ما حكم الزواج بالكتابية إما يهودية أو نصرانية.؟ وهل تقر على شرب الخمر.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : أحسن الله إليكم ... ما حكم الزواج بالكتابيات إما يهودية أو نصرانية؟
الشيخ : إيش هو؟
السائل : الزواج بالكتابية؟
الشيخ : وإيش السؤال؟
السائل : ما حكم الزواج بالكتابية إما يهودية أو نصرانية؟
الشيخ : ليس لنا أن نحكم إلا بما حكم الله به يا أخي! وقد قال الله تعالى : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ يعني: حلال. فيجوز للرجل أن يتزوج من اليهودية أو النصرانية، هذا هو الأصل. لكن إذا خاف الإنسان على نفسه أو ولده من أن يتزوج باليهودية أو النصرانية مُنع من ذلك لا لأن المرأة حرام ولكن لخوف أن يقع في الحرام. فإذا كان رجلاً خفيف الدين وأعجبته امرأة يهودية ولا يأمن نفسه أن تجره إلى دينها. فهنا نمنعه ونقول : يحرم عليك، لأن زواجك بها وهو حلال ذريعةٌ إلى الوقوع في الحرام. وكذلك لو خاف على أولاده ، لأن بعض الناس أشباه الرجال وليسوا برجال رجلٌ في ثيابه، رجلٌ في شماغه، رجلٌ في مشلحه، لكن حقيقته امش امرأة. فإذا خاف أن يفسد أولاده على يدها فلا يتزوجها، وكذلك يقال في النصرانية. والحاصل : أن الأصل جواز تزوج المسلم باليهودية أو النصرانية ما لم يخش المحذور، فإن خشي المحذور منع.
وهكذا - يا إخواني - كل شيء مباح. إذا كان يخشى منه المحذور فإنه ينقلب حراما. انتبه لهذه القاعدة خذها يا طالب العلم ويا العامي أيضاً، لأنها سهلة جداً : " كل شيء مباح إذا خشي منه المحذور فإنه يكون حراماً ". وهنا نكتة أقصها عليكم حتى تعلموا أن الإنسان الذي على فطرته عنده من الجواب ما ليس عند العالم المنحرف. يقال : إن رجلاً من أهل نجد اجتمع بنصراني أظنه في مصر، وجرى الحديث بينهما كما يجري الحديث بين الجالسين كثيراً. فقال له النصراني : أنتم أيها المسلمون ظلمة. أنتم أيها المسلمون ظلمة. قال : كيف؟ قال : لأنكم تبيحون لأنفسكم أن تتزوجوا منا ولا تبيحون لنا أن نتزوج منكم. صحيح هذا وإلا غير صحيح؟ كيف؟ صحيح؟ غير صحيح. صحيح؟ غير صحيح. صحيح؟ غير صحيح. اسمعوا كلامه يقول : أنتم ظلمة تبيحون لأنفسكم أن تتزوجوا منا ولا تبيحون لنا أن نتزوج منكم. صحيح وإلا غير صحيح؟ غير صحيح. نعم تفصيل يا جماعة. لا تذهبوا. قوله : أنكم ظلمة غير صحيح، طيب ... فصلوا. وقوله: تبيحون ولا تبيحون صحيح. فقال له العامي: نحن نؤمن بنبيكم وأنتم لا تؤمنون بنبينا. سبحان الله! جواب مفحم مقنع. آمنوا بنبينا ولكم أن تتزوجوا منا. ماتقولون في هذا الجواب؟ نعم؟ أجيبوا يا جماعة. جواب سليم.، وآخر قدح بالنبي صلى الله عليه وسلم وقال : إن زوجته فيها ما فيها ورماها بالإفك، ورماها بالإفك. وهو نصراني. قال: نبيكم هذا يعني - قاتله الله، يعني قاتل الله النصراني- يقول : نبيكم هذا عنده امرأة زوجة، يعني ذكرها الإفك. المنافقون رموها بالإفك وإلا لا؟ رموا عائشة بأنها زانية والعياذ بالله! فقال له العامي: عامي! إن كان نبينا قد اتهمت زوجته ورميت بالزنا فإن نبيكم قد اتهمت أمه ورميت بالزنا. ماذا تقولون صحيح وإلا غير صحيح؟ صحيح، لأن اليهود يرون أن مريم عليها السلام زانية. قالوا : يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً يا أخي: شوف سبحان الله! الجواب على الفطرة يكون غالباً مقنعاً. نعم.
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ.
الشيخ : بارك الله فيك.
السائل : نقرها على ما تفعله كشرب خمر وما إلى ذلك؟
الشيخ : إي نعم. يقرها، أي إذا تزوج امرأة يهودية أو نصرانية فإنه يقرها على ما تراه حلالاً في دينها. الإخوة.
السائل : بارك الله فيكم وفي علمكم يا شيخ. نحن أول مرة نشترك معكم في هذا اللقاء المبارك.
الشيخ : حياكم الله.
السائل : جزاكم الله خير الجزاء.
الشيخ : سؤالي : هل أنتم تسمعون جيدا؟
السائل : نعم نسمع جيدا يا شيخ.
الشيخ : الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله.
السائل : ... الحمد لله
الشيخ : اللهم لك الحمد.
السائل : نحن في جامع الرفقاء الجامع الكبير بمحافظة ... .
الشيخ : الحمد لله.
السائل : الجامع الكبير في المحافظة.
الشيخ : الحمد لله.
السائل : جزاكم الله خيرا. يا شيخ في سؤال.
الشيخ : أي نعم.
الشيخ : إيش هو؟
السائل : الزواج بالكتابية؟
الشيخ : وإيش السؤال؟
السائل : ما حكم الزواج بالكتابية إما يهودية أو نصرانية؟
الشيخ : ليس لنا أن نحكم إلا بما حكم الله به يا أخي! وقد قال الله تعالى : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ يعني: حلال. فيجوز للرجل أن يتزوج من اليهودية أو النصرانية، هذا هو الأصل. لكن إذا خاف الإنسان على نفسه أو ولده من أن يتزوج باليهودية أو النصرانية مُنع من ذلك لا لأن المرأة حرام ولكن لخوف أن يقع في الحرام. فإذا كان رجلاً خفيف الدين وأعجبته امرأة يهودية ولا يأمن نفسه أن تجره إلى دينها. فهنا نمنعه ونقول : يحرم عليك، لأن زواجك بها وهو حلال ذريعةٌ إلى الوقوع في الحرام. وكذلك لو خاف على أولاده ، لأن بعض الناس أشباه الرجال وليسوا برجال رجلٌ في ثيابه، رجلٌ في شماغه، رجلٌ في مشلحه، لكن حقيقته امش امرأة. فإذا خاف أن يفسد أولاده على يدها فلا يتزوجها، وكذلك يقال في النصرانية. والحاصل : أن الأصل جواز تزوج المسلم باليهودية أو النصرانية ما لم يخش المحذور، فإن خشي المحذور منع.
وهكذا - يا إخواني - كل شيء مباح. إذا كان يخشى منه المحذور فإنه ينقلب حراما. انتبه لهذه القاعدة خذها يا طالب العلم ويا العامي أيضاً، لأنها سهلة جداً : " كل شيء مباح إذا خشي منه المحذور فإنه يكون حراماً ". وهنا نكتة أقصها عليكم حتى تعلموا أن الإنسان الذي على فطرته عنده من الجواب ما ليس عند العالم المنحرف. يقال : إن رجلاً من أهل نجد اجتمع بنصراني أظنه في مصر، وجرى الحديث بينهما كما يجري الحديث بين الجالسين كثيراً. فقال له النصراني : أنتم أيها المسلمون ظلمة. أنتم أيها المسلمون ظلمة. قال : كيف؟ قال : لأنكم تبيحون لأنفسكم أن تتزوجوا منا ولا تبيحون لنا أن نتزوج منكم. صحيح هذا وإلا غير صحيح؟ كيف؟ صحيح؟ غير صحيح. صحيح؟ غير صحيح. صحيح؟ غير صحيح. اسمعوا كلامه يقول : أنتم ظلمة تبيحون لأنفسكم أن تتزوجوا منا ولا تبيحون لنا أن نتزوج منكم. صحيح وإلا غير صحيح؟ غير صحيح. نعم تفصيل يا جماعة. لا تذهبوا. قوله : أنكم ظلمة غير صحيح، طيب ... فصلوا. وقوله: تبيحون ولا تبيحون صحيح. فقال له العامي: نحن نؤمن بنبيكم وأنتم لا تؤمنون بنبينا. سبحان الله! جواب مفحم مقنع. آمنوا بنبينا ولكم أن تتزوجوا منا. ماتقولون في هذا الجواب؟ نعم؟ أجيبوا يا جماعة. جواب سليم.، وآخر قدح بالنبي صلى الله عليه وسلم وقال : إن زوجته فيها ما فيها ورماها بالإفك، ورماها بالإفك. وهو نصراني. قال: نبيكم هذا يعني - قاتله الله، يعني قاتل الله النصراني- يقول : نبيكم هذا عنده امرأة زوجة، يعني ذكرها الإفك. المنافقون رموها بالإفك وإلا لا؟ رموا عائشة بأنها زانية والعياذ بالله! فقال له العامي: عامي! إن كان نبينا قد اتهمت زوجته ورميت بالزنا فإن نبيكم قد اتهمت أمه ورميت بالزنا. ماذا تقولون صحيح وإلا غير صحيح؟ صحيح، لأن اليهود يرون أن مريم عليها السلام زانية. قالوا : يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً يا أخي: شوف سبحان الله! الجواب على الفطرة يكون غالباً مقنعاً. نعم.
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ.
الشيخ : بارك الله فيك.
السائل : نقرها على ما تفعله كشرب خمر وما إلى ذلك؟
الشيخ : إي نعم. يقرها، أي إذا تزوج امرأة يهودية أو نصرانية فإنه يقرها على ما تراه حلالاً في دينها. الإخوة.
السائل : بارك الله فيكم وفي علمكم يا شيخ. نحن أول مرة نشترك معكم في هذا اللقاء المبارك.
الشيخ : حياكم الله.
السائل : جزاكم الله خير الجزاء.
الشيخ : سؤالي : هل أنتم تسمعون جيدا؟
السائل : نعم نسمع جيدا يا شيخ.
الشيخ : الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله.
السائل : ... الحمد لله
الشيخ : اللهم لك الحمد.
السائل : نحن في جامع الرفقاء الجامع الكبير بمحافظة ... .
الشيخ : الحمد لله.
السائل : الجامع الكبير في المحافظة.
الشيخ : الحمد لله.
السائل : جزاكم الله خيرا. يا شيخ في سؤال.
الشيخ : أي نعم.
الفتاوى المشابهة
- حكم الزواج بالكتابية - ابن باز
- حكم الزواج من الكتابية - ابن باز
- حكم من قال: أكون يهوديًا أو نصرانيًّا إنْ فعلت كذا - ابن باز
- حكم نكاح اليهودية والنصرانية والمشركة - ابن باز
- حكم زواج المسلمة من نصراني - ابن باز
- هل يجوز لي الزواج من نصرانية ويظل كل منا على د... - الالباني
- نسبة الإنسان إلى اليهودية والنصرانية - اللجنة الدائمة
- سؤال : هل يجوز للمسلم أن يتزوج بيهودية أو نص... - ابن عثيمين
- هل يجوز للمسلم أن يتزوج يهودية أو نصرانية ؟ - الالباني
- ما حكم الزواج من النصرانية؟ - الالباني
- ما حكم الزواج بالكتابية إما يهودية أو نصراني... - ابن عثيمين