ما هي توجيهاتكم حول قوله تعالى : (( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أَطهرُ لقلوبكم وقلوبهن )) كدليل لمن يقول بوجوب تغطية الوجه ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : طيب ما رأيكم في الآية ، ما هي توجيهاتكم حول الآية قوله تعالى : وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أَطهرُ لقلوبكم وقلوبهن ؟
الشيخ : إي نعم هذا تمام الآية ، إي هذا الأمر سهل يرد عليكم بكلام من هو معكم في المسألة الأولى أو في الآية الأولى وليس معكم في الآية الأخرى ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : " هذه الآية تتعلق بحجاب البيوت ، أما الآية الأولى فتتعلق بجلباب الخروج " ، فالجلباب شيء والحجاب شيء ، فاسألوهن متاعاً إيش معنى اسألوهن متاعاً ؟
يعني يجي الرجل يدق الباب فتخرج المرأة المتسترة فتتكلم ما تفتح الباب ، ما ترفع الحجاب فهذا هو الأدب الثاني الذي أدب الله به نساء المؤمنات وهن في بيوتهن ، لأنهن في بيوتهن يكن متبذلات ، آخذة الوحدة حريتها لأنه مافي هناك أحد يرى رأسها وعنقها ونحو ذلك ، فقال : فاسألوهن من وراء حجاب أي : من وراء جدار أي : من وراء ستارة ، أي : من وراء باب فهذا خلط عجيب بين الآيتين تماماً ، وكل من الآيتين لها موضعها .
موضع الآية الأولى هو الحجاب إذا خرجت .
موضع الآية الثانية لا علاقة لها بالجلباب لها علاقة بالحجاب وهو جدار أو ستار أو إلى آخره وهذا صريح في كلام ابن تيمية فضلاً عن غيره من أهل العلم .
السائل : والآية الثالثة يا شيخ التي هي : والقواعد ؟
الشيخ : حجة عليكم .
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : شو معنى آية القواعد ؟
السائل : القواعد .
الشيخ : إيه شو معناها شو معناها بقول ؟
السائل : التي لا تحيض .
سائل آخر : ليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات
الشيخ : إيش المقصود بثيابهن ؟
السائل : ثيابهن يعني غطاء الوجه .
الشيخ : أنت ما آمنت بغطاء الوجه .
السائل : ها ؟
الشيخ : أنت ما آمنت بغطاء الوجه .
السائل : أجل الثياب والثوب .
الشيخ : ما آمنت يا أخي بعد بغطاء الوجه أنت .
الشيخ : إي نعم هذا تمام الآية ، إي هذا الأمر سهل يرد عليكم بكلام من هو معكم في المسألة الأولى أو في الآية الأولى وليس معكم في الآية الأخرى ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : " هذه الآية تتعلق بحجاب البيوت ، أما الآية الأولى فتتعلق بجلباب الخروج " ، فالجلباب شيء والحجاب شيء ، فاسألوهن متاعاً إيش معنى اسألوهن متاعاً ؟
يعني يجي الرجل يدق الباب فتخرج المرأة المتسترة فتتكلم ما تفتح الباب ، ما ترفع الحجاب فهذا هو الأدب الثاني الذي أدب الله به نساء المؤمنات وهن في بيوتهن ، لأنهن في بيوتهن يكن متبذلات ، آخذة الوحدة حريتها لأنه مافي هناك أحد يرى رأسها وعنقها ونحو ذلك ، فقال : فاسألوهن من وراء حجاب أي : من وراء جدار أي : من وراء ستارة ، أي : من وراء باب فهذا خلط عجيب بين الآيتين تماماً ، وكل من الآيتين لها موضعها .
موضع الآية الأولى هو الحجاب إذا خرجت .
موضع الآية الثانية لا علاقة لها بالجلباب لها علاقة بالحجاب وهو جدار أو ستار أو إلى آخره وهذا صريح في كلام ابن تيمية فضلاً عن غيره من أهل العلم .
السائل : والآية الثالثة يا شيخ التي هي : والقواعد ؟
الشيخ : حجة عليكم .
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : شو معنى آية القواعد ؟
السائل : القواعد .
الشيخ : إيه شو معناها شو معناها بقول ؟
السائل : التي لا تحيض .
سائل آخر : ليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات
الشيخ : إيش المقصود بثيابهن ؟
السائل : ثيابهن يعني غطاء الوجه .
الشيخ : أنت ما آمنت بغطاء الوجه .
السائل : ها ؟
الشيخ : أنت ما آمنت بغطاء الوجه .
السائل : أجل الثياب والثوب .
الشيخ : ما آمنت يا أخي بعد بغطاء الوجه أنت .
الفتاوى المشابهة
- الحث على العناية بالحجاب - ابن باز
- ما هو الحجاب الشرعي للمرأة؟ - ابن باز
- حكم الحجاب للمرأة - ابن باز
- ما مواصفات الحجاب الشرعي للمرأة؟ - ابن باز
- هل تغطية نصف الوجه يعتبر حجابًا كافيًا؟ - ابن باز
- هل آية (( وإن سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء... - الالباني
- الأدلة على وجوب تغطية المرأة لوجهها - ابن باز
- توجيه حول الحجاب الشرعي - ابن باز
- هل الحجاب تغطية الوجه فقط؟ - ابن باز
- حكم تغطية المرأة وجهها واشتراط لونًا معينًا للحجاب - ابن باز
- ما هي توجيهاتكم حول قوله تعالى : (( وإذا سألتم... - الالباني