السائل : يقول : فضيلة الشيخ! ما حكم من أحرم بالعمرة والحج في يوم عرفة هل يكون متمتعاً أم قارناً؟ وإذا طاف ونزل المسعى وهو في السطح، وإذا طاف ونزل على المسعى وهو في السطح وعند التقصير أخذ شعرات من جوانب رأسه هل عليه شيء؟

الشيخ : هذه ملخبطة. على كل حال هو يقول : هل يجوز أن يحرم بالقران في يوم عرفة؟ والجواب : نعم، لأنه إذا أحرم بالقران دخلت العمرة بالحج وصارت الأفعال للحج. وكما أنه يجوز أن يحرم مفرداً بالحج يوم عرفة. فكذلك يجوز أن يحرم قارناً ولا إشكال في هذا.
لكن لو قدم الإنسان مكة في اليوم الثامن فهل يتمتع أو لا؟ الذي أرى أنه لا يتمتع، لأن الله تعالى قال : فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ . وهذا يدل على أنه لا بد أن يكون هناك مسافة بين العمرة والحج يتمتع بها. وأنت الآن مأمور بأن تخرج إلى منى فما بقي عليك إلا نسكان : إما القران وإما الإفراد.