معنى حديث: ( لا ترجعوا بعدي كفارا )
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : قال عليه السلام في حجة الوداع في الخطبة التي يضرب بها المثل في عظمتها وعظمة أحكامها وو إلى آخره منها أنه عليه الصلاة والسلام قال لجرير بن عبد الله البجلي: استنصت لي الناس هذا نادر الأمر هذا يعني معناها هيء هذا الشعب كله الواقف بعرفات ليستمع لما سألقي عليهم من الوحي استنصت لي الناس فقال عليه السلام: يا أيها الناس لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض لا ترجعوا بعدي كفارا فتَقَاتل المسلمون أولا وفيما بعد وأخيرا وإلى آخره, الآن وما العهد عنكم ببعيد تَقَاتل المسلمون هل هؤلاء كفار؟ قل الله أعلم، وحُقَّ لك ذلك، وإلا عندك علم إن شاء الله؟
السائل : والله أنا أقول يعني كما علمنا أنه فيهم المؤمن وفيهم الكافر يعني في إحدى الفئتين.
الشيخ : هذا جواب سياسي أنا شايفه، يعني.
السائل : الصحيح أنه وقع يعني في الجيش منهم المشرك الكافر وفيهم المسلم المؤمن يصلي يعني يقيم شرع الله في نفسه وأما الفئة الثانية علمنا عنهم يعني فيهم الملحد الكافر أو المشرك وفيهم المسلم الذي هو من يعني البلاد العربية التي اجتمعت على العراق.
الشيخ : في قتالات سابقة في ناس اسمهم خوارج تعرفوهم طيب فهدول قوتلوا من قبل الخليفة الراشد هل كانوا كفارا ..
السائل : الخوارج.
الشيخ : أيوه, قل الله أعلم أحسن لك, لقد سئل هذا السؤال من قاتلهم من هو؟
السائل : الخليفة.
الشيخ : علي. أكفار هم؟ قال: " من الكفر فروا " , وأنا أشهد من الكفر فروا، شُبِّه لهم, قالوا: " حكَّمْتَ الرجال " ، ضلوا, ضلوا ضلالا بعيدا، الشاهد جئت لك بمثالين والأحاديث كثيرة جدا: من فعل كذا فقد كفر، حتى العبد إذا أبق عن سيده فقد كفر, العبد كفر، نجي على القتال، إذا نحن نظرنا إلى هذه الأحاديث، ظاهرها إنه كافر، لكن ربنا قال: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله هذه الفئة الباغية حكم عليها بالإيمان، مع أنها باغية، فإذن يجتمع المقاتلة مع الإيمان، ويجتمع إيمان وكفر في آنٍ واحد، إذن نأخذ من هذا وهذا كله النتيجة التالية وهي: أنه لا ينبغي أن نتسرع إلى إطلاق التكفير المخرج عن الملة، والمخلد في النار لمجرد أننا سمعنا حديثا أو أحاديث تصف إنسانا أصله مسلم بأنه كَفَر لعملٍ ما، لا نقول هذا الكلام أبدا، ذلك لأن كلمة كفر عرفناها في الاستعمال الشرعي أنها لا تعني الردة، إذن متى؟ متى تعني الردة؟ القضية اله علاقة بما وقر في القلب، ما وقر في القلب رب الناس أجمعين يعلم لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، أما نحن البشر فليس لنا إلا الظاهر, فإذا سمعنا رجلا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وبخاصة إذا رأيناه يصلي أحيانا ولو على وجه الترقيع ولو يوم الجمعة مثلا والعجيب إنه بصوم رمضان كمان طيب هذا اجتمع فيه إيمان وهذا الإيمان هو الذي دفعه إلى الشهادتين وإلى الصلاة أحيانا وصيام شهر رمضان إلى آخره، ما الذي جعلنا نقول: هذا إيمانه شهادته لن تنفعه صيامه لم ينفعه صلاته ولو في بعض الأحيان لن تنفعه لمجرد ما ترك صلاة واحدة وقد قال عليه السلام: من ترك صلاة متعمدا ... الذي لا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله هما سواء لأنه ترك صلاة أو خمس صلوات أو عشرة أو أكثر، هذا ظلم، وهذا بغي، والله لا يحب الظالمين، والبحث هذا الحقيقة طويل الذيل.
السائل : والله أنا أقول يعني كما علمنا أنه فيهم المؤمن وفيهم الكافر يعني في إحدى الفئتين.
الشيخ : هذا جواب سياسي أنا شايفه، يعني.
السائل : الصحيح أنه وقع يعني في الجيش منهم المشرك الكافر وفيهم المسلم المؤمن يصلي يعني يقيم شرع الله في نفسه وأما الفئة الثانية علمنا عنهم يعني فيهم الملحد الكافر أو المشرك وفيهم المسلم الذي هو من يعني البلاد العربية التي اجتمعت على العراق.
الشيخ : في قتالات سابقة في ناس اسمهم خوارج تعرفوهم طيب فهدول قوتلوا من قبل الخليفة الراشد هل كانوا كفارا ..
السائل : الخوارج.
الشيخ : أيوه, قل الله أعلم أحسن لك, لقد سئل هذا السؤال من قاتلهم من هو؟
السائل : الخليفة.
الشيخ : علي. أكفار هم؟ قال: " من الكفر فروا " , وأنا أشهد من الكفر فروا، شُبِّه لهم, قالوا: " حكَّمْتَ الرجال " ، ضلوا, ضلوا ضلالا بعيدا، الشاهد جئت لك بمثالين والأحاديث كثيرة جدا: من فعل كذا فقد كفر، حتى العبد إذا أبق عن سيده فقد كفر, العبد كفر، نجي على القتال، إذا نحن نظرنا إلى هذه الأحاديث، ظاهرها إنه كافر، لكن ربنا قال: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله هذه الفئة الباغية حكم عليها بالإيمان، مع أنها باغية، فإذن يجتمع المقاتلة مع الإيمان، ويجتمع إيمان وكفر في آنٍ واحد، إذن نأخذ من هذا وهذا كله النتيجة التالية وهي: أنه لا ينبغي أن نتسرع إلى إطلاق التكفير المخرج عن الملة، والمخلد في النار لمجرد أننا سمعنا حديثا أو أحاديث تصف إنسانا أصله مسلم بأنه كَفَر لعملٍ ما، لا نقول هذا الكلام أبدا، ذلك لأن كلمة كفر عرفناها في الاستعمال الشرعي أنها لا تعني الردة، إذن متى؟ متى تعني الردة؟ القضية اله علاقة بما وقر في القلب، ما وقر في القلب رب الناس أجمعين يعلم لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، أما نحن البشر فليس لنا إلا الظاهر, فإذا سمعنا رجلا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وبخاصة إذا رأيناه يصلي أحيانا ولو على وجه الترقيع ولو يوم الجمعة مثلا والعجيب إنه بصوم رمضان كمان طيب هذا اجتمع فيه إيمان وهذا الإيمان هو الذي دفعه إلى الشهادتين وإلى الصلاة أحيانا وصيام شهر رمضان إلى آخره، ما الذي جعلنا نقول: هذا إيمانه شهادته لن تنفعه صيامه لم ينفعه صلاته ولو في بعض الأحيان لن تنفعه لمجرد ما ترك صلاة واحدة وقد قال عليه السلام: من ترك صلاة متعمدا ... الذي لا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله هما سواء لأنه ترك صلاة أو خمس صلوات أو عشرة أو أكثر، هذا ظلم، وهذا بغي، والله لا يحب الظالمين، والبحث هذا الحقيقة طويل الذيل.
الفتاوى المشابهة
- هل يسلم على الكفار ؟. - ابن عثيمين
- رجل تارك للصلاة والصيام وزوجته تصلي وتصوم فم... - ابن عثيمين
- حكم كفارة اليمين لتارك الصلاة - ابن باز
- كفارة اليمين - الفوزان
- بيان شروط الكفارة . - ابن عثيمين
- هل هناك من المعاصي ما يوجب الكفارة و منها ما ل... - الالباني
- حكم السلام مع الكفار - ابن عثيمين
- قوله :( هم منهم ) هل فيه أن أطفال الكفار هم... - ابن عثيمين
- باب بيان معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ل... - ابن عثيمين
- معنى حديث:" لا ترجعوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقا... - الالباني
- معنى حديث: ( لا ترجعوا بعدي كفارا ) - الالباني