما أن أضطر لمقاطعتك إذا مثلًا ذكرت حديثًا، وبدك تتكلم عشر دقائق ..
السائل : حول الحديث ..
الشيخ : اسمع بارك الله فيك ، مثال مثال ! وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون لعلهم يعقلون ، لو فرضنا أن في هذه العشر دقائق وزيادة أتيت بحديث وهذا الحديث أنا في وجهة نظري ضعيف لا تقوم به حجة.
السائل : يُسجل.
الشيخ : ها هذا هو الجواب شايف أنا خيرتك، فإذن أعطونا ورقة، تفضل هذه الساعة سبعة إلا خمسة، خذ معك سبعة وسبعة، تفضل.
السائل : الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم بك نستعين وعليك نتوكل، اللهم صل على محمد:
بالنسبة لحديث الخثعمية -أحسن الله إليك- أنت قلت لي: لماذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرها بتغطية وجهها، وكلنا متفقون على أنَّ النظر محرم بنص الكتاب وبنص السنة، لقول الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم وأيضًا قال في المقابل: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ، فلما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم منع الفضل من النظر اليها لأنه منهي عن النظر إليها، وهو أيضًا كان رجلًا وضيئًا أيضًا بموجب ما نطقت السنة، وهي محرم عليها أن تنظر إليه فلماذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرها أيضًا أن تغض بصرها وهي مأمورة بموجب الكتاب بغض بصرها عن الرجال، وكما صرح الحديث قال: وكان ينظر إليها وتنظر إليه ، استمروا في ذلك، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم صرف وجهه عنها ولم يأمرها أيضاً ولا بغض بصرها حتى ليس بتغطية وجهها ولا بغض بصرها فهذا الذي هو يرجِّح -والله أعلم- ما قلناه من أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك موضوع تغطية وجهها، هذه مسألة.
أما المسألة الأخرى فهي الآية قوله تعالى: يدنين عليهن من جلابيبهن : ننظر إلى تفسير ابن مسعود إن كان وجده الإخوة، وفي الحقيقة أقول: أنا لا أحب أن أُكثر مما قلت، وأسال الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا جميعًا بما في كتابه الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإن أردت أن أقول كلمة أخيرة فإنني أقول:
إن أعداء الله في هذا الزمن وفتنة الغرب الموجودة الآن إنما حاربوا الحجاب أول ما حاربوه وهو ستر المرأة لوجهها حينما دعا إلى ذلك كرومر الحاكم الإنجليزي، ثم عارضوه في ذلك المسلمون، عارضه المسلمون في مصر وفي غيرها، ومن ضمنهم ذاك الذي أصدر كتاب: *المرأة الحديثة* أظن الذي يقال له: قاسم أمين، ولما أنه على حسب ما ذكر لنا أن حفيدة أحد الزعماء إما أرهبته وإما رغّبته، فتغير وانتكس ودعا إلى ما دعا إليه كرومر، ثم بعد ذلك أظن أحد الحكام يقال له: سعد زغلول رئيس الوزراء في عهد الإنجليز عمد إلى امرأة ونزع حجابها، وهذا ما يدلنا على أن أعداء الله مجمعون على محاربة تغطية الوجه، وحينما ينزع الحجاب من الوجه تأتي البقية، لكن هذا ندعه على الهامش، حتى إن أحببت ألا أناقش هذا فما في داعي، لكن قولي هو ما قلته أولًا:
أن النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لما غطَّى وجه الفضل ولم يأمرها بتغطية وجهها أيضًا وفي نفس الوقت كان محرمًا أن تنظر إلى الرجل، لم يأمرها صلى الله عليه وسلم بغض بصرها عنه، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعفو عنا جميعاً ويتجاوز عنا إنه على كل شيء قدير ويلهمنا الصواب وجزاك الله خيرًا.
الشيخ : اللهم آمين يا رب العالمين.
الشيخ : أنا يبدو لي يا حضرة الشيخ أنك لم تقرأ كتابي * حجاب المرأة المسلمة * هل قرأته ؟
السائل : والله قرأته.
الشيخ : غريب، فلماذا لا تجيبني عن أسئلتي، سبحان الله! قلت لك: ما هو ...
تقول: ما دام أن الرسول منع الفضل أن ينظر إلى وجه المرأة دل ذلك على أن وجه المرأة عورة يجب عليها أن تستر، فلما نقول لك: لماذا لم يأمرها بأن تستر؟ تقول: لعلها تكون حديثة عهد بالإسلام.
السائل : انتهينا من هذه.
الشيخ : لكن ما أجبتني.
السائل : قلت: أخيرًا أيضًا وهو صلى الله عليه وسلم لم يأمرها بغض بصرها.
الشيخ : أنا سمحت لك بدل خمس دقائق سبع دقائق واثنا عشر دقيقة، فأنت الحمد لله انتهيت قبل مضي الوقت، لكن ما كدتُ أنا أبدأ لألفت نظرك إذا بك أيضًا تقطع الكلام، إيش رأيك نأخذ منك، كم تسمح لي بأن أتكلم؟
السائل : أسمح لك بما تشاء، بس هذه يا شيخ.
الشيخ : لكن أراك عجلًا.
السائل : لا، أنا أبين لك أنني.
الشيخ : معليش بين لي فيما بعد، لا تقطع علي الكلام.
السائل : أبشر.
الشيخ : أنا الآن أُلخص الحديث الذى جرى بيني وبينك، قلت لك أخيرًا أرجو أن تأتي بالدليل من الكتاب والسنة الذي يُلزم كل واحد منا بالخضوع له، في الأول قلت لك: الأصل في الأشياء الإباحة وأنت وافقت على هذا، وأنه لا يجوز الخروج عن هذا الأصل إلا بدليل ينقلنا من الإباحة إلى التحريم، فقلت لك: ما هو الدليل على تحريم كشف المرأة عن وجهها، ما قلت لك: ما هو الدليل على تحريم نظر الرجل إلى وجه المرأة، لأن هذا أمر متفق عليه بيننا، فطالبتك بهذا ولم تفعل شيئًا، لكنك مررتَ مرًّا سريعًا بقوله تعالى: يدنين عليهن مِن جلابيبهن ثم سردت أو شردت إلى الكلام عن دعاة السفور وقاسم أمين ووإلى آخره، هذا ليس له علاقة ببحثنا، لأن هذا الكلام لا يحرم ولا يحلل، لأنه عمل بعض الناس المترفين المسرفين إلى آخره، فالآن أنا أعود وأطالبك بالدليل من الكتاب والسنة على أن وجه المرأة عورة لا يجوز لها أن تكشفه أمام الأجانب فهل عندك دليل؟
السائل : عندي -أحسن الله إليك- قوله تعالى: يدنين عليهن من جلابيبهن وما فسرها به علماء الإسلام ابن مسعود وبقية الأئمة الذين ذكرناهم، وأيضًا حديث الخثعمية حينما غطى النبي صلى الله عليه وسلم وجه الفضل ولوى عنقه صلى الله عليه وسلم ليمنعه من النظر إليها، قلنا بهذا لأن وجهها عورة، ولو لم يكن عورة، أما كونه لماذا لم يأمرها بتغطية وجهها، فأيضًا كذلك لماذا لم يأمرها بأن تغض بصرها والغض واجب، هذا كل ما عندي إن كان يكفي فما عندي شيء.
الشيخ : هذا إعادة للكلام بارك الله فيك.
السائل : ما عندي غير هذا.
الشيخ : ماذا نفعل لك إذن ؟
السائل : ذكر الآية يا شيخ.
الشيخ : لا يشرحها، يذكر الآية ولا يبينها وإنما يقول الأئمة.
ما هو الدليل الشرعي الملزم لكل مسلم بالخضوع له من كتاب الله أو من حديث رسول الله أن وجه المرأة عورة ؟
حديث الخثعمية هو لنا وليس علينا على ما وضحت لك.
السائل : أحسن الله إليك.
الشيخ : وإليك إن شاء الله.
السائل : أنا أريد الله يحسن إليك عشر دقائق قد لا أصل إليها.
الشيخ : كم الساعة الآن ؟
السائل : الآن إلا سبع دقائق.
الشيخ : إلا سبعة، خذ سبعة وخمسة.
السائل : أحسن الله إليك، بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : وأرجوك أن تتحملني قد لا أكون أستطيع، مثلاً أعجز أو كذا فأنت خذ ما عندي ثم بعد ذلك.
الشيخ : تفضل بس تسمح لي: راح نعطيك 12 الدقيقة ربما أحد شيئين:
إما أن أضطر أن أستأذنك ونقف عند نقطة حينئذ تقول لي: قطعت علي كلامي، أو أضطر أسجل كل نقطة لي ملاحظة عليها لأعود وأبحث معك فيها فأي السبيلين تختار ؟
السائل : اختار الذي تختار، أنا لا أريد أكثر من عشر دقائق.
الشيخ : ما أجبتني ؟
السائل : أنا ما ودي تقاطعني لكي أعبر عما عندي.
الشيخ : معليش بس أنا أخيرك، إما أن أضطر لمقاطعتك إذا مثلًا ذكرت حديثًا، وبدك تتكلم عشر دقائق ..
السائل : حول الحديث ..
الشيخ : اسمع بارك الله فيك ، مثال مثال ! وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون لعلهم يعقلون ، لو فرضنا أن في هذه العشر دقائق وزيادة أتيت بحديث وهذا الحديث أنا في وجهة نظري ضعيف لا تقوم به حجة.
السائل : يُسجل.
الشيخ : ها هذا هو الجواب شايف أنا خيرتك، فإذن أعطونا ورقة، تفضل هذه الساعة سبعة إلا خمسة، خذ معك سبعة وسبعة، تفضل.
السائل : الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم بك نستعين وعليك نتوكل، اللهم صل على محمد:
بالنسبة لحديث الخثعمية -أحسن الله إليك- أنت قلت لي: لماذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرها بتغطية وجهها، وكلنا متفقون على أنَّ النظر محرم بنص الكتاب وبنص السنة، لقول الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم وأيضًا قال في المقابل: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ، فلما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم منع الفضل من النظر اليها لأنه منهي عن النظر إليها، وهو أيضًا كان رجلًا وضيئًا أيضًا بموجب ما نطقت السنة، وهي محرم عليها أن تنظر إليه فلماذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرها أيضًا أن تغض بصرها وهي مأمورة بموجب الكتاب بغض بصرها عن الرجال، وكما صرح الحديث قال: وكان ينظر إليها وتنظر إليه ، استمروا في ذلك، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم صرف وجهه عنها ولم يأمرها أيضاً ولا بغض بصرها حتى ليس بتغطية وجهها ولا بغض بصرها فهذا الذي هو يرجِّح -والله أعلم- ما قلناه من أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك موضوع تغطية وجهها، هذه مسألة.
أما المسألة الأخرى فهي الآية قوله تعالى: يدنين عليهن من جلابيبهن : ننظر إلى تفسير ابن مسعود إن كان وجده الإخوة، وفي الحقيقة أقول: أنا لا أحب أن أُكثر مما قلت، وأسال الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا جميعًا بما في كتابه الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإن أردت أن أقول كلمة أخيرة فإنني أقول:
إن أعداء الله في هذا الزمن وفتنة الغرب الموجودة الآن إنما حاربوا الحجاب أول ما حاربوه وهو ستر المرأة لوجهها حينما دعا إلى ذلك كرومر الحاكم الإنجليزي، ثم عارضوه في ذلك المسلمون، عارضه المسلمون في مصر وفي غيرها، ومن ضمنهم ذاك الذي أصدر كتاب: *المرأة الحديثة* أظن الذي يقال له: قاسم أمين، ولما أنه على حسب ما ذكر لنا أن حفيدة أحد الزعماء إما أرهبته وإما رغّبته، فتغير وانتكس ودعا إلى ما دعا إليه كرومر، ثم بعد ذلك أظن أحد الحكام يقال له: سعد زغلول رئيس الوزراء في عهد الإنجليز عمد إلى امرأة ونزع حجابها، وهذا ما يدلنا على أن أعداء الله مجمعون على محاربة تغطية الوجه، وحينما ينزع الحجاب من الوجه تأتي البقية، لكن هذا ندعه على الهامش، حتى إن أحببت ألا أناقش هذا فما في داعي، لكن قولي هو ما قلته أولًا:
أن النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لما غطَّى وجه الفضل ولم يأمرها بتغطية وجهها أيضًا وفي نفس الوقت كان محرمًا أن تنظر إلى الرجل، لم يأمرها صلى الله عليه وسلم بغض بصرها عنه، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعفو عنا جميعاً ويتجاوز عنا إنه على كل شيء قدير ويلهمنا الصواب وجزاك الله خيرًا.
الشيخ : اللهم آمين يا رب العالمين.
الشيخ : أنا يبدو لي يا حضرة الشيخ أنك لم تقرأ كتابي * حجاب المرأة المسلمة * هل قرأته ؟
السائل : والله قرأته.
الشيخ : غريب، فلماذا لا تجيبني عن أسئلتي، سبحان الله! قلت لك: ما هو ...
تقول: ما دام أن الرسول منع الفضل أن ينظر إلى وجه المرأة دل ذلك على أن وجه المرأة عورة يجب عليها أن تستر، فلما نقول لك: لماذا لم يأمرها بأن تستر؟ تقول: لعلها تكون حديثة عهد بالإسلام.
السائل : انتهينا من هذه.
الشيخ : لكن ما أجبتني.
السائل : قلت: أخيرًا أيضًا وهو صلى الله عليه وسلم لم يأمرها بغض بصرها.
الشيخ : أنا سمحت لك بدل خمس دقائق سبع دقائق واثنا عشر دقيقة، فأنت الحمد لله انتهيت قبل مضي الوقت، لكن ما كدتُ أنا أبدأ لألفت نظرك إذا بك أيضًا تقطع الكلام، إيش رأيك نأخذ منك، كم تسمح لي بأن أتكلم؟
السائل : أسمح لك بما تشاء، بس هذه يا شيخ.
الشيخ : لكن أراك عجلًا.
السائل : لا، أنا أبين لك أنني.
الشيخ : معليش بين لي فيما بعد، لا تقطع علي الكلام.
السائل : أبشر.
الشيخ : أنا الآن أُلخص الحديث الذى جرى بيني وبينك، قلت لك أخيرًا أرجو أن تأتي بالدليل من الكتاب والسنة الذي يُلزم كل واحد منا بالخضوع له، في الأول قلت لك: الأصل في الأشياء الإباحة وأنت وافقت على هذا، وأنه لا يجوز الخروج عن هذا الأصل إلا بدليل ينقلنا من الإباحة إلى التحريم، فقلت لك: ما هو الدليل على تحريم كشف المرأة عن وجهها، ما قلت لك: ما هو الدليل على تحريم نظر الرجل إلى وجه المرأة، لأن هذا أمر متفق عليه بيننا، فطالبتك بهذا ولم تفعل شيئًا، لكنك مررتَ مرًّا سريعًا بقوله تعالى: يدنين عليهن مِن جلابيبهن ثم سردت أو شردت إلى الكلام عن دعاة السفور وقاسم أمين ووإلى آخره، هذا ليس له علاقة ببحثنا، لأن هذا الكلام لا يحرم ولا يحلل، لأنه عمل بعض الناس المترفين المسرفين إلى آخره، فالآن أنا أعود وأطالبك بالدليل من الكتاب والسنة على أن وجه المرأة عورة لا يجوز لها أن تكشفه أمام الأجانب فهل عندك دليل؟
السائل : عندي -أحسن الله إليك- قوله تعالى: يدنين عليهن من جلابيبهن وما فسرها به علماء الإسلام ابن مسعود وبقية الأئمة الذين ذكرناهم، وأيضًا حديث الخثعمية حينما غطى النبي صلى الله عليه وسلم وجه الفضل ولوى عنقه صلى الله عليه وسلم ليمنعه من النظر إليها، قلنا بهذا لأن وجهها عورة، ولو لم يكن عورة، أما كونه لماذا لم يأمرها بتغطية وجهها، فأيضًا كذلك لماذا لم يأمرها بأن تغض بصرها والغض واجب، هذا كل ما عندي إن كان يكفي فما عندي شيء.
الشيخ : هذا إعادة للكلام بارك الله فيك.
السائل : ما عندي غير هذا.
الشيخ : ماذا نفعل لك إذن ؟
السائل : ذكر الآية يا شيخ.
الشيخ : لا يشرحها، يذكر الآية ولا يبينها وإنما يقول الأئمة.
الفتاوى المشابهة
- مسألة تغطية الوجه والكفين للمرأة والخلاف في ذلك. - الالباني
- ذكر الشيخ النقاش الذي جرى بينه وبين الشيخ محمد... - الالباني
- هل وجه المرأة عورة ؟ - الالباني
- تغطية المرأة وجهها وكفيها - اللجنة الدائمة
- في مسألة أن وجه المرأة ليس بعورة . - الالباني
- حكم تغطية المرأة لوجهها - الالباني
- لماذا يوجد خلاف عند العلماء في كثير من المسائل... - الالباني
- تتمة الكلام حول موقف شيوخ السعودية من حديث الخ... - الالباني
- تتمة المناقشة حول حديث الفضل بن العباس رضي الل... - الالباني
- الكلام عن حكم تغطية الوجه . - الالباني
- تعقيب الشيخ على مداخلة أحد طلاب العلم واستدلال... - الالباني