الشيخ : كُنْ على ذكر بحديث الخثعمية .

السائل : نعم .

الشيخ : لأنه هو الحقيقة دليل قاطع في موضوع لأنه فيه التصريح أن الرسول خشي على الفضل من نظراته إلى الخثعمية الفتنة مع ذلك ما أمرها بتغطية الوجه فهَيْ الفتنة كادت أن تتحقق .

السائل : نعم .

الشيخ : لماذا لم يأمرها ؟ لأن الأمر راجع إليها فهي إذا شعرت بأن عيون الشباب بدها تتسلط عليها وقد تقع في فتنة عمليًّا ، حينئذٍ تغطي ، بل أنا قلت يمكن في مقدمة الطبعة الأخيرة لسا ما طلعت قلت : بل قد يجب عليها ألا تخرج من دارها إذا خشيت على نفسها الفتنة فهمت عليَّ ؟

السائل : نعم نعم .

الشيخ : آ ، فوحدة خشيت على نفسها الفتنة والزمن فاسد ، لكن أخريات ما شعروا بهذه الخشية ، فما بيجوز التعميم .

السائل : نعم ، والفتنة هنا تخصُّ المرأة فقط تخاف على نفسها ، وإلا هي كذلك خشيت أن هذا قد يفتن بها ؟

الشيخ : إيش ؟

السائل : الفتنة هنا تخصُّ المرأة أنها تخاف على نفسها هذه المرأة .

الشيخ : وإلا .

السائل : وإلا هي نفسها تخشى أن هذا يفتن بها ؟

الشيخ : يعني الشباب يفتنون بها .

السائل : أيوا .

الشيخ : لا هي مسؤولة عن نفسها هي مسؤولة عن نفسها يا أخي دراسة المسألة مش خيالية ندرسها واقعية في زمن الرسول إلى اليوم كيف كانت النساء ؟ ألم يكن في زمن الرسول ولا امرأة وحدها كاشفة عن وجهها هذا بطل من الكلام ، فما يقال عن هذه المرأة يقال عن كل النساء .

السائل : نعم جزاك الله خيرًا .

الشيخ : يعني تلك المرأة التي جاءت لتهب نفسها للرسول - عليه السلام - ، وصرَّحت أمام الناس وفي المسجد والمسجد ممتلئ بالناس أنُّوو أنا أريد أن أهب نفسي لك ، فصعد الرسول - عليه السلام - النظر إليها وخفضه .

السائل : نعم .

الشيخ : ثم صرف النظر عنها ، فلما عرف الحاضرون أن الرسول ليس له فيها حاجة قام واحد من الرجال قال : يا رسول الله زوِّجْنيها .

السائل : نعم .

الشيخ : وتعرف كمالة القصة .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ، هذه ما خافت أن يفتتن الرجال بها ، ومثلها مثايل كثيرة وكثيرة جدًّا ، " لما بايع الرسول - عليه السلام - النساء كان كثير منهنَّ كاشفات عن وجوههنَّ وأيديهنَّ ، حتى وحدة لما مدَّت يدها للمصافحة بدون وضع الكف على الكف قال : هذه يد رجل أم امرأة ؟ . حوادث لا يمكن حصرها أبدًا .

السائلة : أبو همام كمل أشر .

السائل : أكلت الحمد لله أكلت .

السائلة : ... .

السائل : جزاك الله خير بارك الله فيك .